الرسائل المشبوهة تطارد المسؤولين الأميركيين وتصل إلى السيناتور كارل ليفين

واشنطن ـ يوسف مكي أعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميشيغان الأميركية، كارل ليفين، أن رسالة مشبوهة وصلت، الأربعاء، إلى أحد مكاتبه، مشيراً إلى أنه يتم التحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت مؤذية أم لا. وقال ليفين في بيان على موقعه الإلكتروني "في وقت سابق اليوم، استلم أحد الموظفين في مكتبي في مدينة ساجينو في ولاية ميشيغان رسالة مشبوهة، مشيرًا إلى أنه لم يفتح الرسالة، مؤكداً أن الموظف اتبع البروتوكولات التي تتناسب مع هذه الحالة، من بينها إخطار السلطات المختصة، التي تحقق في هذه الأثناء في المسألة."
وأضاف، " لا زلنا لا نعرف ما إذا كانت الرسالة تشكّل خطراً أم لا، معرباً عن امتنانه"لردّة فعل موظفه السريعة، وللطاقم الحكومي الذي يعمل عليها.
وكانت شبكة "فوكس" الأميركية الإخبارية ذكرت، في وقت سابق الأربعاء، أنه تم اعتراض رسالة ملوثة بمادة الريسين السامة موجهة إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من المرسل ذاته للرسالة التي وجّهت الثلاثاء إلى السيناتور الجمهوري روجر ريكر.
وقالت الشبكة على حساب أحد مراسليها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه تم اعتراض رسالة إلى أوباما مرسلة من العنوان ذاته الذي أُرسلت منه رسالة السيناتور الجمهوري عن ميسيسيبي روجر ريكر، الثلاثاء، وذلك في منشأة لمسح الرسائل.
وفي الوقت نفسه قالت شبكة "أي بي سي" الإخبارية، إنه تم اعتراض رسالة ثانية إلى مجلس الشيوخ ملوثة بالريسين.
وكانت السلطات الأميركية اكتشفت ، الثلاثاء، في مركز فرز رسائل تابع للكونغرس الأميركي بواشنطن، رسالة موجهة إلى السناتور الجمهوري روجر ريكر، وأظهرت الفحوص المخبرية أنها ملوثة بسم الريسين.
وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد، إن الرسالة موجهة إلى مكتب السناتور ريكر،
وبلّغ أعضاء مجلس الشيوخ بالأمر، وتقرّر إغلاق كل مكاتب البريد التابعة للكونغرس لفترة مؤقتة.
يشار إلى أن سم الريسين قاتل ويمكن لـ500 ميكروغرام منه فقط أن تقتل راشداً على الفور.