6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تشعر الشخص بحالة من "الثمالة الوظيفية" خلال أيام

6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم

عدم الحصول على قسط كافي من النوم يسبب "الثمالة الوظيفية" في غضون عدة أيام
واشنطن - عادل سلامة

حذر عدد من الخبراء من أن قلة النوم يمكن أن تشعر الشخص بحالة من "الثمالة الوظيفية" خلال أيام، ولاحظوا أن النوم له أهمية أكثر بكثير مما يعتقده البعض

6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم

وأكدت أوليفيا والش من جامعة "ميتشيغان"، إنه  حتى لو كان الشخص ينام 6 ساعات كل ليلة، فإنه لا يزال بحاجة لقسط زائد من النوم، وذلك في دراستها الجديدة، التي شاركت في إعدادها مع السيدة والش، للكشف عن أنماط النوم عند الناس في جميع أنحاء العالم، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم

وأظهرت النتائج، أن الرجال في منتصف العمر هم الأكثر احتمالا للتعرض إلي قلة النوم، وكثير ما يفتقدون الحصول على نحو 7 إلي 8 ساعات يوميا من النوم العميق، فيما وجد الباحثون أن النساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم، والتخطيط أكثر لحوالي 30 دقيقة في الليلة، في المتوسط ​​مقارنة بنظرائهن من الرجال. و تميل النساء للذهاب إلى السرير في وقت مبكر والاستيقاظ في وقت لمتأخر، وخاصة تلك التي تتراوح أعمارهم بين 30 إلي 60 عاما، وفقا للدراسة.

وحسب الدراسة فإن الأشخاص الذين يقضون أوقات في ضوء الشمس يوميا يميلون للذهاب إلى السرير في وقت مبكر، والحصول على قسطا كبيرا من النوم مقارنة بأولئك الأشخاص الذي يقضون معظم وقتهم داخل الأماكن يوميا، وقالت والش، إن "أيام قليلة من عدم الحصول على قسط كاف من النوم كفيلة بأن تجعل الشخص في حالة (ثمالة وظيفيا)، إذ اكتشف الباحثون أن الشعور بالإرهاق أكثر من اللازم يكون له هذا التأثير ، على الرغم من الناس يعتقدون أنم يؤدون مهامهم بطريقة أفضل وهم في هذه الحالة". وأضافت:"يصور الشخص لنفسه أن أدائه أفضل، ولكن في الحقيقة أدائه يُضعف".

وجمع الباحثون بياناتهم باستخدام التطبيق الهواتف الذكية المجانية التي تساعد على الحد من إرهاق السفر، مما سمح لهم بجمع بيانات حول شدة النوم من آلاف الأشخاص من 100 دولة حول العالم.

و فحص الباحثون كيفية تأثير العمر والجنس وكمية الضوء التي يتعرض لها الشخص، وتأثير المكان الذي يعيش فيه على عدد ساعات النوم للناس في جميع أنحاء العالم الحصول على كل ليلة، كما تفحصوا أيضا مواعيد ذهاب الأشخاص للنوم في السرير، ووقت تنبيه منبهاتهم في الصباح.

ووجد الباحثون أن الضغوط الثقافية يمكن أن تعطل الساعة البيولوجية الطبيعية مع تأثيرات تظهر  أغلبها بشكل واضح وقت النوم.  كما قال الباحثون أن المسؤوليات الصباح، مثل العمل والأطفال والمدرسة، التي تلعب دورا في أوقات استيقاظ الشخص، ليست هي العوامل الوحيدة، ووفقا للدكتور دانيال مزور، المشارك أيضا في الدراسة: فإنه"في جميع المجالات، يبدو أن المجتمع يتحكم في وقت النوم، فضلا عن أن الساعة الداخلية للشخص تتحكم في وقت الاستيقاظ، كما أن الذهاب إلي النوم في وقت متأخر مرتبط بقلة القدرة على النوم"، وقال:"في الوقت نفسه، وجدنا تأثيرا قويا للاستيقاظ مبكرا لمستخدمي الساعات البيولوجية،  وليس منبهاتهم فقط". وأضاف أن "هذه النتائج يمكن أن تساعد في قياس التأثير بين ضبط الوقت الشمسي والاجتماعي".

وعندما يتحدث الدكتور مزور عن الساعات الداخلية أو البيولوجية، فإنه يشير إلي  تسلل إيقاعات التقلبات النظم اليومية في وظائف الجسم والسلوكيات التي ترتبط بالكوكب  على مدار 24 ساعة. و تحدد هذه الإيقاعات 20 ألف مجموعة خلايا عصبية في حجم حبة الأرز تقبع وراء العينين، ويتم تنظيمها بواسطة كمية الضوء، وخاصة أشعة الشمس، التي تتعرض لها الأعين، ولفترة طويلة كان هناك اعتقاد أن النظام (التواتر) اليومي هو المحرك الرئيسي لمواعيد النوم، حتى بعد ظهور الضوء الاصطناعي وتحديد دوام العمل من الساعة 9 صباحا حتى الخامسة مساء يوميا. و يساعد البحث الجديد في تحديد الدور الذي يلعبه المجتمع.

وأطلق الدكتور مزور، و السيدة والش وفريقهم تطبيق "إن ترين" منذ عدة سنوات، وهو مصمم لمساعدة المسافرين على التكيف مع المناطق الزمنية الجديدة، ويوصي بجداول مخصصة للضوء والظلام، و لاستخدام التطبيق، على الأشخاص إدخال الساعات النموذجية بالنسبة لهم للنوم والتعرض للضوء، ويتم إعطاء المستخدمين أيضا خيار تقديم معلومات مجهول لفريق البحث في جامعة ولاية "ميتشيغان".

وتعتمد نوعية توصيات هذا التطبيق على دقة المعلومات والمستخدمين، وفال الباحثون المستخدمين المتحمسين  إنه لابد من توخي الحذر بشكل خاص في تحديد المستخدمين تاريخ تعرضهم للضوء وعادات نومهم، ومن خلال هذا الكم من المعلومات عن الآلاف الناس، استطاع الباحثون تحليل وتحديد أنماط النوم ما ساعدهم على وضع ما يحاكي إيقاع التواتر اليومي أو الساعة البيولوجية.

وتعتمد هذه المحاكاة، وهي نموذج رياضي، على معرفة عميقة لكيفية تأثير الضوء على نواة التأقلم في الدماغ ، ومجموعة الخلايا العصبية وراء العينين، التي تنظم ساعتنا الداخلية. و من خلال هذا النموذج، يمكن للباحثين دراسة تأثير شروق الشمس وغروبها لمعرفة ما إذا كان لا يزال هناك  ارتباطا  في الظروف القاسية. وقالت والش:" في العالم الحقيقي، أوقات نومنا لا تتماشي مع النموذج الكوني، فما نتفقده هو تأثير المجتمع "، ووفقا للمعدلات الوطنية المنتشرة، يتراوح الحد الأدنى للنوم بحوالي 7 ساعات و 24 دقيقة لسكان سنغافورة واليابان، وصولا إلي 8 ساعات و 12 دقيقة لسكان  هولندا. ولا تعتبر هذه نافذة ضخمة لأنماط النوم في العالم، ولكن الباحثون قالوا إن كل نصف ساعة من النوم تحدث فرقا كبيرا من حيث الوظيفة المعرفية والصحية على المدى الطويل. و تشير نتائج الباحثين، إلي رابط مهم لقلة النوم، يثير قلقا عند العاملين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأنه.

ووجدت دراسة حديثة لمركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، أن واحد من كل 3 بالغين لا يحصلون على الحد الأدنى الموصى به من النوم   7 ساعات يوميا. حسب الدراسة، فإن قلة أو الحرمان من النوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والإجهاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم 6 ساعات من النوم لا تكفي والرجال حول العالم أكثر عرضة لقلة النوم



GMT 14:03 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

10 أشياء صغيرة تعني الكثير لمريض الإكتئاب تعرف عليها

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

خبراء تغذية يُحذِّرون من 5 عادات تؤدي إلى تكون دهون البطن

GMT 13:39 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لعلاج الهالات السوداء حول العين

GMT 04:26 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة أساليب لفقدان الوزن الزائد بعد الحمل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:27 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دولار كندي الجمعة

GMT 10:04 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات أسبوع الموضة في ميلانو للرجال

GMT 22:58 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

​قناة "النهار" تُعلن عن حلقات جديدة من برنامج "الفرنجة"

GMT 00:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

فتاة موصلية تنشر فضائح "داعش" خلال 3 سنوات عبر حساب وهمي

GMT 12:10 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

سلمى رشيد تفاجئ جمهورها بإطلالة ساحرة تخطف الأنظار

GMT 03:59 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز نجمات هوليوود اللواتي يمتلكن عظام خد مرتفعة

GMT 13:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميليشيات الحوثي تغتال صالح بدم بارد بأوامرمن صعدة

GMT 09:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تصدر عطرها الجديد والرائع "سيلبريت ناو"

GMT 18:22 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

نيجيرفان بارزاني يصل إلى فرنسا في زيارة رسمية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria