طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد على النجاح في أماكن العمل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يرتكبون الكثير مِن الأخطاء أثناء ممارسة مهامهم

طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد على النجاح في أماكن العمل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد على النجاح في أماكن العمل

طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد
لندن ـ كاتيا حداد

قضى كثيرون وقتا كبيرا في العمل مع خريجين جدد أنهوا للتو دراستهم الجامعية ولم يحصلوا بعد على خبرة عملية كافية، وبالطبع رأيت بعض السلوكيات الغريبة وغير المألوفة في مكان العمل، فيمكنك أن ترى، على سبيل المثال، خريجا جديدا يأتي إلى العمل مرتديا زيا يناسب الذهاب لناد ليلي، أو عاملا جديدا لا يدرك أن المدير التنفيذي في شركة كبرى لا يريد أن يعرف رأيه في خطة الشركة للعلامة التجارية الجديدة، أو خريجة جديدة تستقبل كل مكالماتها الهاتفية وهاتفها في وضع تشغيل مكبر الصوت دون ملاحظة أن زملاءها في العمل يرمقونها بنظرات غاضبة.

لقد كنا جميعا نقوم بأشياء مشابهة في بداية حياتنا العملية، لأننا لا نقوم بما هو مطلوب لتعليم الطلاب وحديثي التخرج كيفية التصرف في أماكن العمل التي يلتحقون بها، فنحن نعلمهم أشياء أخرى مثل كيفية كتابة ورقة بحثية، أو إجراء تجربة مخبرية، لكن لا يوجد لدينا الكثير من الآليات الواضحة لتعليمهم المهارات التي تساعدهم في النجاح في السنوات الأولى من العمل.

ونكتفي بإلقاء الشباب في أتون الحياة العملية ونتوقع منهم أن يتعاملوا مع الأمر بأنفسهم، وهو ما يؤدي بالطبع إلى ارتكابهم الكثير من الأخطاء المهنية أثناء ممارسة العمل، وتكون بعض هذه الأخطاء محرجة للغاية بالنسبة لهم.لقد سمعنا جميعاً عن الصور النمطية للموظفين المبتدئين الذين يعتقدون أنه ينبغي أن يحصلوا على مكتب واسع أو أن يكون لديهم مساعد خاص، لكن من تجربتي فإن هذه الأفكار غير صحيحة وتحمل قدرا كبيرا من المبالغات، لكن ربما يكون الشيء الأكثر شيوعا هو وجود موظفين شباب لم يستوعبوا بعد أنهم بالغون الآن وليسوا بحاجة إلى الاستئذان للذهاب لتناول الغداء أو لمغادرة الاجتماع للذهاب إلى المرحاض، أو الذين يشعرون بالحرج من مناداة زملائهم الأكبر منهم سنا بأسمائهم المجردة بدون ألقاب أو الذين يخشون طرح الأسئلة معتقدين أن الناس يفترضون فيهم معرفة الإجابات سلفا، لكن هذا لا يعني عدم وجود موظفين جدد لا يدركون طبيعة دورهم وكيف يتصرفون في مكان العمل.

وقبل عامين تقليت رسالة إلكترونية من متدرب يقول إنه وعدد آخر من المتدربين طُردوا بعد كتابتهم عريضة احتجاج يطالبون فيها شركتهم بالتساهل في شروط الزي الذي يرتديه الموظفون.

ويبدو أنهم تحدثوا في السابق عدة مرات عن شروط الشركة فيما يتعلق بالملابس التي يرتديها الموظفون وقيل لهم إن سياسة الشركة لن تتغير، ومن ثم أهدروا وقت العمل في كتابة عريضة لإثارة الموضوع مرة أخرى.

وشعر هؤلاء المتدربون بالصدمة عندما قررت الشركة إنهاء تدريبهم قبل الموعد المحدد، بدلا من مناقشتهم فيما يتعين عليهم ارتداؤه في العمل، لكن في أغلب الحالات يكون أداء الخريجين الجدد لا بأس به، ويكونون بكل بساطة بحاجة لمن يوضح لهم السلوكيات والقواعد المتبعة في مكان العمل، ومن الغريب حقا أننا لا نفعل ذلك بطريقة منظمة! فلماذا لا نقوم بعمل أفضل في تعليم طلاب الجامعات وحديثي التخرج كيفية التصرف والتعامل في الحياة العملية؟

وعلى مستوى الجامعة، لا شك أن جزءا من هذا التقصير يعود إلى أن الأساتذة يعملون في المجال الأكاديمي وليس في المجال العملي ولا يملكون الكثير من الخبرات العملية في الوظائف التقليدية المكتبية. لكن لماذا لا يبذل أرباب العمل والشركات التي توظف هؤلاء الخريجين جهدا أكبر لمساعدة الخريجين الجدد على فهم كيفية التعامل مع الحياة العملية؟ وإذا كانت هذه الشركات تعطي الموظفين تعليمات تتعلق بأشياء مثل سياسة الحضور والانصراف بتفاصيل مملة في بعضالأحيان، فلماذا لا تتعامل هذه الشركات أيضا مع الأشياء الأخرى التي ستحدد ما إذا كان هؤلاء الموظفون الجدد سينجحون أم سيفشلون في العمل؟

ويتعين على أرباب العمل توفير تدريب للخريجين الجدد على كيفية العمل داخل الشركة، لأن الموظفين الجدد بحاجة إلى من يقول لهم ما الذي يتوقع منهم أثناء الاجتماعات، وما الذي يمكن أن يتوقعه الموظف الجديد من مديره، وما هي المساهمات التي ترغب الشركة في أن يقدمها الموظف الجديد، وما هي المعايير التي يتم الاعتماد عليها لكي تقرر الشركة ما إذا كانت بعض المطالب تستحق التصعيد والدراسة أم لا، وما هي الطريقة التي تساعد على تحسين التواصل والتعامل بين الزملاء في مكان العمل، وبالتأكيد سيكون كل هذا في مصلحة الموظفين وأرباب العمل في نهاية المطاف.

قد يهمك أيضًا:

جامعة خليفة تكرّم 50 خريجاً من «القادة الشباب لطاقة المستقبل»

كلية الطب بجامعة خليفة تفتح أبوابها مجاناً للمواطنين والمقيمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد على النجاح في أماكن العمل طُرق مساعدة الخرّيجين الجدد على النجاح في أماكن العمل



GMT 05:53 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيارة ALPINE A110 الرياضية

GMT 02:30 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزو لجميلات العرب في الدراما المصرية لسباق رمضان 2018

GMT 18:58 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أبرز مواجهات دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا

GMT 21:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تعلن إيقاف خدمات Google Allo

GMT 05:27 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 06:07 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

نائب رئيس الإمارات يكشف سر قوَتهم أمام التحديًات

GMT 05:25 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تحويل قصر المخلوع على صالح إلى متحف

GMT 20:19 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

صدور الترجمة العربية لموسوعة أكسفورد في البلاغة

GMT 00:26 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

هل "يشفي" حليب الإبل من مرض السكري؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria