تجارة الأدوية تصبح إحدى أدوات الرأسمالية المستخدمة في ذبح الفقراء
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تخضع لمنطق الربح والسيطرة المطلقة من الشركات العابرة للقارات

تجارة الأدوية تصبح إحدى أدوات الرأسمالية المستخدمة في ذبح الفقراء

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تجارة الأدوية تصبح إحدى أدوات الرأسمالية المستخدمة في ذبح الفقراء

الأدوية الممنوعة من التداول
بغداد – نجلاء الطائي

أصبحت تجارة الأدوية إحدى أدوات الرأسمالية المستخدمة في ذبح الفقراء، وذلك في القطاع الأكثر حساسية والأهم بالنسبة لحياة البشر، إذ تخضع صناعة الأدوية كغيرها من الصناعات لمنطق الربح، والسيطرة المطلقة من الشركات العابرة للقارات، فتسعى هذه الشركات لتعظيم أرباحها بكل الوسائل الممكنة، سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، فيما اختفت الاعتبارات الإنسانية تمامًا من هذه الصناعة، التي تهدف في الأساس إلى الحفاظ على بقاء الإنسانية.

وانتشرت الصيدليات غير المرخصة ودكاكين الأدوية والتطبيب بسبب غياب الرقابة الصحية وتفشي البطالة في البلاد، وحتى الصيدليات المرخصة مازالت تعتمد العاملين من غير الصيادلة في صرف الأدوية، كما أن الأدوية الممنوعة وجدت طريقها إلى الشارع من خلال "دكاكين الأدوية" وموقع التواصل الاجتماعي. وضبطت القوات الأمنية كميات كبيرة من الأدوية الممنوعة من التداول مخزونة في تكية تعود لمتهمة تمثل الآن أمام محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة.

ويحتاج العالم نحو 83 مليون شخص في أكثر من 45 بلدًا إلى مساعدات غذائية طارئة خلال 2017، بزيادة وصلت 60% عن العدد المسجل في 2015، ومن المتوقع أيضًا ، بحسب البنك الدولي ، أن يحتاج 76 مليون شخص إلى مساعدات غذائية طارئة في 2018، فهل سيستطيع هؤلاء الحصول على أدوية من المتوقع ارتفاع أسعارها بنسب تصل إلى 6000% خلال 10 سنوات.

وقال قاضي محكمة تحقيق النزاهة إن "المحكمة تستقبل باستمرار دعاوى عن انتحال صفة الصيادلة أو مزاولة المهنة من دون إجازة"، لافتا إلى أن "المحكمة تنظر قضية متهمة صدر بحقها أمر قبض وزوجها لحيازتها أدوية وبكميات كبيرة أكثرها ممنوع من التداول إلا بوصفة  طبيب مختص".

وأضاف قاضي التحقيق إلى "القضاء" أن "هذه القضايا تحال بعد استكمال الإجراءات التحقيقية إلى محاكم الجنايات المختصة وفق المادة (50) من قانون مزاولة الصيدلة العراقي رقم 40 لسنة 1970"، لافتا إلى أن "قضية المتهمة التي وجد بحوزتها كميات الأدوية تحال إلى محكمة الجنايات المختصة وحسب المادة 39 من القانون نفسه بتهمة المتاجرة بالأدوية بشكل غير مشروع".

وأفادت المتهمة الماثلة أمام المحكمة في معرض إفادتها التي تحصلت عليها "القضاء" بأنها مارست العمل في صيدلية قبل سبع سنوات بصفة عاملة. وقالت "اكتسبت خبرة كبيرة من خلال تنقلي في مناطق وأماكن عدة في مجال الصيدلة،  وطلبت من زوجي المتهم في هذه القضية أن يدعمني بالمال وقبل ستة أشهر من توقيفي استأجرنا محلا لإشغاله كصيدلية في أحد أحياء بغداد ومارسنا العمل الصيدلي فيه بصفة غير رسمية ومن دون إجازة، وأغلب المواطنين يعرفوني باسم الدكتورة (..) رغم إني لم أحصل على شهادة في أي اختصاص طبي".

وتابعت المتهمة أن "الصيدلية أغلقت لغرض الصيانة والتجديد وكنت ابحث عن كميات كبيرة من العلاج البعض منه ممنوع التعامل به إلا بوصفة طبية، وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وجدت إعلانا ممولا على صفحة في الفيسبوك عن أدوية وأثاث تخص صيدلية ما".

وأكملت بالقول "عن طريق محادثات (المسنجر) اتفقت مع المسؤولين عن الصفحة على الكميات والنوعيات لشرائها لكنهم رفضوا بيعي لأني لا أمتلك صفة طبية، بعدها اتصل بي صيدلاني واتفق معي على تأييد الصيدلية بامتياز وتم فتح الصيدلية باسم آخر".

وقامت المتهمة بشراء الأدوية (معظمها ممنوع من التداول) والأثاث وذكرت "ادخرتها في (تكية) جنوب بغداد وهي محل إقامتي كوني زوجة ثانية وان زوجي ليس له علاقة أو علم عن ماهية  عملي سوى انه دعمني ماديا عند ارتباطنا، وبعد مضي شهرين على احتفاظي بكميات الأدوية  في السكن القي القبض علي".

كما أفاد زوج المتهمة بأنه "يعمل في الأعمال الحرة وهو طالب في كلية القانون وانه تعرف على زوجته في احدى الصيدليات وقبلت الزواج به كزوجة ثانية، موضحا بأنه "على علم بأنها عاملة ولا تملك شهادة آو إجازة لمزاولة مهنة الصيدلة".

ويتابع الزوج أن زوجته "كانت تشتري الأدوية عن طريق الفيسبوك وبكميات كبيرة وإنها  أغلقت صيدليتها لغرض الصيانة وقامت بالتعاقد مع طبيب صيدلي على فتحها وباسم آخر وكان الاتفاق بحضوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الأدوية تصبح إحدى أدوات الرأسمالية المستخدمة في ذبح الفقراء تجارة الأدوية تصبح إحدى أدوات الرأسمالية المستخدمة في ذبح الفقراء



GMT 13:01 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:24 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:45 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 12:05 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

دراسة أميركية تكشف عن الحواجب الأكثر جاذبية بنظر الرجال

GMT 10:35 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق بين البرد ونزلة الجيوب الأنفية

GMT 14:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أم بدون قلب تدفن أطفالها الرضع وتعترف بجريمتها بعد 20 سنة

GMT 04:08 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف

GMT 02:00 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

GMT 15:17 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل هواتف سوني بسعر أقل من 4000 جنيه

GMT 06:06 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

خارطة طريق للتخلص من الإجهاض المتكرر

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria