تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لكي تتمكن من مواصلة العمل دون ملل

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

وسائل تنظيم الوقت
لندن - ماريا طبراني

إذا ما وجدت نفسك تنتظر في طابور طويل مروع، فربما تقضي الوقت في التفكير في هذه النتيجة المدهشة من "نظرية الانتظار"، وهي فرع من فروع الرياضيات، ويأتي هذا المثال تحديدًا من عالم الرياضيات جون كوك، والذي وجدته على موقع kottke.org، لنفترض أن هناك موظف وحيد في العمل في أحد البنوك، ويقضى 10 دقائق مع كل عميل، وبالتالي ينضم العملاء إلى قائمة الانتظار (الطابور) عشوائيا بمتوسط مرة واحدة كل 10.3 دقائق، فما هو متوسط وقت الانتظار؟ إذا ظل الوضع كما هو عليه ستصل قائمة الانتظار في النهاية إلى "حالة ثبات" وانتظار لخمس ساعات، وإذا أضفنا موظف آخر سيقل وقت الانتظار إلى 3 دقائق، ولكي نكون منصفين ، ففي العالم الحقيقي لن يظل بنك مفتوحا حتى تصل الأمور إلى هذا الحد، ولكن الدرس واضحا: أخذ فترة راحة ولو قليلة في النظام ليس فقط مفيدا، لكنه يُحدث تغييرا كبيرا.

وما ينطبق على البنك ينطبق أيضا على حياة البشر، فعدم الحصول على فترات تراخي/ هدوء سواء في الوقت أو المال يعد عقبة أكبر مما تعتقد، حيث أشار علماء السلوك إلدر شافير وسيندل مولينسن في كتابهما Scarcity " الندرة تأسر العقل"، فعندما لا يكون لديك ما يكفي من شيء ما فإن تركيزك ينصب عليه، ما يجعله يحتل نطاقا عقليا كبيرا، فإن لم تكن متأكد من أنه لديك ما يكفي من المال لإطعام أسرتك طوال هذا الشهر، بالطبع يصبح لديك مشكلة واضحة، ومشكلة أخرى غير واضحة وهي خسائر في مواردك العقلية، والتي تقلل من قدرتك على اتخاذ قرارات إنفاق حكيمة، مما يحطم فرصتك في الهروب من هذا المأزق، وفقا لما تشير إليه البحوث.

  أقرأ أيضا : "تلوث الهواء" خطرًا كبيرًا يُداهم حياة البشر بأمراض قاتلة

ربما لا تواجه ندرة مالية، لكنك من المحتمل أن تعاني من انعدام التراخي في الوقت، وهنا ينطبق نفس الشيء، فعندما تكون منشغلا للغاية، فإن التجربة العقلية للانشغال تُعيق قدرتك على إدارة وقتك بحكمة، لذل عليك إرجاء وتسويف الأمور بشكل أكبر وإلا فتحمل الكثير من الالتزامات ما يجعلك تظل أكثر انشغالا، وحتى إذا قررت التراخي قليلا في خطط ستكتشف القانون النافذ بأن " التراخي يجب أن يتم استخدامه"، على سبيل المثال يمكنني أن أقرر ترك العمل مبكرا يوم الجمعة لقضاء ساعة في الحديقة، ولكن عندما نأتي إلى بعد ظهر الجمعة نفسه، فإن أي مهمة عاجلة ستكون أكثر قوة من نيتي المبدئية، وسينتهي بي الأمر في مكتبي.

ويكمن الحل فيما أوضحته مدربة الإبداع جيسكا آبيل من خلال فعل كل ما يمكنك " لإبعاد اتخاذ قرار لحظة بلحظة عن يديك"، فإذا كان الأمر متروكا لك في أي وقت من الأوقات لاتخاذ قرار بالراحة أو حذف المزيد من المهام، فغالبا ما تختار الخيار الأخير، ولكن إذا خططت للقاء شخص ما أو رتبت لقطع اتصالك بالإنترنت، أو صممت جدولا زمنيا ووضعته على الحائط، أو فعلت أي شيء، بعبارة أخرى للتخلي عن التحكم في أفعالك، فربما يكون خيارك مختلفا.

وينطبق الشيء نفسه عند خصم بعض الأموال تلقائيا من حسابك قبل أن تتمكن من إنفاقها، بدلا من الاعتماد على الادخار لحظة بلحظة، هذه هي الحقيقة الأبدية للتراخي: إنه حقا مهم للغاية، ولكنك لا يمكنك أن تثق بنفسك لتتذكر مقدار احتياجك إليه.

وقد يهمك أيضاً :

10 فيروسات قاتلة تهدد البشرية يتصدرها "إيبولا" و"زيكا"

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

إعادة بناء أقواس تدمر التي فجَّرها تنظيم "داعش" في سوريّة

GMT 14:27 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيدات يد الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة الجمهورية السبت

GMT 08:58 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

كيفية تطوُّر مرض البواسير وأفضل طرق علاجه

GMT 16:00 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

عودة الهدوء إلى مدن جنوب تونس بعد احتجاجات ليلية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

خطوبة باريس هيلتون وخاتمها المُقدَّر بمليونَي دولار

GMT 10:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يؤكد أن إعارته ليس من أجل المال

GMT 03:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

السلطات السودانية تبدأ حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين

GMT 22:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

التلفزيون المصري يعرض تصريحًا نادرًا لفاروق الفيشاوي

GMT 02:46 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال يمني الثلاثاء

GMT 20:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يتفوق على كريستيانو رونالدو في استفتاء جديد

GMT 05:55 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

بلاك شاينا تتألّق في سترة سوداء مع حذاء طويل

GMT 12:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الاسكواش تصل القاهرة حاملة لقب بطولة العالم

GMT 07:53 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المركز القومي للترجمة يصدر الطبعة العربية من "مملكة وجدو"

GMT 16:27 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب ومصر أبرز 4 منتخبات عربية تأهلت إلى كأس العالم 2018

GMT 11:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الليرة السورية السبت

GMT 13:41 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الزرقاء تطلق تطبيق "الزرقاء جامعتي"

GMT 00:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل ما يمكن أن ترتديه المرأة المحجبة خلال السهرات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria