دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيّنت العوامل التي تُساهم في نجاح العلاقات

دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية

السعادة الزوجية
واشنطن - رولا عيسى

كتب البروفيسور ريتشارد ماتسون، المتخصص في علم النفس بجامعة "بينغهامتون" الأميركية، إجابة لسؤال بشأن ما إذا كان هناك فعليًا أي أساس علمي لاختبارات التشابه والتوافق في العلاقات بين الأزواج، وفقًا لجينات محددة.

وبحسب ما نقلت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقول فيها: "أظهرت الدراسات أن التوائم المتماثلة وراثيًا، والتي يتم تربيتهم بشكل منفصل، يتبعون نفس الخطوات في تقييم اختياراتهم لشركاء الحياة، مما يشير إلى بعض المساهمة الجينية الدائمة في الحياة الزوجية".

ولكن تبقى الجينات ذات الصلة بنجاح علاقات الزواج لغزًا، حيث أن التوقعات بالتوافق في علاقات الزواج على أساس توليفات محددة من الملامح الجينية، تستند إلى قاعدة علمية ضعيفة.

فقد بدأ الباحثون مؤخرًا بإجراء أبحاث من أجل تحديد الجينات، التي قد ترتبط بالسعادة الزوجية وما هي الخطوات الواجب إتباعها لتحقيق اختيارات ناجحة لشركاء الحياة.

هرمون الحب

ويقول بروفيسور ماتسون إنه بصفته باحثًا وعالمًا نفسانيًا، فإن لديه اهتمام طويل الأمد بتحديد العوامل التي تساهم في تحقيق الزواج السعيد، ومنها كيفية إدارة الأزواج للخلافات، وأنه بات يولي اهتمامًا متزايدًا في الآونة الأخيرة لاستكشاف المحددات الجينية، يُذكر أن الجينات هي أجزاء من الحمض النووي، تقوم بتشفير سمات معينة.

وعلى الرغم من أن الجينات تكمن وراء الاختلافات الفردية في مجموعة واسعة من الخصائص، التي يعتقد أنها ذات صلة بالزواج، يقول بروفيسور ماتسون، إنه مهتم على وجه التحديد بالجين ""OXTR، وهو الجين المُستَقِبْل لهرمون أوكسيتوسين، الذي يشار إليه باسم "هرمون الحب"، والذي يلعب دورًا مهمًا في الارتباط العاطفي. ويستشهد ماتسون على هذا الدور العاطفي لهرمون"أوكسيتوسين"، بأنه يغمر الأمهات عند ولادة أطفالهن.

الزيجات الناجحة والارتباط العاطفي

ويوضح بروفيسور ماتسون أنه يقوم بدراسة الجين "OXTR"، الذي ينظم إفرازات هرمون "الأوكسيتوسين"، في سياق كيفية قياسه لتحديد الزيجات الناجحة، والارتباط العاطفي بالمحيطين بكل فرد.

أقرا ايضًا:

اكتشاف دواء جديد للتغلب على مشكلة سرعة القذف

ويستطرد بروفيسور ماتسون شارحًا أن جين "OXTR"، يرتبط أيضًا بمجموعة من الظواهر المرتبطة بالسلوك الاجتماعي للإنسان، مثل الشعور بالثقة والمساواة الاجتماعية.

ويُضيف أنه لاختبار هذه الفرضية، جمع فريقًا متعدد التخصصات من العلماء بما في ذلك علماء النفس مع خبرة إضافية في مجال البحث في العلاقات الزوجية، وعلم الوراثة وأخصائي الغدد الصماء المتخصص في هرمون "الأوكسيتوسين"، وقام الفريق البحثي بدراسة حالات 79 من الأزواج من مختلف الجنسيات.

التباين الوراثي والجودة الزوجية

وبعد عدد من التجارب والتحاليل، أظهرت نتائج الفحوصات أن هناك ارتباط بين الدعم الاجتماعي العالي الجودة وبين تحقيق السعادة الزوجية في العلاقات التي يسودها التعاطف والتفاهم والود، كما أشارت إلى أن هناك صلة بين هذا النمط الوراثي نفسه وبين حالات العجز الاجتماعي المعرفي وكذلك التوحد.

الجينات وحدها لا تكفي

ولكن لا ينصح بروفيسور ماتسون باستخدام نتائج الدراسة في الوقت الحالي، كمؤشر على إمكانية اختبار وفحص المقبلين على الزواج لمجموعات محددة من الجينات التي تبدو ضارة بالزواج، ويفسر بروفيسور ماتسون نصيحته قائلًا: "إن الجينات يمكن أن تؤثر على مجموعة واسعة من الخصائص، والتي ربما تكون ضارة للزواج في بعض النواحي ولكنها مفيدة في حالات أخرى".

ويُشير إلى أن الآلية الدقيقة غير واضحة، لكن من المتوقع أن تكون مفيدة على الأقل في تقليل أو تعتيم مساحة تبادل المشاعر العدائية أثناء حدوث خلافات أو جدل بين الأزواج، ويُلفت بروفيسور ماتسون إلى أنه ربما تسلط الأبحاث المستقبلية الضوء على كيفية تقديم الدعم الاجتماعي بطرق يمكن أن تفيد هؤلاء الأفراد.

ويختتم قائلًا إنه تم التوصل أيضًا إلى أن هناك العديد من المواقع الأخرى ذات الصلة المحتملة في جين "OXTR"، بالإضافة إلى جينات أخرى ربما تكون ذات صلة بالعلاقات الزوجية، موضحًا أن الدراسات تهدف في نهاية المطاف إلى تصميم نموذجا للاقتران من خلال دراسة علم الوراثة الزوجية.

وقد يهمك أيضًا:

باحثون يكتشفون بعض الجينات المُرتبطة بفشل الزواج أو نجاحه

تعرَّف على سبب النحافة لأشخاص يأكلون كثيرًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية



GMT 11:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

برشلونة يبحث عن أفضل إستراتيجية لعودة البرازيلي نيمار

GMT 06:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"أم الأيتام" الهندية تبنت المئات بعد تفكيرها في الانتحار

GMT 15:36 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مهاجم الباطن يوسف المزيريب ينجو من حادث مروري

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

تعرفي علي 6 قطع أزياء هي الأكثر رواجاً لصيف 2018

GMT 04:59 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن مهارة " التنظيم الذاتي" لدى الأطفال

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تعرف على أفضل يومٍ للحصول على تذاكر طيران مُخفّضة

GMT 22:12 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التُركي يَرسل تَعزِيزات عَسكرية إلى شمال سورية

GMT 15:49 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عمر البشير يقترب من تمديد حكمه بعد مطالبات برلمانية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria