الفيضانات في الهند تسلط الضوء على الأخطار المحيطة بالهملايا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الفيضانات في الهند تسلط الضوء على الأخطار المحيطة بالهملايا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفيضانات في الهند تسلط الضوء على الأخطار المحيطة بالهملايا

الفيضانات في الهند
نيودلهي - الجزائر اليوم

قبل وقت طويل من الفيضان المدمر الذي ضرب أحد الوديان الهندية النائية بالهملايا، في وقت سابق من الشهر الجاري، كان كوندان سينج رانا يعلم أن أعمال البناء في هذه المنطقة الحساسة تتسبب ذات يوم بكارثة. وقال رانا في قريته المطلة على مجمع محطة الطاقة الكهرومائية التي دمرها ما يعتقد أنه انهيار جليدي في 7 فبراير "الأنهار والجبال والأشجار مثل آلهتنا وأي تدنيس يطالها ستكون له عواقب". وأضاف هذا المزارع البالغ من العمر 43 عاما "نهر ريشي جانجا وجبالنا شوّههما الجشع البشري

بشكل لا يمكن إصلاحه وكل ذلك غضب من الله". قد لا يشارك العلماء إيمانه بالعقاب الإلهي، لكنهم اتفقوا على أن اللوم في هذه الكارثة الأخيرة التي أودت بحياة 60 شخصا وتركت 150 آخرين في عداد المفقودين، يُلقى إلى حد كبير على النشاط البشري. فقد تسبب النشاط البشري بتقلص الأنهار الجليدية في جبال الهملايا، وهي واحدة من بين أكثر المناطق تضررا بظاهرة تغير المناخ. وأبدى الخبراء اعتقادهم أن الكارثة الأخيرة نتجت عن انهيار كتلة جليدية يزيد طولها عن كيلومتر ونصف كيلومتر ويبلغ

عرضها 300 متر وقد جرفت خلالها انهيارها جزءا من الصخور التي كانت متصلة بها. وأدى ذلك إلى سد نهر صغير في أعالي الجبال إلى أن اندفعت المياه بسرعة وضغط هائلين. وتسبب هذا الطوفان الذي حمل معه المياه والصخور بجرف منازل وطرق وجسور بالإضافة إلى حوالى 200 شخص لم يعثر على الكثير منهم بعد أسبوعين تقريبا من الحادث. ورأى ه.سي. ناينوال، أحد علماء الأنهار الجليدية، إن الكارثة الأخيرة "هي أحد تداعيات ظاهرة تغير المناخ وهي بمثابة تحذير لما قد يحصل في المستقبل". في

جبال الهملايا الهندية، ينحسر حوالي 10 آلاف نهر جليدي بمعدل 30 إلى 60 مترا كل عقد.ويمكن أن تشكل المياه الناتجة عن ذوبان الأنهر بحيرات جليدية قد تنفجر بعد ذلك ضفافها بشكل خطر ومدمر. لكن ذوبان الجليد ليس السبب الوحيد الذي يجعل المنطقة عرضة للخطر، بل ثمة عنصر آخر يتمثل في عمليات التفجير بالديناميت التي تستخدم في أعمال التنموية في كل وديان أوتاراخند. وبعض تلك العمليات مرتبطة بإنشاء طرق جديدة من أجل تعزيز الحدود المتنازع عليها مع الصين بعد الاشتباك العام الماضي

الذي أسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا. ويضاف ذلك إلى بناء طريق سريع بطول 800 كيلومتر لربط أربعة مواقع دينية، وهو مشروع يريد تنفيذه رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي بشدة.لكن المشكلة الأكبر هي بناء محطات للطاقة الكهرومائية عبر الشبكة الواسعة لأنهار الهملايا، وهي جزء من حملة الهند لتعزيز الطاقة المتجددة وفقا لالتزاماتها في اتفاق باريس للمناخ. وأكثر من 75 من هذه المحطات هي قيد التشغيل في أوتاراخند ويتم التخطيط لعشرات المحطات الأخرى، يعتقد الخبراء أن العديد منها لا

تأخذ في الاعتبار الأخطار المحتملة. ولاحظ الخبراء إن هذه المشاريع تزيد من احتمال حدوث فيضانات مدمرة أخرى، فيما ترفع أيضا خطر الانهيارات الأرضية. وكانت الأخطار جليّة في العام 2013 عندما دمّر فيضان منطقة في أوتاراخند وأودى بحياة 6000 شخص. وعقب ذلك الحادث، عينت المحكمة العليا في الهند لجنة علمية أوصت بعدم إنشاء المزيد من محطات الطاقة الكهرومائية في المنطقة، وهي نصيحة تجاهلتها الحكومات المتعاقبة. وأكد سكان محليون في هذه المنطقة التي شهدت حملة شهيرة في

السبعينات لحماية الأشجار، أنهم لم يروا أيا من الفوائد الاقتصادية الموعودة للتنمية وأن مخاوفهم لم تلق آذانا صاغية. في عام 2019، أطلقوا حملة وقدموا التماسات إلى المحكمة بشأن التعدين غير القانوني للرمال وإلقاء الوحل في نهر ريشي جانجا الذي قالوا إنه يزيد خطر حدوث انهيارات أرضية وفيضانات. لكن إزالة الغابات مستمرة من أجل إنشاء مشاريع للبنية التحتية وتعدين الرمال وأعمال استخراج الحجارة. وقال سوريندر سينج (55 عاما): "كنا نثق في الحكومة ونعتقد أنها تعمل من أجل تحسين نمط حياتنا لكن الأمر ليس كذلك". وأضاف: "لكننا الآن سنقاتل بكل قوتنا ضد أي طريق أو سد يهدد حياتنا وجبالنا".

قد يهمك ايضا:

انهيار كتلة جليدية في الهند ومخاوف من مقتل 150 شخصًا
الأفاعي تغزو البيوت بعد انحسار الفيضان في ولاية "كيرالا" الهندية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيضانات في الهند تسلط الضوء على الأخطار المحيطة بالهملايا الفيضانات في الهند تسلط الضوء على الأخطار المحيطة بالهملايا



GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 10:47 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 09:07 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تبدأ في طرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 08:48 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء الحسيني تؤكد دعمها لأهالي العراق ومحاربة التطرف

GMT 20:54 2013 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

"سحر الشرق" و"الجل" آخر الابتكارات الشموع

GMT 03:31 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ترامب ثالت رئيس أميركي يزور العراق

GMT 10:40 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة ينافس مانشستر يونايتد على صخرة توتنهام

GMT 16:05 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

مزيكا تطرح أغنية " حلوة " لرامي صبري علي اليوتيوب

GMT 14:27 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

حقيقة فرض رسوم على الطرق والجسر المعلق في مدينة الرياض

GMT 10:25 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إيم واسرترم بألمانيا من منارة الفنادق في أوروبا

GMT 18:50 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مادونا تصطحب أبناءها في زيارة إلى دار للأيتام في ملاوي

GMT 05:01 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تجهيز 950 ورشة في مجمع عسفان في جدة

GMT 05:25 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

كاتي هولمز تطل بفستان أبيض مزين بزخارف نباتية

GMT 01:51 2015 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

صافينار تستعرض مهاراتها الكروية في "عيال حريفة"

GMT 06:10 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الدوقة الأكثر حملًا للألقاب الأرستقراطية في العالم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday