الأمازيغية تفتقد إلى الإنتاج الفكري لأنها ظلت شفوية في معظم مراحل التاريخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأمازيغية تفتقد إلى الإنتاج الفكري لأنها ظلت شفوية في معظم مراحل التاريخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الأمازيغية تفتقد إلى الإنتاج الفكري لأنها ظلت شفوية في معظم مراحل التاريخ

إحتفال رأس السنة الأمازيغية
الجزائر - الجزائر اليوم

ترى الباحثة في اللسانيات الأمازيغية الأستاذة خديجة ساعد أن مناسبة يناير هي ملك لكل الجزائريين دون استثناء، وهي كما اللغة والتاريخ لا يمكن فصلها عن الكل، وما يرافق ذلك من تعبئة تخص الإعلام ومختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ما هي إلا وسيلة توعوية تعمل على تمكين المجتمع من احتضان ثقافته وتراثه وهويته بقناعة تامة، فالعودة إلى الجذور ليست بالمسألة الهينة بعد قرون من الاغتراب الثقافي والانسلاخ عن الذات والهوية، ولن يتأتى ذلك إلا عبر قراءة جديدة للتاريخ وتصحيح جديد للوقائع التاريخية والمفاهيم المغلوطة.

ترى الباحثة في اللسانيات الأمازيغية في حديثها لـ”الشروق” أن الكثير من الصراع الحاصل حول بعض الجوانب التي تخص الأمازيغية كان يمكن الاستغناء عنه لو تم تدارك الأمر منذ السنوات الأولى للاستقلال، ولم يكن الأمر حسب محدثتنا يحتاج إلا لإرادة سياسية صادقة وموقف شجاع، مضيفة بالقول: “مرور كل هذا الوقت دون اتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة باللغة والتاريخ والثقافة الأمازيغية خلق ما يشبه كرة الثلج التي كبرت مع مرور السنوات. اليوم نحن أمام الأمر الواقع ولا يمكننا الاستمرار في نقاشات لا تنتهي عن الحرف والكتابة، وهو ما من شأنه أن يستنفذ قوانا خاصة مع دخول تمازيغت في كل مراحل التعليم”.

وقالت خديجة ساعد بأن حرف التيفناغ الذي يرمز للانتماء العريق لهذا الشعب يحتاج إلى وقت أطول لاستعماله، كما يتطلب ذلك تعميم تمازيغت في كل مراحل التعليم وعبر كامل التراب الوطني كي لا تقع هذا اللغة في قوقعة الحرف الذي لا يعرفه معظم الجزائريين، وحسب قولها فإن تعميم تدريس تمازيغت سيحتاج بدوره إلى وسائل مادية وبشرية كبيرة جدا لا يمكن توفيرها حاليا، ومن هنا فالأمور في نظرها مرتبطة ببعضها، و”الكل مرتبط بعامل الوقت الذي ليس في صالحنا، وبالمرحلة الدقيقة التي تمر بها لغتنا اليوم، وكذا التحديات التي تهدد استمراريتها ووجودها”.

وبخصوص مستجداتها مع التأليف في مجال اللسانيات الأمازيغية، فقد أكدت الباحثة خديجة ساعد لـ”الشروق” إنها في حاجة إلى ما يشبه استراحة محارب، وهذا بعد صدور كتابها في الطوبونيميا الأمازيغية بالأوراس، والذي استغرق منها أربع سنوات من البحث والدراسة والتركيز والعمل المكثف، الكتاب يقع في 300 صفحة ويتناول أكثر من 365 تسمية أماكينية بالدراسة والبحث الطوبونيمي، وكذا القاموس الأمازيغي العربي الخاص بالمتغير الشاوي الذي صدر سنة 2013 عن دار النشر “ثيرا” ببجاية، وقد نفذت الطبعة الأولى منه، ما يجعل إصدار نسخة جديدة ومنقحة بات أمرا ضروريا حسب محدثتنا، بالنظر إلى الشوط الذي قطعه تعليم اللغة الأمازيغية بكل مراحلها، والوتيرة التي يسير بها تطوير هذه اللغة في كل المجالات، وهناك الجديد الذي يجب إضافته دوما.

وخلصت الباحثة خديجة ساعد إلى القول إن المجال اللساني حظي باعتناء كبير من قبل الباحثين، لأن اللغة الأمازيغية حسب قولها ظلت شفوية لقرون عدة، وقد تم تصنيف تمازيغت من قبل منظمة اليونسكو في خانة اللغات المهددة بالانقراض، وهي تفتقر بذلك إلى الإنتاج الفكري والمعرفي، والذي يتطلب مواكبة العصر بمصطلحات علمية حديثة، وقالت خديجة ساعد في هذا الجانب: “رغم الجهود التي بذلت في هذا المجال، إلا أن تأخر إنشاء أكاديمية جامعة لكل المتغيرات قد أثر سلبا على الإنتاج الفكري بالأمازيغية”.

قد يهمك ايضا

هكذا خطف التاريخ شيخ المؤرخين سعد الله من سماء الشعر والأدب

  الشاعر "داودي الطاهر" من أم الشقاق يفتك المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمازيغية تفتقد إلى الإنتاج الفكري لأنها ظلت شفوية في معظم مراحل التاريخ الأمازيغية تفتقد إلى الإنتاج الفكري لأنها ظلت شفوية في معظم مراحل التاريخ



GMT 14:03 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 09:57 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جان بربور يحصل على إمتياز الاستعانة بمنى موصلي في توب شيف

GMT 03:16 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

بريطانيا تستقبل ملك إسبانيا في زيارة دولية

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

المرأة النحيلة من المُرجح وصولها لسن الـ90

GMT 01:58 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مسلسل جيِّد وقوي

GMT 22:52 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي أكثر عن الفياجرا الصحية للسيدات

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 06:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لورنس فريدمان يكشف الأسطورة الكاذبة لـ"الردع النووي"

GMT 19:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عادل كرم ينضم إلى اياد نصار وآسر ياسين في "تراب الماس"

GMT 15:29 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فاكهة تقضي تماما على السرطان بدون أدوية

GMT 03:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

"بورش 911" سيارة مميّزة جذبت نحو مليون بائع

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria