الإبادة الإيكولوجية تهمة جديدة تلاحق مدمري البيئة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يساعد لردع الحكومات عن إلحاق الضرر بالكوكب

"الإبادة الإيكولوجية" تهمة جديدة تلاحق مدمري البيئة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الإبادة الإيكولوجية" تهمة جديدة تلاحق مدمري البيئة

تظاهرة لناشطين من حركة "إكستنكشن ريبيليين" في لندن
الجزائر - الجزائر اليوم

تلقى فكرة تجريم دمار البيئة تحت مصطلح "الإبادة الإيكولوجية" تأييدا متناميا ويأمل مناصروها أن تساعد لردع الحكومات عن إلحاق الضرر بالكوكب. ويقول روب وايت، أستاذ علم الجرائم في جامعة هوبارت الأسترالية: "بدأ مزيد من الناس يعي أنه في حال لم نأخذ مسألة التغيّر المناخي على محمل الجدّ، فلن يبقى شيء لنا أو لأطفالنا أو لأحفادنا".ويعود هذا المفهوم إلى السبعينيات في أعقاب صبّ الجيش الأميركي ملايين الليترات مما يعرف بالعامل البرتقالي، وهو عامل قويّ لتعرية الأشجار له آثار طويلة الأمد على الصحّة، في غابات فيتنام وحقولها.

غير أن نظام روما الأساسي الذي نصّ على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في 2002 لا يلحظ "إحداث ضرر واسع النطاق وطويل الأجل وشديد للبيئة الطبيعية" سوى في سياق جرائم الحرب.ومذاك، ينشط مؤيّدو هذه الفكرة كي تسري هذه الجريمة في أوقات السلم أيضا، واكتسى هذا النضال زخما متجدّدا العام الماضي مع تأييده من قبل الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبرج والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبابا فرنسيس. وفي أواخر العام 2019، طالب الحبر الأعظم ألا تبقى الأفعال "التي تعدّ مضرّة بالبيئة إلى حدّ بعيد من دون عقاب"، متطرّقا خصوصا إلى "التلوّث الشديد للهواء وموارد الأرض والمياه.

العمل جار

وما من تعريف راهنا للإبادة الإيكولوجية أو إبادة البيئة الطبيعية يحظى بإجماع على الصعيد الدولي. وتقول جوجو مهتا رئيسة جمعية "ستوب إيكوسايد" التي أنشأت فريقا من محامين وقضاة دوليين لتحديد هذا المفهوم "نستخدم راهنا تعريفا عمليا، أي أنها أضرار خطرة أو ممنهجة تلحق بالطبيعة على نطاق واسع مع العلم مسبقا بالمخاطر".

وتأمل أن تدرج الإبادة الإيكولوجية في صلب الجرائم التي تعنى المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة مرتكبيها، إلى جانب الإبادة الجماعية والجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب. وخلال الجمعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية التي عقدت في ديسمبر/ كانون الأول 2019، أثارت المالديف وفانواتو هذه المسألة.

ويقول دريلي سولومون، وهو دبلوماسي من فانواتو في بروكسل "لا يزال العمل جاريا"، منوّها بالزخم المتزايد حول هذه المسألة. ويشدّد على أن "الزعماء لم يعد في وسعهم التغاضي عن هذه الفكرة"، مشيرا إلى ما يقاسيه مواطنو بلده من جرّاء الأعاصير.وفي حال اعتمدت هذه الجريمة، لا بدّ من أن تتسنّى ملاحقة الدول والشركات وليس الأفراد فحسب، خلافا للقواعد المرعية الإجراء حاليا في المحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما يطالب به مؤيّدو هذا المفهوم الذين يضعون نصب أعينهم المجموعات النفطية الكبيرة.

غير أن أسئلة كثيرة لا تزال على بساط البحث، فهل ينبغي أن يقتصر هذا المفهوم على الأضرار التي تمّ إلحاقها عن سابق تصوّر وتصميم؟ وأيّ نطاق لتعريف الإبادة الإيكولوجية؟

ويشدّد النشطاء البيئيون على "النطاق الواسع" لهذه الجرائم، مستعرضين في جملة أمثلتهم ظاهرة قطع الأشجار الشديدة الانتشار في الأمازون والتغيّر المناخي العالمي والانسكابات النفطية ومصائد الأسماك الكبيرة والأنشطة النفطية والمنجمية وتلوّث الهواء.

تغيير الممارسات

وتشدّد جوجو مهتا على أن الغرض من هذه الفكرة "لا يقضي بمعاقبة الصغار، فكما الحال في الإبادة الجماعية، لا يلاحق الجنود بل من أصدروا تلك الأوامر".

أما فيما يخصّ نقاط ضعف المحكمة الجنائية الدولية التي شهدت مخاضا أليما وأدّت إلى نتائج متباينة بصلاحيات محدودة من جرّاء غياب القوى الكبيرة مثل الولايات المتّحدة، فهي لا تثني أصحاب هذه الفكرة عن مواصلة نضالهم.

قد يهمك ايضا 

علماء البيئة يؤكّدون أن التغيّر المناخي يهدّد أشجار الأرز في لبنان بالدمار

 

التغيّر المناخي يغذّي الرياح العاصفة في المحيط المتجمد الجنوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبادة الإيكولوجية تهمة جديدة تلاحق مدمري البيئة الإبادة الإيكولوجية تهمة جديدة تلاحق مدمري البيئة



GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria