الجزائر - الجزائر اليوم
أجمع مشاركون بملتقى طبي وطني بالبويرة، منهم أطباء ومختصون في الأمراض المعدية، على ضرورة أخذ جميع الاحتياطات الوقائية سواء داخل المستشفيات من حيث الوسائل أو التصرفات قصد تجنب الإصابة بعدوى الفيروسات لاسيما فيروس كورونا، خاصة مع تنامي حالات الإصابة الموجودة بالمستشفيات تحت الحجر.
نظم الملتقى الجمعية الوطنية للمساعدين الطبيين بالبويرة بالتنسيق مع مديرية الصحة بالولاية، وعرف مشاركة 350 مختص من 20 ولاية منهم البروفيسور يوسف طرفاني من وزارة الصحة وكذا البروفيسور بلعباس من مستشفى القطار، حيث يهدف الملتقى حسب رئيس مكتب الجمعية بالبويرة سليمان هابل إلى شرح الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها بالمؤسسات الصحية، بالنسبة لعمال القطاع لتجنب الإصابة بعدوى الفيروسات لاسيما فيروس كورونا الذي تتواجد عدة إصابات به بمستشفى بوفاريك بالبليدة.
وسجل عديد الدكاترة تدخلات خلال الملتقى كل حسب اختصاصه، حيث أجمعوا على ضرورة احترام عامل الصحة من طبيب أو ممرض خلال احتكاكه بالمرضى المتواجدين بالمستشفى، لإجراءات الوقاية والحماية من العدوى، على غرار الغسل الجيد لليدين بالصابون الخاص ووسائل الاستشفاء الأخرى فضلا عن طرق الاحتكاك بالمريض وتسيير غرفة مصابة بالفيروس.
ويأتي الملتقى على خلفية انتشار كورونا بالجزائر، وهو ما خلق نوعا من الارتباك وسط المواطنين والتخوف خاصة لدى ممارسي الصحة جراء احتكاكهم الدائم بالمرضى، حيث شرح المشاركون في الملتقى كل الطرق والوسائل لتجنب ذلك شريطة الاحترام التام لها من طرف ممارس الصحة وعدم الإهمال لي خطوة صغيرة قد تكون منفذا لتسرب فيروس قد يكون خطيرا على الصحة العامة.
قد يهمك ايضا:
أسرار جديدة عن معانات مصابات بالسرطان والهروب تحت رحمة الداء وقسوة المجتمع
المركز الجهوي لمكافحة السرطان إمكانيات وطموحات بعد دخول الخدمة 3 سنوات
أرسل تعليقك