حقائق ينبغي أن تعرفها المرأة بشأن هرمون الإستروجين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يساهم نقصه في الإصابة بمرض سرطان الثدي

حقائق ينبغي أن تعرفها المرأة بشأن هرمون الإستروجين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حقائق ينبغي أن تعرفها المرأة بشأن هرمون الإستروجين

تحذيرات طبية من انخفاض هرمون الإستروجين لدى السيدات
لندن ـ كاتيا حداد 

تتعرض واحدة من بين 8 نساء في الولايات المتحدة إلى الإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها، واتضح أن 8  في المائة من هؤلاء المصابات كان هرمون الإستروجين السبب وراء ذلك، ولهذا يعتبر حصول المرأة المصابة بسرطان الثدي على هرمون الإستروجين واحدًا من الطرق المتاحة لعلاج هذا الداء.

وقد تتناول السيدات المصابات بسرطان الثدي أدوية تعوق عمل هرمون الإستروجين، ولكن الهرمون له فوائد ينبغي النظر فيها وأن تؤخذ في عين الاعتبار وهو ما يؤثر بشكل خاص على النساء بعد سن اليأس واللاتي تعرضّن إلى صدمة إجراء عملية جراحية بسبب انتشار سرطان الثدي، ولهذا يواجهّن قرارًا صعبًا، فهل ينبغي عليهّن تناول ما يحجب هرمون الإستروجين أم لا؟ وهل يستحق العلاج كل هذا العناء من حيث تحقيق التوازن بين خطورة تكرار السرطان بالإضافة إلى المشكلات المحتملة المتعلقة بالحياة؟

ولهذا من الضروري عند وصف دواء معين لحالة تعاني من سرطان الثدي بعد سن اليأس فإنه يتعين على الأطباء الأخذ في الاعتبار تأثير العقارات التي تحجب هرمون الإستروجين على العظام والرحم، ويجب على الأطباء أن يأخذوا أيضًا في عين الاعتبار التأثيرات على جوانب أخرى من صحة المرأة، حيث يعد تأثير هرمون الإستروجين مفيد للصحة العقلية، ووظائف الإدراك والرغبة الجنسية وحماية الدماغ وربما يتسبب نقصه ببداية مرض الزهايمر.

حقائق ينبغي أن تعرفها المرأة بشأن هرمون الإستروجين

وفي حوار له يوضح البروفيسور جيفري بلاوستين عالم غدد عصبية ودرس تأثير الهرمونات بما فيها تأثير هرمون الإستروجين على الدماغ والسلوك والصحة العقلية وذلك على مدار 40 عامًا، الكثير حول هذا الأمر.

يؤكد العالم الكبير أن الأمر ليس متعلقًا في الواقع بأن هرمون الإستروجين هو من فئة الهرمونات غير المفهومة ولكن الهرمون له العديد من الوظائف الإيجابية، وبالنسبة لأي عقار للصحة فإن التأثير الإيجابي المحتمل لا بد وأن يكون أكثر من التأثير السلبي.

ويوضح بلاوستين أنه لا يوجد هرمون بهذا الاسم ولكنه فئة من الهرمونات وهناك 3 أشكال مختلفة من الإستروجين في الجسم وهي إستراديول وإيستريول وإيسترون، وعلى الرغم من أن وظائفهما متشابهة جدًا إلا أنها تختلف في قوتها، ويمكن العثور على الإستروجين في النباتات مثل فول الصويا وأحيانا كما يطلق عليها ببساطة "إستروجين" وعلى الرغم من أن تأثيرها قد يختلف عما يفرزه الجسم.

وبالنسبة إلى الإستراديول فهو الهرمون المهيمن على الإستروجين الموجود في فترة ما قبل انقطاع الطمث ويتم إنتاجه بشكل رئيسي في المبيضين، وفي معظم الحالات يعد هذا هو الشكل الأكثر فاعلية من الإستروجين، أما الإيستريول فهو الشكل السائد خلال فترة الحمل وينتج في المشيمة وخلال انقطاع الطمث تنخفض مستويات الإستراديول ويعد هرمون الإستروجين السائد هو الإيسترون الذي ينتج في الأنسجة الدهنية.

وتوجد فئات من الأدوية التي تحجب عمل هرمون الإستروجين التي غالبًا ما توصف للنساء اللاتي لديهم مستقبلات إستروجين ومصابات بسرطان الثدي، حيث تمنع وصول الإستروجين إلى مستقبلات الخلايا في الجسم بما في ذلك الخلايا السرطانية، ولا يزال الجسم ينتج الإستروجين لكنها تكون غير مؤثرة في بعض الخلايا.

أما الفئة الثانية فتسمى مثبطات الهرمونات التي تمنع إنتاج الإستروجين، ويعمل كلًا النوعين من الأدوية الحاجبة لدور الإستروجين على الدماغ بالإضافة إلى الثدي والمبيض والمهبل وأجزاء أخرى كثيرة من الجسم، ومنذ أن بدأت هذه العقاقير بمنع تأثير هرمون الإستروجين فإنه ينبغي علينا أن نتوقع أنه بجانب حجب الآثار السلبية للاستروجين على سرطان الثدي  بأنهم سيحجبون الآثار الإيجابية للهرمون على الدماغ والصحة العقلية، ولسوء الحظ فهناك الكثير من التجارب التي تقيم مباشرة تأثيرات هذه العقاقير على محاربي  سرطان الثدي تفتقد إلى الضوابط الأساسية.

ويعتبر  إعطاء علاج وهمي إلى مجموعة من النساء يعانين من خطر مرتفع لتكرار الإصابة بسرطان الثدي شيئًا غير أخلاقي، وعلى الرغم من أنه هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول آثار مضادات الإستروجين على النساء بعد سن اليأس اللاتي يعانين من سرطان الثدي يمكننا أن نخلص من هذا إلى أن مضادات الإستروجين من المرجح أنها تؤثر على حياة بعض النساء.

ما هي التأثيرات الإيجابية لهرمون "الإستروجين"؟

غالبًا ما يتم التقليل من شأن الكثير من الوظائف الإيجابية لهرمون الإستروجين وتأثيرها على الصحة، ويعد هرمون الإستروجين مسؤولًا عن تطوير الأنسجة التناسلية والخصائص الجنسية الثانوية للإناث في مرحلة البلوغ، كما أنه يحافظ على كثافة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وهو ما قد يتسبب في كسر العظام بسهولة لكن الدور الذي يلعبه الإستروجين فيما يتعلق بصحة المرأة أبعد بكثير من الصحة الإنجابية وكثافة العظام.

ويعد أحد الآثار الأكثر عمقًا وأهمية لهرمون الإستروجين هو تأثيره على الدماغ فعلى سبيل المثال الهبات الساخنة التي تعاني منها الكثير من النساء اللاتي تمر بمرحلة سن اليأس، وذلك بسبب فقدان هرمون الإستروجين الذي يؤثر على الدماغ بما في ذلك المشاركة في تنظيم درجة الحرارة،  كما أنه يمكنه التأثير على الوظائف الإدراكية حول كيفية تفكيرنا وخاصة الذاكرة اللفظية والطلاقة والتي تتعلق بذاكرة الكلمات وكيف نعبر عن أنفسنا من خلال اللغة، وفي أثناء الوقت الذي تنقطع فيه الطمث عند كثير من النساء فإنه يعتقد أنه يكون لها تأثير على مضادات الاكتئاب.

ويعتقد أيضًا أن لغياب هرمون الإستروجين دور في اضطرابات النوم خلال فترة انقطاع الطمث، وقد يؤثر انخفاض نشاط الهرمون أيضًا على الدماغ خلال انقطاع الطمث، وهو ما يؤثر بدوره على الرغبة الجنسية، وأخيرًا فإن الهرمون قد يكون وقائيًا في الدماغ وهو الأمر الذي ظهر في الرئيسات من غير البشر، ويعمل هرمون الإستروجين أيضًا على تقليل التعرض إلى مرض الزهايمر (الخرف) لدى النساء.

إيجابيات وسلبيات موانع الإستروجين

هل ينبغي على النساء اللاتي لديهن مستقبلات إستروجين ويعانين من سرطان الثدي تناول مثبطات لهرمون الإستروجين؟

القرار سواء كان استخدام موانع الإستروجين أو عدم استخدامها  هو قرار معقد ويجب على كل امرأة التشاور مع طبيب الأورام المعالج لها، وتكمن الآثار السلبية المحتملة لموانع الإستروجين في التأثير على الدماغ والحياة ، ولاتخاذ هذا القرار بشأن العلاج الذي يمكن أن يؤثر على الحياة فسيكون من الأفضل التحدث إلى الطبيب المعالج الذي هو على دراية بالآثار السلبية المحتملة وكذلك الآثار الإيجابية لهذه العقاقير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق ينبغي أن تعرفها المرأة بشأن هرمون الإستروجين حقائق ينبغي أن تعرفها المرأة بشأن هرمون الإستروجين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 01:36 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

شهد برمدا توضح أن "شو في قلك" تُلامس الإحساس

GMT 09:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مشكلات تؤرّق السيدات وتمنعهن من حلم الأمومة

GMT 11:09 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

الكلية التقنية في جدة تحتفي باليوم الوطني 88

GMT 04:25 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أمير الكويت يزور الصين السبت المقبل

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 14:09 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "كلبش" لـ أمير كرارة

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مروة ناجي أبرز ضيوف "صالون أنوشكا" على شاشة "DMC"

GMT 00:53 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب نفسي يشرح الخطوات الصحيحة لتشخيص اضطراب فرط الحركة

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصور "ABC" ينشر صورًا مذهلة عن حرب فيتنام

GMT 03:15 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

بسمة تعرب عن رغبتها في العودة للفن بعمل مختلف

GMT 06:24 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

"برشلونة" يسعى إلى ضم إديرسون مورايس حارس مرمى "بنفيكا"

GMT 07:05 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تُنافس هشام حداد و جو معلوف في لبنان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria