بيرلسكوني يُلمِّح بعودته إلى الساحة السياسية وخوض الانتخابات العامة المقبلة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اتهم رئيس الحكومة الإيطالية بأنه يقود البلاد نحو هاوية الركود الاقتصادي

بيرلسكوني يُلمِّح بعودته إلى الساحة السياسية وخوض الانتخابات العامة المقبلة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بيرلسكوني يُلمِّح بعودته إلى الساحة السياسية وخوض الانتخابات العامة المقبلة

رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني

روما ـ مالك مهنا ألمح ، برغبته في العودة إلى الساحة السياسية من جديد، وخوض الانتخابات العامة المقبلة، فيما اتهم رئيس الوزراء الحالي ماريو مونتي، بأنه "يقود البلاد نحو هاوية الركود الاقتصادي". وقال بيرلسكوني، إنه "محاصر بالكثير من الالتماسات" التي تطالبه بخوض منافسات الانتخابات الإيطالية، المقرر لها آذار/ مارس المقبل، مضيفًا " إن وضع البلاد اليوم بات أسوا مما كان عليه قبل عام مضى، عندما تقدمت باستقالتي من الحكومة  بدافع المسؤولية والحب لبلدي".
وفي بيان أصدره في أعقاب اجتماع عقده مع مؤيديه في حزب "شعب الحرية" في روما، قال بيرلسكوني "لا أستطيع أن أترك بلدي تتهاوى إلى ما لا نهاية، ومن غير الممكن أن تستمر على هذا الحال.. إن إيطاليا اليوم على حافة الهاوية، فالحالة الاقتصادية منهكة، وعدد العاطلين زاد مليونًا، كما انهارت القوة الشرائية في البلاد، بالإضافة إلى أن الضغوط الضريبية ارتفعت إلى معدلات لا يمكن تحملها".
وزعم بيرليسكوني(76 عامًا)، أن حزبه "يحاصره بطلبات تدعوه إلى العودة في أسرع وقت إلى الساحة السياسية لقيادة الحزب"، حسبما أشارت صحيفة "ديلي تلغراف"، التي قالت:" إن برليسكوني وهو يزعم ذلك تجاهل حقيقة أن ماريو مونتو منذ أن تولى رئاسة الحكومة الإيطالية قبل عام مضى  استطاع أن يهدئ من حدة المخاوف في الأسواق المالية، كما أنه استطاع استعادة الثقة في قدرة إيطاليا على إصلاح اقتصادها".
ومنذ استقالته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، وبيرلسكوني يتأرجح  بين العودة إلى ممارسة نشاطه السياسي أو الاعتزال، كما أنه كثيرًا ما يغير رأيه بشأن العودة إلى قيادة حزبه في انتخابات الربيع المقبلة، إلا أن انتقاده حكومة ماريو مونتي، واتهامها بإساءة إدارة البلاد اقتصاديًا كان أكثر تلميحًا في إمكانية عودته إلى الحياة السياسة. وفي حال خوضه الانتخابات المقبلة، فإن فرص نجاحه في تولي رئاسة الحكومة الإيطالية للمرة الرابعة على مدار عشرين عاما تبدو ضعيفة هذه المرة.
وتقول نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب برليسكوني يحظى بتأييد 15% من الناخبين الإيطاليين، مقابل 35% لـ"الحزب الديموقراطي" المعارض، بقيادة بيرلويجي بيرساني، مدخن السيجار الشيوعي السابق.
وقال بيرساني، خلال الأسبوع الماضي، إنه لا يستطيع أن ينتظر حتى يُقرر برليسكوني ما إذا كان سيخوض الانتخابات المقبلة أم لا، فيما قال وزير التنمية الاقتصادية كورادو باسيرا، إن "عودة برليسكوني من شأنها أن تعطي بقية دول العالم وشركائنا انطباعًا بأننا نتراجع"، معربًا عن اعتقاده بأن "ذلك لن يصب في مصلحة إيطاليا"، قائلاً:" إننا في حاجة إلى أن نُظهِر للعالم أن إيطاليا تمضى قدمًا نحو الأمام".
من ناحيته، قال كارلو دي بينيديتي، وهو منافس تجاري قديم: "إن برليسكوني بات يمثل الماضي، ولا يستحق أن نتحدث عنه بعد الآن".
في المقابل يرى، عدد من كبار الأعضاء في حزب برليسكوني، أن "إيطاليا باتت في وضع أسوأ في ظل حكومة مونتي، وأنها في حاجة إلى إنقاذ على يد الفارس برليسكوني".
وكان بيرلسكوني أبدى "قدرًا كبيرًا من المسؤولية" عندما تقدم باستقالته قبل عام بعد أن حاصرته الفضائح الجنسية والمخاوف من سقوط البلاد في هاوية أزمة اقتصادية على شاكلة الأزمة في اليونان. وقد ساهمت تلك الفضائح جزئيًا في سقوط برليسكوني. ومن المنتظر أن تستمع إحدى المحاكم في ميلان الاثنين المقبل إلى شهادة الراقصة المعروفة باسم "روبي سارقة القلوب" في اتهام بيرلسكوني بممارسة الجنس معها بمقابل مادي في حفلات العربدة الجنسية المعروفة باسم "البونغا بونغا"، عندما كانت في سن لا يسمح لها بممارسة الدعارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرلسكوني يُلمِّح بعودته إلى الساحة السياسية وخوض الانتخابات العامة المقبلة بيرلسكوني يُلمِّح بعودته إلى الساحة السياسية وخوض الانتخابات العامة المقبلة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria