أضخم رجل في فلسطين يكره لقبه بعد وصول وزنه إلى ٣٠٠ كيلوغرام
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يبكي حاله ويطلب المساعدة لإنقاذ حياته ولا يكفيه راتبه الشهريّ

أضخم رجل في فلسطين يكره لقبه بعد وصول وزنه إلى ٣٠٠ كيلوغرام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أضخم رجل في فلسطين يكره لقبه بعد وصول وزنه إلى ٣٠٠ كيلوغرام

أضخم رجل في فلسطين
رام الله - وليد ابوسرحان

يكره الشاب الفلسطيني سامر الزاغة لقب أضخم رجل في فلسطين بعد وصول وزنه إلى 300 كيلوغرام، وباتت أقدامه متورمة من ثقل جسمه، بعد أن كان في يوم من الأيام من ذوي الأجسام الرشيقة، بينما يتقاضى سامر راتبًا شهريًا يبلغ حوالي 600 دولار من بلدية نابلس، ولكنها لا تكفي لا لمصاريف العلاج، ولا لأطفاله الاربعة وزوجته الذين يعيشون معه تحت سقف واحد . ويبكي المواطن سامر أحمد الزاغة (41 عامًا) من مدينة نابلس، بحرقة مثل طفل صغير، ويتمنى لنفسه الموت، حتى يرتاح مما آلت اليه حاله، بعد ان تجاوز وزنه 300 كغم، وتحولت حياته إلى الجحيم بعينه.
ويشعر سامر بالحزن الشديد عندما ينظر لجسمه الذي بات يوصف بالرجل الأضخم في فلسطين، حيث باتت رجليه المنتفختين المتقرحتين، اللتين لم يعد يسعهما حذاء، غير قادرتين على حمله.
وفي ظل ذلك الوضع الذي يصفه بالمأساوي يأمل سامر بأن يساعده أحد لتلقي العلاج من السمنة المفرطة التي تتهدد حياته بالموت، مشيرًا إلى أن الاطباء أكدوا له بانهم يستطيعوا اجراء عملية شفط دهون له وتصغير معدته، الا ان الفقر الذي يعيش فيه يمنعه من توفير تكلفة تلك العملية، خاصة وأنه لم يعد قادرًا على العمل كعامل نظافة في بلدية نابلس، بسبب السمنة المفرطة لديه، والناجمة عن خلل هرموني ألمَّ به وهو في العشرينات من عمره، وهو غالبًا ما يتغيب عن عمله، اضافة الى استيفائه مبكرًا لإجازاته السنوية والمرضية.
ولم يكن سامر في صغره يختلف عن أي فتى آخر، فقد كان نحيفًا وطبيعيًا، كما يقول والده احمد الزاغة (60 عامًا)، ويضيف الوالد بأنه يتألم لحال والده ولكن "ما في اليد حيلة".
ويوضح والد سامر، بأن الاطباء في احد المستشفيات الخاصة في مدينة نابلس قد أخبروه في إمكان إجراء عملية شفط دهون وتصغير معدة، ولكن تكلفة العملية تبلغ حوالي 9 آلاف دولار أميركي.
ولدى سامر تقرير طبي ينصح بتحويله إلى أحد المراكز الطبية المتقدمة مثل "هداسا". ويوضح التقرير مدى الخطورة التي تهدد حياته في حال بقي على هذا الحال.
ويعلن سامر وهو يكفكف دموعه: "لو كان لدينا المال لما طلبنا مساعدة من أحد".
ويتقاضى سامر راتبًا يبلغ حوالي 600 دولار من بلدية نابلس، ولكنها لا تكفي لا لمصاريف العلاج، ولا لأطفاله الاربعة وزوجته الذين يعيشون معه تحت سقف واحد في بيت مهلهل تنقصه كل مقومات الحياة.
ولسامر اربعة ابناء (بنتان وولدان) تتراوح اعمارهم بين ( 9 و 15 عامًا) وجميعهم في المدارس.
وتوضح زوجة سامر امل حسونة بانها تضطر لإرسال ابنيها الصغيرين للعمل لدى محل مجاور لبيع الدجاج، حيث يقومان بتنظيف المحل مقابل (خمسة شواكل) في اليوم، حوالي دولار ونصف.
وتصف حسونة حياتهم بأنها الجحيم بعينه، وتقول إن زوجها سامر يقضي معظم الوقت نائمًا على ظهره، حيث لا يستطيع الحركة يمينًا ولا شمالاً، وغالبًا ما تجده يبكي بصمت.
ومما يزيد الامر تعقيدًا، أن منزل سامر يقع في حي خلة العامود في مدينة نابلس، وهي منطقة جبلية مليئة بالادراج الطويلة، ويضطر سامر لنزول 133 درجة عند خروجه من منزله للعمل، أو حين يذهب للطبيب، وعليه ان يصعد هذه الدرجات مجددًا عند العودة، الامر الذي يتعبه كثيرا ويشعره أن قلبه على وشك التوقف مع كل درجة يصعدها أو ينزلها كما يقول.
ويؤكِّد والد سامر أن المشكلة لدى ابنه تتفاقم حيث ان وزنه يتزايد، وقد يصل بعد سنتين او ثلاث سنوات الى 350 كغم، خاصة وانه اصبح مضطراً لتناول كميات كبيرة من الطعام يوميًا، نظرًا إلى ضخامة جسده.
ويشير الوالد إلى أن سامر يحتاج يوميًا الى نحو 2 كيلو ونصف الكيلو من الخبز يوميا، ولا تكفيه دجاجة وطنجرة ارز في الوجبة الواحدة، كما أن في مقدوره التهام منسف يكفي لاربعة او خمسة اشخاص.
وعند تنقله للعمل او لزيارة الطبيب فقد تعاقد سامر مع سائق لديه باص "فلوكس فاجن" له باب جانبي يستطيع سامر الدخول والخروج منه نظرًا إلى ان تنقله في سيارات الاجرة العادية (سيارات التاكسي) غير ممكن نظرًا إلى ضخامة جسده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضخم رجل في فلسطين يكره لقبه بعد وصول وزنه إلى ٣٠٠ كيلوغرام أضخم رجل في فلسطين يكره لقبه بعد وصول وزنه إلى ٣٠٠ كيلوغرام



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 01:39 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

هبة إدريس تكشف دور والدتها في عشق تصميم الأزياء

GMT 08:38 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية تضرب مناطق عدة في اليابان

GMT 13:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنزة الصوف في موسم الشتاء تجذب انتباه المحجبات

GMT 08:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد يهنئ سلطان بروناي بذكرى توليه الحكم في بلاده

GMT 23:57 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يضع شرط تجديد عقده مع نادي برشلونة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مانويل جوزيه يوافق على تدريب النادي"الأهلي" مُجددًا

GMT 14:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وسوف يستعد لطرح أحدث أغانيه "ملكة جمال الروح"

GMT 00:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف شركات السعودية كشفت نتائجها المالية والأرباح تنمو 16 %
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria