المعلم تومي باين يتحدث عن تعسر الأطفال في الكتابة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد فترة من ممارسة مهنة التدريس

المعلم تومي باين يتحدث عن تعسر الأطفال في الكتابة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المعلم تومي باين يتحدث عن تعسر الأطفال في الكتابة

يتعلم الاطفال في مجموعة واسعة من الوسائل
لندن - سليم كرم

يلاحظ الكثير من المدرسين معاناة بعض الأطفال من الكتابة والقراءة، ويشير المعلم تومي باين " بعد فترة وجيزة من بداية مهنتي في التدريس، حظيت بأول درس لي مع مجموعة من الأطفال الذين يعانون عسرًا في القراءة، وعندما كنت أعطيهم شيئًا ما، يتجهون فورًا إلى العبث به وعندما سألتهم لماذا يفعلون ذلك، أجاب أحد الصبية: يفترض بنا أن نكون مبدعين لأننا نعاني من عسر في القراءة، واتضح لي بعدها أنهم فعلا رائعين."

وأضاف " لا أريد أن أؤكد الفكرة النمطية بأن أي شخص يعاني من عسر القراءة، فمن المحتمل أنه يفكر خارج الصندوق، فهذه فكرة مزعجة مثل فكرة الناس عن أن الاشخاص الذين يعانون من طيف التوحد سيكونوا عباقرة في الرياضيات، ولكن هذا التعريف هو قلب النقاش وما يؤثر على الأطفال وآبائهم ومعلميهم في جميع أنحاء البلاد."
 

وتعتبر الكتابة في الإملاء الصحيحة مهمة، ففي شهادة الثانوية العامة تقسم العلامات حول نوعية الكتابة في مجموعة متزايدة من المواضيع بما في ذلك العلوم، حيث يستخدم أسئلة أطول لقياس قدرة الطالب على الكتابة في إملاء صحيحة، وقدرته على استخدام علامات الترقيم وخط يده، وتشير تقييم الحكومة للمدارس الابتدائية أن هناك تركيز أقوى من أي وقت مضى على الاملاء في بريطانيا.

ويثير هذا التقييم قلق الناس على الإبداع في الفصول الدراسية، فالمدرسون لا يريدون تحطيم معنويات الطلاب من خلال الكثير من الدوائر الحمراء على أخطائهم الاملائية، فيوضح أحد المدرسين " علينا اليوم أن نفهم الأطفال في نسيان استخدام كلمات كبيرة لتطوير لغتهم، بسبب هذه الدقة في التصحيح، فيميل الأطفال إلى استخدم صفة " سيئة" بدل "كارثة" لأنهم يستطيعون كتابتها بطريقة صحيحة."

ويقلق أيضًا الطلاب وأولياء أمورهم خوفًا من أن أعلى الدرجات ستصبح بعيدة المنال بسبب الأخطاء الإملائية، ومن الصعب عدم التعاطف مع هذه المخاوف، ولكن الهجاء في اللغة الانكليزية أمر صعب ويصعب تحديد ماهيته، ولم يستطع حتى قاموس الدكتور جونسون أن يجد طريقة لهجاء الكلمات التي يلتزم بها كل الأشخاص.
ويتوجب على الطلاب أن يفعلوا ما في وسعهم لتصحيح إملائهم وعدم القلق ردًا على التوجيه اللغوي الذي تفرضه الحكومة، وهناك العديد من الاستراتيجيات لتطوير الثقة مع التدقيق الإملائي، إحداها تبدأ في وقت مبكر من خلال التشجيع على القراءة في المنزل لتطوير نمطية العين في رؤية الكلمات.

ويستطيع الأطفال الاعتماد أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم وطرق أخرى غير العين مثل الاذان، فبعض الناس يستطيعون أن يعرفوا كتابة الكلمة من خلال حاسة السمع، من خلال الضغط على الحروف أثناء النطق، وهناك اليدين أيضًا من خلال متابعة الكتابة وخصوصًا المقاطع الغير ملفوظة والغريبة.
وتنطبق نفس النصائح مع الطباعة، فالعديد من الطلاب اليوم لديهم الفرصة في الامتحانات لاستخدام أجهزة الكومبيوتر المحمولة، وسيسر الاطفال في تعلم طريقة الطباعة المثالية وبالتالي سيطورون مهاراتهم في الكتابة بإملاء صحيحة.

فتصبح لديهم بعض تركيبات الأحرف المعتادة، نمطية مثل عازفي البيانو الذي تسبق أصابهم أدمغتهم في عزف المقطوعات، ويمكن أن تساعد تركيبات الحروف في بعض الكلمات ولكن ليس في جميعها، وهناك قوائم لتعزيزها وقوائم تنزلق في بعض الاستثناءات، ولا يفترض بالطلاب الاستسهال وكتابة الكلمات التي يعرفوها جيدا مثل كتابة صفة "سيء" بدل "كارثي" لمجرد انهم يعرفون كتابة الأولى، بكل عليهم محاولة استخدام الاخيرة في سياقات مختلفة.
ولا يمكن تجاهل بعض الكلمات في التعبير فقط لأن الطالب لا يستطيع كتابتها، وبما أن الطالب لن يقابل الأشخاص الذين يمتحنوه فهذه فرصته الوحيدة لإقناعهم بأنه فصيح ويستطيع استخدام اللغة ولديه عقل وفكر متطور خاص به.

ومن المهم أن يتجنب الطلاب التفكير في الممتحنين، أو القلق في شأنهم، فبالرغم من أن النجاح في الامتحان أمر جيد، ولكن اليوم أصبح التقييم لا يعتمد فقط على الهجاء ولكن على جودة ومجموعة المفردات التي يستخدمها الطالب في شهادة الثانوية العامة وتعطي العلامات بناءً على ذلك، وسيخسر الأشخاص الذين لديهم مشكلة في الاملاء العلامات، ولكن استخدامهم إلى كلمات كبيرة وراقية سيساعدهم في الحصول على علامات أكثر، ولا يحب السماح للخوف من الهجاء أن يجعل الطالب ينظر إلى نفسه على أنه أقل ذكاء وإبداع عما هو عليه، فإذا نظر الانسان إلى مبدعين عظماء مثل غريت غاتسبي الذي لم يسمح لعسر القراءة أن يكون عائقًا أمام، وفي النهاية لم يكن أف سكوت فيتزغيرالد يستطيع تهجأة كلمة "توفى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم تومي باين يتحدث عن تعسر الأطفال في الكتابة المعلم تومي باين يتحدث عن تعسر الأطفال في الكتابة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 05:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ترامب يلتقي ماي في دافوس ويؤكّد على متانة علاقتهما

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يوجه طلبًا إلى زيدان قبل الكلاسيكو

GMT 18:22 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

فتاة أميركية ترفض جائزة دولية تضامنًا مع عهد التميمي

GMT 12:39 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

العرض المسرحي "ولاد البلد" يواصل نجاحه في صعيد مصر

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أتلتيك بيلباو يحصن أوناي نونيز من أطماع "برشلونة"

GMT 08:36 2013 الجمعة ,10 أيار / مايو

دير سانت كاترين ثراء التاريخ في جنوب سيناء

GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:59 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

7 ملايين ريال تحسم صفقة عبد العزيز البيشي للاتحاد

GMT 15:40 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة الولادة القيصرية وأسباب تزايدها مؤخرًا في "الحكاية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday