حكاية الأميرة فاطمة التي باعت مجوهراتها من أجل تعليم أبناء مصر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خصّصت لذلك ريع 3357 فدانًا من أجود الأراضي لتوفير التمويل

حكاية الأميرة فاطمة التي باعت مجوهراتها من أجل تعليم أبناء مصر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حكاية الأميرة فاطمة التي باعت مجوهراتها من أجل تعليم أبناء مصر

الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي
القاهرة - الجزائر اليوم

"أم التعليم والعلم"، هكذا عُرفت الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في مصر، لما قدّمته في مجال العلم والخير من إسهامات.

أميرة من الأسرة العلوية

عُرفت الأميرة فاطمة أيضًا بحبها للعمل العام والتطوعي، فهي أميرة مصرية من الأسرة العلوية وُلدت عام 1853 وتوفيت في عام 1920، تزوجت عام 1871 من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والي مصر وانفردت بين اخواتها بحبها للعمل العام.

جامعة القاهرة

قصّتها مع جامعة القاهرة بدأت حينما اطلعت عن طريق طبيبها الخاص على الصعوبات التي تواجه الجامعة المصرية، فأعلنت عن تخصيص ريع 3357 فدان و14 قيراطا و14 سهما من أجود الأراضي الزراعية بالدقهلية بمنطقة الدلتا من أملاكها لتمويل الجامعة، ولم تكتف بهذا فحسب بل تبرعت بجواهرها الثمينة، ومنحت الجامعة مساحة من الارض وهي ستة أفدنة لتقام عليها.

تكفلت الأميرة بجميع نفقات حفل وضع حجر الاساس للجامعة إلا أنها لم تحضر وأقيم احتفالا مهيبا في 31 مارس 1914 بحضور الخديو عباس حلمى الثانى والأمراء والنظار، وفضيلة قاضى مصر وشيخ الجامع الأزهر وأكابر العلماء، وقناصل الدول، ورئيس وأعضاء الجمعية التشريعية، وذوى المقامات وأصحاب الصحف والأدباء فى مصر.

 

"الجامعة المصرية، الأميرة فاطمة بنت إسماعيل، سنة 1332 هجرية"، هكذا كتب على حجر الأساس وأودع الحجر بطن الأرض ومعه أصناف العملة المصرية المتداولة، ومجموعة من الجرائد التى صدرت فى يوم الاحتفال ونسخة من محضر وضع الحجر الأساس، الذى توج بتوقيع الخديوى، والأميرة فاطمة، وتلاهما فى التوقيع دولة الأمير "أحمد فؤاد باشا" رئيس شرف الجامعة.

الزمرد والمجوهرات

26 ألف جنيها وقتها دفعتها لبناء الجامعة التي كانت تسمى جامعة فؤاد الأول، كلها من مال الأميرة فاطمة، ولكن لم يكف المبلغ فعرضت بعض جواهرها وحليها للبيع تضمنت عقد من الزمرد، يشتمل على قطع، حول كل قطعة أحجار من الماس البرلنت أصله هدية من المرحوم السلطان عبد العزيز، إلى الخديو إسماعيل وأربع قطع موروثة من الخديو سعيد باشا وهى سوار من الماس البرلنت، تشتمل على جزء دائرى، بواسطة حجر، وزنه تقريبا 20 قيراطا، حوله 10 قطع كبيرة، مستديرة الشكل، والسلسلة التى تلتف حول المعصم، مركبة عليها 18 قطعة كبيرة، 56 قطعة أصغر منها حجما، وكلها مربعة الشكل.

• ريشة من الماس البرلنت على شكل قلب يخترقه سهم، مركب عليها حجارة مختلفة الحجم وعقد يشتمل على سلسلة ذهبية، تتدلى منها ثلاثة أحجار من الماس البرلنت، وزن الكبير منها تقريبا 20 قيراطا، والصغيران يقرب وزن كل منهما من 12 قيراطا وخاتم مركب عليه فص هرمى من الماس يميل لونه إلى الزرقة.

بلغ إجمالى بيع المجوهرات المذكورة حوالى 70000 جنيها مصريا على التقريب وهو رقم ضخم في ذلك التوقيت، وتوفيت الاميرة فاطمة إسماعيل قبل إن ترى صرح الجامعة مشيدا.

قد يهمك ايضا

قتلى وجرحى بانقلاب حافلة في الجزائر

"غفوة سائق" تقلب حافلة معتمرين غرب عفيف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية الأميرة فاطمة التي باعت مجوهراتها من أجل تعليم أبناء مصر حكاية الأميرة فاطمة التي باعت مجوهراتها من أجل تعليم أبناء مصر



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday