دراسة جديدة تكشف علاقة التدخين بالتعرض للرهاب والخوف المزمن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يؤدي لإضعاف قدرة الدماغ على قمع الذكريات المؤلمة

دراسة جديدة تكشف علاقة التدخين بالتعرض للرهاب والخوف المزمن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة جديدة تكشف علاقة التدخين بالتعرض للرهاب والخوف المزمن

التدخين
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاثًا جديدة أن التدخين قد يجعل الناس أكثر عرضة للمعاناة من الرهاب وأنواع أخرى من الخوف المزمن، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، وقد وجد العلماء أن دخان التبغ يمكن أن يُضعف قدرة الدماغ على قمع الذكريات المرتبطة بالخوف، ما يترك المدخنين أقل قدرة على التعامل مع الخوف والقلق بعد وقوع حادث مؤلم، ويمكن أن تترتب عليه آثارًا خطيرة بالنسبة للأشخاص في وظائفهم، ويعد الأكثر عرضة لخطر الإصابة، الجنود في القوات المسلحة.

ويُعتقد أن نحو 33 في المائة من الجنود يدخنون، وادعت الدراسة أن مساعدة الأشخاص الذين عانوا من الصدمة لوقف التدخين قد يحسن وضعهم، ويمكن أن يساعد حتى لمنع ظروف مثل اضطراب ما بعد الصدمة في المقام الأول.

وقال عالم الأعصاب في المركز الطبي الجامعي في هامبورغ - إيبندورف الذي ساعد في قيادة الدراسة، الدكتور جان هاكر: "التدخلات ضد التدخين في مرضى اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن تساعدهم على التعافي والتدخلات المبكرة لوقف التدخين في الأشخاص المعرضين للخطر - مثل الجنود في القتال ورجال الإطفاء وضباط الشرطة - قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالقلق".

وأضاف العالم: "هذا وقد تلعب دورًا في الرهاب كذلك، هذا يحدث بسبب تكييف الخوف، حيث ترتبط استجابة الخوف بالذاكرة المرتبطة لربط حدث مع شيء في البيئة فالتدخين هو عادة شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وتصل إلى أربعة أضعاف عدد الأشخاص الذين يعانون من التدخين فقط مقارنة ببقية السكان".

وتشير الدراسات إلى أن ما لا يقل عن نصف المصابين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة البالغ 44.7 عددهم  مليون شخص يدخنون التبغ بشكل ما، ويعتقد العلماء وراء الدراسة أن المواد الكيميائية في دخان التبغ قد تتداخل مع الرسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ - والمعروفة أيضًا بالناقلات العصبية - التي تشارك في السيطرة على الخوف.

ويعتقد أن نحو ثلاثة من كل 100 بالغ في إنجلترا يعانون من مستوى ما من اضطراب ما بعد الصدمة، مع واحد من كل خمسة رجال إطفاء، واحد من كل ثلاثة ناجين من حادث سيارة وواحد من بين ضحايا اغتصاب يعاني من هذه الحالة، ويتم تسجيل نحو 6000 من قدامى المحاربين العسكريين البريطانيين مع مكافحة الإجهاد الخيرية للصحة النفسية لمساعدتهم على التعامل مع آثار تجاربهم في زمن الحرب.

وقد درس الدكتور هاكر وزملاؤه في معهد كارولينسكا في ستوكهولم في السويد ومركز جوهانس غوتنبرغ الطبي في ماينز في ألمانيا، استجابات الخوف لدى 376 متطوعًا أصحاء وخمسهم من المدخنين العاديين، وقدم الباحثون، الذين نشرت أعمالهم في مجلة نيوروسيشوفارماكولوغي، المشاركين مع رموز على الشاشة التي رافقت الصدمات الكهربائية.

وأدى ذلك إلى تطوير المتطوعين استجابة خوفية مكيفة، حيث يتوقعون صدمة كهربائية مع رموز معينة ويقاسون مستويات خوفهم من خلال التغيرات في مستويات العرق على جلدهم، كما طلبوا من المشاركين تقييم مدى التوتر والخوف والتوتر أثناء الاختبارات.

وفي اليوم التالي، أجرى الباحثون أيضًا مجموعة ثانية من الاختبارات حيث أظهروا نفس رموز المتطوعين ولكن هذه المرة دون الصدمات، ووجدوا أن المدخنين يميلون إلى الحصول على استجابة أكبر للخوف للرموز بعد أن تم تدريسهم لربطهم بالصدمات الكهربائية من غير المدخنين، كما استجاب المدخنون بشكل أقل لمحاولات إطفاء استجابة الخوف في اليوم التالي.
وأكد الدكتور هاكر أن المزيد من الناس يبدو أنهم يدخنون، وأقل قدرة على منع استجابتهم للخوف، قائلًا: "تشير نتائجنا إلى أن التدخين يضعف قمع الذكريات المتعلقة بالخوف، خاصة عندما لا يكون هناك خطر، كما أظهر المدخنون أيضًا انحطاطًا لاسترجاع ذكريات السلامة التي تعلموها".

لماذا التدخين يضعف القدرة على التعلم عن السلامة ليست واضحة، ولكن احتمال واحد هو أن التدخين يغير الأرصدة العصبية في الدماغ، والتي هي ضرورية لتعلم السلامة الناجحة، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يدخنون، زاد العجز في تثبيط ردود الخوف، ويأمل الدكتور هاكر وزملاؤه الآن في كشف الآلية الكامنة وراء هذا التأثير على أمل تطوير علاجات جديدة وربما حتى أدوية جديدة، حيث قال: "فهم المسارات البيوكيميائية التي تسهم في سلامة التعلم يمكن الشروع في تطوير علاجات جديدة للاضطرابات المرتبطة بالقلق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف علاقة التدخين بالتعرض للرهاب والخوف المزمن دراسة جديدة تكشف علاقة التدخين بالتعرض للرهاب والخوف المزمن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:39 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 23:06 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

تعرف على أفضل أجهزة "آسوس" المتوفرة بالأسواق

GMT 05:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سارة تيرنر تكشف عن رحلتها إلى "Petit St. Vincent"

GMT 13:04 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تقديم موعد مباراة شباب بلوزداد أمام شباب قسنطينة

GMT 17:16 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السوري عمر السومة يعتذر لجماهير الأهلي

GMT 12:59 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

ريال مدريد يتوج بسلة إسبانيا ويعادل رقم برشلونة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria