أربيل وبغداد تستأنفان مفاوضاتهما بشأن الموازنة والنفط المُخصَّصين للإقليم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهدت العلاقات بينهما توتّرًا منذ أعوام عدة وساءت أكثر في 2014

أربيل وبغداد تستأنفان مفاوضاتهما بشأن الموازنة والنفط المُخصَّصين للإقليم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أربيل وبغداد تستأنفان مفاوضاتهما بشأن الموازنة والنفط المُخصَّصين للإقليم

أربيل وبغداد تستأنفان مفاوضاتهما بشأن الموازنة والنفط
بغداد - العرب اليوم

استأنفت بغداد وأربيل التي تعاني أزمة اقتصادية، مفاوضاتهما بشأن النفط والموازنة المخصصة للإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهما نزاعان قديمان يبقى التوصل إلى اتفاق حولهما أمرا غير مؤكد، وفق عدد من الخبراء، تعدّ العلاقات بين بغداد وأربيل متوترة منذ سنوات عدة، وساءت أكثر في عام 2014، حينما استغل إقليم كردستان الفوضى السائدة، في أعقاب اجتياح تنظيم داعش للبلاد، للبدء بتصدير النفط من أراضيه إلى تركيا مباشرة.

وتوصلت أربيل ووزير النفط حينها عادل عبد المهدي، الذي أصبح رئيساً للوزراء، إلى اتفاق، إلا أنه لم يطبق بالكامل، إذ إن سلطات كردستان تطالب بحصة أكبر من الموازنة الفيدرالية، ويتراشق الطرفان الاتهامات بعدم الوفاء بالالتزامات.ويصدر إقليم كردستان بين 400 و500 ألف برميل يومياً. لكن، رسمياً، عليه أن يصدر منهم 250 ألف برميل يومياً عن طريق شركة «سومو» النفطية الحكومية، وأن يدفع الإيرادات الناتجة عما تبقى إلى الموازنة الفيدرالية.

وفي المقابل، على بغداد أن تدفع نحو 12 في المائة من موازنتها الاتحادية إلى أربيل (8.2 مليار دولار). وشهدت موازنة عام 2019 سابقة، وهي أن تدفع بغداد رواتب موظفي الإقليم الشمالي، من دون اشتراط أن تعيد أربيل ما عليها من إيرادات نفطية. لكن في الواقع إذا كانت بغداد تدفع الرواتب شهرياً للموظفين، فإنها لا تدفع الموازنة المخصصة للأكراد، قائلة إن كل الذهب الأسود في كردستان يصدر إلى تركيا من دون المرور عبر منشآتها.

وبمجرد تسميته رئيساً جديداً لحكومة إقليم كردستان، توجه مسرور بارزاني إلى بغداد، داعياً إلى «ترك نزاعات الماضي وراءنا». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يشير مصدر حكومي إلى أن حقيقة «استعجاله» للظهور في بغداد يعد «إشارة جيدة». وعليه، تم تشكيل لجان فنية مشتركة للاتفاق على موازنة 2020. ويبدو أن الإقليم مصمم على التفاوض لأنه مخنوق مالياً بسبب الديون البالغ حجمها «14 مليار دولار»، بحسب بارزاني. لكن الرقم في الحقيقة هو ضعف ذلك، بحسب عدد من الخبراء.

أما في ما يتعلق برواتب الموظفين، فقد وصلت إلى رقم قياسي هو 8.9 مليار دولار في عام 2019، بحسب أربيل. غير أن بغداد لا تخصص سوى 4.6 مليارات دولار، مشيرة إلى وجود وظائف وهمية بين الموظفين البالغ عددهم 1.2 مليون، ويقول الخبير الاقتصادي أحمد طبقجلي إنه بوجود 3.5 مليار دولار فقط من عائدات النفط بعد خصم التكاليف، وفق الخبراء، فإن الإقليم لم يدفع لموظفيه منذ أشهر عدة. والخلاف بين بغداد وأربيل «يقتل اقتصاد كردستان، فالناس لا يعرفون ما إذا كانوا سيتقاضون أجورهم في نهاية الشهر، وهذا يؤثر على الاقتصاد والاستثمارات، وأكثر من ذلك»، كما يقول النائب الكردي سركوت شمس الدين. وترى أربيل في عادل عبد المهدي الشريك الأفضل، فهو «متعاطف، وأبرم بالفعل اتفاقيات مع الأكراد»، وفق شمس الدين.

ومن جانبه، يبحث رئيس الحكومة، وهو مستقل وصل إلى السلطة بإجماع ضد النواب المنقسمين، عن قاعدة أكثر صلابة. وفي هذا الإطار، يعتقد طبقجلي أن عبد المهدي المثقل بأعباء البرلمانيين المتخاصمين فيما بينهم قد يجد في الأكراد «حلفاء طبيعيين».

إن تعهدات النوايا الحسنة بين الطرفين توفر «قاعدة للحوار»، بحسب مسؤول من محافظة كركوك النفطية المتنازع عليها، لكن «لا قرار يحل القضية» حتى الآن. ويضيف المسؤول نفسه أن هناك «تدخلات إقليمية ودولية»، في حين أن «أوبك» وشركات النفط الأجنبية والحليف الأميركي تعلق بانتظام على النزاع بين أربيل وبغداد.

وتقول الخبيرة بشؤون النفط العراقي ربى الحصري، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أربيل والحكومة الفيدرالية «في طريق مسدود»، لأن الأولى ترفض أي سيطرة اتحادية على حدودها ونفطها وعائداتها، في حين أن الثانية «لا تتحدث مع الأكراد بصوت واحد». وتضيف الحصري أن «أي اتفاق جديد سيظل مؤقتاً، وستشوبه العيوب نفسها سابقاً».

قد يهمك أيضًا

بارزاني لم يستثنِ أحداً من لقاءاته حتى التركمان لبناء علاقات جيدة بين أربيل وبغداد

السعودية والكويت تبحثان استئناف إنتاج النفط في الحقول المشتركة بـ"المنطقة المقسومة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربيل وبغداد تستأنفان مفاوضاتهما بشأن الموازنة والنفط المُخصَّصين للإقليم أربيل وبغداد تستأنفان مفاوضاتهما بشأن الموازنة والنفط المُخصَّصين للإقليم



GMT 02:53 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

شيخ الحامد يكشف أسباب استقرار الأمن في حضرموت

GMT 23:14 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

زهرة الأوركيدة تعطي المنزل انتعاشًا وإطلالة مميزة

GMT 01:16 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

تدشين مركز حضاري بيشة بـتكلفة 9 ملايين

GMT 04:37 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أحمد صلاح حسني بديل خالد سليم في مسلسل "حب لا يموت"

GMT 12:38 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:02 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

الاتحاد يقترب بقوة من ضم اللاعب الصربي بريجوفيتش

GMT 16:56 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

انتقادات تواجه تامر حسني بسبب خياراته في "The Voice Kids"

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرحية "قواعد العشق 40" تحقق نجاحًا لافتًا في الأقصر

GMT 04:40 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد فهمي يؤكّد أن حديث العالم عن التغيرات المناخية

GMT 12:33 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبدالله الثاني يزور قيادة الشرطة الخاصة في عمَّان

GMT 15:54 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقترب من الصعود لمونديال روسيا 2018

GMT 00:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فؤاد يكشف صدفة لقائه بزوجته في "صالون أنوشكا"

GMT 06:49 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا استشعار جديدة تحذر السائقين عند الحاجة للماء

GMT 07:00 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday