إيمانويل ماكرون مُحبَط لعدم تشكيل حكومة لبنانية وغضبٌ عارمٌ يسود الإليزيه
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يصرّ "حزب الله" على أنّ ما يحدث يُقارب الانقلاب على الموازين

إيمانويل ماكرون "مُحبَط" لعدم تشكيل حكومة لبنانية و"غضبٌ عارمٌ" يسود الإليزيه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إيمانويل ماكرون "مُحبَط" لعدم تشكيل حكومة لبنانية و"غضبٌ عارمٌ" يسود الإليزيه

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - الجزائر اليوم

تشي الأخبار الواردة من باريس إلى بعض المستويات السياسية والرسمية بغضب عارم يسود الإليزيه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشعر بإحباط معنوي كبير جرّاء التعاطي السلبي من قبل السياسيين اللبنانيين مع مبادرته، ومحاولات البعض منهم الدؤوبة لهدم كل ما بَناه الفرنسيون على هذه المبادرة التي قدموها كفرصة أقرّ اللبنانيون أنفسهم بأنّها الوحيدة المتاحة لبناء أرضية إنقاذ للوضع اللبناني، الذي يجمع العالم كلّه بأنّه في حكم الميؤوس منه.


وأبلغت مصادر موثوقة أنّ نتائج المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون مع الكتل النيابية أُبلغت إلى الجانب الفرنسي، وصار الرئيس المكلّف مصطفى أديب وفريق التأليف الذي يقوده الرئيس سعد الحريري في أجواء هذه النتائج التي أظهرت تمسّكاً بالمبادرة الفرنسية من كل الكتل، وانقساماً في الرأي حول تسمية الوزراء حيث أكدت غالبية الكتل رفضها أن يُسمّى الوزراء من قبل طرف واحد. كما أظهرت ميلاً غالباً نحو المداورة، التي أكدت مصادر مطلعة بأنه يؤيّد من حيث المبدأ إجراءها، إنما شرط التوافق الوطني عليها.
وبرز موقف مغاير لـ«الثنائي الشيعي» الذي ذهب إلى بعبدا بوفدين منفصلين؛ أي النائب علي حسن خليل باسم كتلة الرئيس نبيه بري، والنائب محمد رعد باسم كتلة «حزب الله»، إنما بِنصّ موحّد يعبّران فيه عن الرفض النهائي للتخلّي عن وزارة المالية وكذلك رفض مصادرة حقهما في تسمية الوزراء.


وحسب المصادر فإنه «ليس لدى الجانب الفرنسي حتى الآن ما قد يجعله يعتبر أنّ المبادرة الفرنسية قد فشلت، بل بالعكس فإنّ باريس أرسلت في الساعات الأخيرة إشارات إلى كل الأطراف، بأنّها ماضية في مبادرتها، وأنّ الرئيس إيمانويل ماكرون شخصيا كان على متابعة حثيثة ومباشرة لدقائق وتفاصيل ما استجدّ على خط تأليف الحكومة، وجرى تقييم لأسباب تعثّر هذا التأليف. وتِبعاً لذلك، كانت باريس حاضرة بزَخم خلال الساعات الماضية عبر مروحة اتصالات واسعة، قيل إنّ رئيس الاستخبارات الفرنسية برنار إيميه كان حاضراً فيها، وشملت الأطراف المعنية بملف تأليف الحكومة، وكذلك الرئيس المكلف".

رسائل فرنسية لـ"حزب الله"
إذا كانت فرنسا أسفت “لعدم تمكن الزعماء السياسيين اللبنانيين من الالتزام بتعهداتهم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشكيل الحكومة خلال 15 يوماً” فإن مبادرتهم تلك لم تعد مفهومة. صارت خاضعة للتأويل والتكهنات في ضوء ما يعتري تشكيل الحكومة من مطبات قد تطيح بالرئيس المكلف. المعضلة أن سلوك الفرنسيين لا يتطابق ومواقفهم. أقله في ما يتعلق بعلاقتهم مع “حزب الله”، فإعلان الثنائي الشيعي عدم مشاركته في الحكومة استنفر الفرنسيين ودفعهم إلى تطمينه بدليل إيجابية اللقاء الذي جمع النائب محمد رعد مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
تعدد الرسائل التي تلقاها “حزب الله” من الفرنسيين لم تساعد في حل لغز الالتباس الحاصل في موقفه من سلوك الرئيس المكلف مصطفى أديب ومن يقف وراءه حيال تشكيل الحكومة. خلال الساعات الماضية حرص الفرنسيون على نقل رسالة مفادها “نحن لا نستهدفكم ولا يوجد لدينا مشروع ضدكم وكلامنا الطيب مع النائب محمد رعد خير دليل”.
في مكان ما يكتنف الغموض الجهود الفرنسية بالنسبة لـ”حزب الله”، فهل يتصرف والحريري كفريق واحد؟ وما هي حقيقة موقفه من رفض الحريري منح الثنائي الشيعي حقيبة المالية؟ ومن فوض الحريري إدارة تشكيل الحكومة؟ مثل هذه الأسئلة وغيرها وصلت إلى مسامع الفرنسيين مباشرة وبالواسطة لكن الإجابة عليها لم تقنع “حزب الله” والثنائي الشيعي. ربما ركن الفرنسيون إلى رغبة الثنائي بتكليف الحريري مجدداً تشكيل الحكومة وحين اعتذر أصروا على تبني من يختاره. عاش الحريري الحالة وأراد لعب الدور إلى نهايته. لم يدرس خطواته وابعادها وأن رهاناته ستخيب. وكأن الحريري لم يقتنع بعد ان “حزب الله” أقوى من هذه الألاعيب ولا تنطلي عليه، وفق تعبير مصادر مطلعة على موقف “الحزب”، التي لفتت إلى أنّ “حزب الله” يعتبر أنّ أسباباً عديدة أوصلت المبادرة الفرنسية إلى مأزق:
1 – الفريق الذي استغل هذه المبادرة ومعها العقوبات الأميركية لتحقيق إنقلاب سياسي في البلد يخرج من خلاله “حزب الله” من الحكومة محققاً بذلك الهدف الأميركي –الإسرائيلي، ويكون للشيعة تمثيل هزيل في الحكومة ولا يمثلهم تحت عنوان الاختصاصيين.
2 - العقوبات الأميركية.
3 - محاولة استغلال الظروف المالية والاقتصادية للقول إن من تسبب بهذه السياسات هو الثنائي الشيعي، ولو أن هذه القوى السياسية لا تتحمل وزر كامل الأزمة بل لها حصتها منها.
“حزب الله” إرتاب من إصرار الفريق المشكل للحكومة على سحب حقيبة المالية من الثنائي وتشكيل الحكومة بمفرده، وعلى تسمية الوزراء الشيعة ومن الاختصاصيين.
وتضاعف قلقه يوم زار الحريري رئيس مجلس النواب نبيه بري يبلغه أن وزارة المال لن تكون من حصة الشيعة، وحين رفض بري قال له الحريري سيتحدث إليك ماكرون!
يصر “حزب الله”، وفق المصادر المطلعة على أجوائه، على أن ما حصل يقارب الانقلاب على موازين القوى السياسية في البلد، ومحاولة عزل مكون سياسي وإخراجه من السلطة السياسية حاليا، أي تحقيق غايات سياسية في ظل موازين مختلفة. وحين استشعر الخطر تحدث إلى رئيس الجمهورية ميشال عون شارحاً رؤيته للأمور فأبلغه النائب محمد رعد صراحة: "إذا أردتم المداورة فلنضعها في سياق مشروع لا يقتصر على المالية فقط. ولماذا الإصرار على طرحها اليوم ومن باب تحميل اللازمة لفريق سياسي واحد"، وتابع رعد قائلاً: "لتكن المداورة في الرئاسات والوزارات ووظائف الفئة الأولى ومجلس القضاء الأعلى، وليتم وضعها ضمن أطر دستورية ونظام دستوري أما دون ذلك فإن هذا الفريق ومن خلال طريقته في إدارة الحكومة فيلعب بمصير البلد ويأخذه للمجهول”.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول إنه سيقوم بزيارة للعراق غدا


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصرح أتوقع أن تنفذ الحكومة اللبنانية الوعود خلال 8 أسابيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون مُحبَط لعدم تشكيل حكومة لبنانية وغضبٌ عارمٌ يسود الإليزيه إيمانويل ماكرون مُحبَط لعدم تشكيل حكومة لبنانية وغضبٌ عارمٌ يسود الإليزيه



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday