أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن طرق الوقاية منه
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحصد سنويًا حياة مئات آلاف الأشخاص حول العالم

أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن طرق الوقاية منه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن طرق الوقاية منه

الموت القلبي المفاجئ
لندن -العرب اليوم

عتبر الموت القلبي المفاجئ عند الأشخاص الأصحاء أمرًا غريبًا نوعًا ما وغير متوقع، فالقلب يتوقف عن النبض على حين غرة من دون سابق إنذار، ما يقود الى انقطاع ضخ الدم الى مختلف أعضاء الجسم، خصوصًا الدماغ، الأمر الذي يحرمها من الإمدادات اللازمة من الهواء والغذاء والماء.

ويحصد توقف القلب المفاجئ سنويًا حياة مئات آلاف الأشخاص في العالم، وهو يصيب الجميع، صِغَارًا وكبارًا، إلا أن مواصفات الأشخاص الذين تعرضوا لتوقف القلب المباغت غالبًا ما تقع أعمارهم بين سن 45 و75 عامًا، ومعظمهم من الذكور، ويشكون من ارتفاع في الضغط الشرياني أو من الداء السكري أو من البدانة ومن زيادة الكوليسترول السيئ في الدم، ولا يمارسون الرياضة، ويملكون تاريخًا عائليًّا أو شخصيًا بمرض في القلب، إلا أن هناك توقفات قلبية مفاجئة تحصل لأصحاء غير مصابين بأي من هذه الأمراض، ويذكر الجميع

حالات الوفيات القلبية المفاجئة التي أصابت في السنوات الأخيرة شبانًا ورياضيين أصحاء في الملاعب الرياضية، ما أثار حيرة الأطباء والعلماء بشأن الأسباب التي تجعل القلب يتوقف فجأة عن الخفقان، وهناك أسباب مختلفة هنا أهمها:

- طفرات جينية، وفي هذا الإطار كشف علماء دنماركيون طفرة في جينة مسؤولة عن إنتاج بروتين مهم يعمل كجهاز حساس على قياس تركيز شوارد الكالسيوم في خلايا الجسم، هي التي تتسبب في الموت المفاجئ والغامض للقلب عند الأشخاص الأصحاء من الشباب والأطفال، وبيّن القائمون على الدراسة التي نشرت نتائجها في المجلة الأميركية للجينات البشرية، أن الطفرة الجينية المذكورة تحدث خللًا في قياس تركيز الكالسيوم في خلايا العضلة القلبية بحيث لا تكون دقيقة، ما يطلق العنان لاضطرابات في نظم القلب هي التي تقود إلى توقفه.

- ضخامة العضلة القلبية، وفي هذا المرض تكون جدران العضلة سميكة في شكل غير طبيعي ما يجعل العضلة عاجزة عن ضخ الدم إلى مختلف أجهزة الجسم، وتعد ضخامة القلب السبب الأكثر شيوعًا للموت القلبي المفاجئ لدى الأشخاص من دون سن الثلاثين، خصوصًا لدى الرياضيين، وكثيرًا ما يكون المجهود الرياضي هو العامل الأول الذي يشير إلى وجود هذا النوع من المرض.

- تشوهات في الشرايين القلبية، وهي تؤدي إلى سوء في تروية القلب أثناء القيام بنشاط رياضي نتيجة الانضغاطات الشديدة التي تحصل في الشرايين.

- خلل في كهربائية القلب، يكون موروثًا أو مكتسبًا، ويؤدي إلى اضطراب في نبض القلب، ويكون عدم انتظام أو سرعة أو تباطؤًا، ما يسفر عن إغماء ينتهي بتوقف القلب المفاجئ.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل من علامات تحذر من خطر وقوع الموت القلبي المفاجئ؟ هناك علامتان تحذيريتان يجب أخذهما على محمل الجد، هما الإغماءات غير المبررة، ووجود تاريخ عائلي بوفاة القلب المفاجئة، ولكن هذا لا يعني إهمال علامات أخرى، مثل ضيق التنفس، وآلام في الصدر، فوجود هذه يعني أن هناك مشكلة ما في القلب، أو ربما مشكلة صحية أخرى لا علاقة لها بالقلب.

كيف تتصرف إذا شاهدت شخصًا تعرّض إلى توقف القلب المفاجئ؟

لا بد من العمل بسرعة من أجل تطبيق خطة الإنعاش القلبي- الرئوي واستعمال أجهزة الصدم الكهربائية إذا توافرت، والاتصال بطوارئ أقرب مستشفى لنقل المصاب على عجل.

وفي النهاية، لا بد من التنويه بالنتيجة التي تمخضت عنها دراسة لباحثين من كلية طب جامعة ميتشيغن، فقد خلص هؤلاء إلى أن الأنظار في الفترة الحرجة التي تسبق الموت يجب أن تنصب على الدماغ بدلًا من القلب، على عكس ما هو متعارف عليه في الأوساط الطبية بشأن الاهتمام بالقلب أولًا، فقد درس العلماء نشاط القلب والدماغ في الفئران في اللحظات التي سبقت موتها من خلال رصد نقص الأوكسيجين في الجسم، ووجدوا أن الدماغ بعث بسيل من الإشارات إلى القلب هي التي تسببت في توقفه.

وفوجــئ الباحثون أنه عند اعتراض تلك الإشارات نجا القلب من الموت، فهل ما حصل مع الفئران ينطبق على الإنسان؟ إذا تأكد أن الأمر يحدث عند البشر يصبح هناك أمل كبير بإمكان ابتكار أدوية تقطع "المشاورات العاجلة" التي تحصل بين الدماغ والقلب في الفترة القصيرة التي تسبق توقف القلب، ما يؤدي إلى إنقاذ حياة مئات آلاف الأشخاص.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن طرق الوقاية منه أسباب الموت القلبي المفاجئ ونصائح بشأن طرق الوقاية منه



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 13:43 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 06:26 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الامارات الثلاثاء

GMT 07:10 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

أقصر امرأة في العالم تشارك في دراما مرعبة

GMT 21:10 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

اهتمامات الصحف الأردنية الجمعة

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الشباب المصري يناقش مستجدات المنشآت الرياضية في سيناء

GMT 12:20 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

محمد رشاد ومي حلمي ضيوف منى الشاذلي على فضائية cbc

GMT 16:37 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيا كادينزا 2017 بشكلها الجديد من كوريا الجنوبية

GMT 02:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

متدرب في البيت الأبيض يُخالف طلب دونالد ترامب

GMT 08:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كاتب أميركي يكشف أن الملل سر العلاقة الزوجية الناجحة

GMT 00:38 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبد القادر عمارة يكشف إستراتيجية قطاع البناء المغربي

GMT 05:32 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف موقع نزول يوليوس قيصر لغزو بريطانيا للمرة الأولى

GMT 19:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جود سعيد يؤكد أن "مطر حمص" تم تصويره في 100 يوم

GMT 05:24 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون تعرضهم للإهمال والتهميش
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria