أول أسبوع موضة رجالي في الشرق الأوسط ينطلق بتصاميم جريئة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أول أسبوع موضة رجالي في الشرق الأوسط ينطلق بتصاميم جريئة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أول أسبوع موضة رجالي في الشرق الأوسط ينطلق بتصاميم جريئة

أسبوع الموضة الرجالي
باريس - الجزائر اليوم

في 30 من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وبعد انتهاء أسبوع الموضة الرجالي بباريس مباشرة، شهدت دبي أول أسبوع موضة رجالي على الإطلاق. لم يمر مرور الكرام، بل حقق نجاحاً لا يستهان به رغم أن توقيته جاء في زمن كورونا. فقد سجل على مدى ثلاثة أيام 40.500.000 متابعة على فيسبوك وحده، عدا عن المتابعات عبر الإنترنت.يقول جاكوب أوبراين، رئيس مجلس إدارة الجهة المنظمة لأسابيع الموضة العربية، إن ردود الأفعال كانت إيجابية سواء من المتابعين أو المصممين الذين كان بالنسبة لهم فرصة لتسليط الضوء على إبداعاتهم في وقت أغلقت فيه معظم المنافذ في وجوههم.

بيد أنه ورغم نجاحه وردود الأفعال الإيجابية، يبقى توقيته مثيراً للاستغراب لسبب بسيط، وهو أن أسابيع الموضة الرجالية العالمية تعاني منذ فترة، وتخضع لإعادة نظر في طرق تنظيمها وتوقيتاتها. فبعد حماسة الانتعاش الاقتصادي الذي شهده قطاع الموضة الرجالي بعد أزمة عام 2008، تشجعت عواصم مثل لندن ونيويورك على إطلاق أسابيع خاصة بالأزياء الرجالية لأول مرة. نجحت الفكرة في لندن فحذت حذوها نيويورك، لكن لم يطل شهر العسل. فالعالم يعاني منذ عام تقريباً من جائحة لا تزال تودي بالأرواح وستؤثر على الاقتصاد لسنوات طويلة قادمة، لن تسلم منها صناعة الموضة.

جاكوب أوبراين له رأي أكثر تفاؤلاً. يقول: «صحيح أن العروض العالمية بشكلها التقليدي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة وكثيرة بسبب (كوفيد – 19)، لكن يجب أن ننظر إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه المصممين الشباب على وجه الخصوص. أكبر مثال يحضرني الآن هم مصممو لبنان. فهم يحاربون على أكثر من جبهة، لهذا من واجبنا كجهة منظمة للموضة العربية تكثيف جهودنا الآن وأكثر من أي وقت مضى لدعم أي مبادرة من شأنها أن تساعدهم على البقاء والاستمرار».

المصمم الشاب أمين جريصاتي، الذي شارك في الأسبوع من خلال علامته «بوي فريند» يوافق هذا الرأي قائلاً: «لا أرى أن التوقيت مشكلة، لأنه كان لا بد أن يكون في شهر يناير حتى يتوافق مع البرنامج العالمي، إذ لا ننسى أن العديد من المصممين العرب كانوا يشاركون في باريس من خلال صالات عرض ومعارض جانبية، لكن بسبب (كوفيد – 19) تعذر عليهم الأمر». يضيف أمين أنه لم يتردد في المشاركة عندما اقترح عليه جاكوب الأمر، «كانت الفكرة بالنسبة لي جيدة، ولم أندم عليها لأنها حققت المطلوب من ناحية تسليط الضوء على أعمال كان من الممكن ألا يراها أحد أو تبقى في نطاق محدود جداً. تسليط الضوء عُنصر مهم يحتاج إليه أي مصمم، فما البال إذا كان في بدايته، هذا عدا عن أن الموضة الرجالية باتت تستحق أن يكون لها نصيب في منطقة الشرق الأوسط بالنظر إلى تنامي اهتمام الرجل بها».

رأي تؤكده الأرقام التي نشرتها غرفة تجارة وصناعة دبي، عن أن مبيعات قطاع الملابس في الإمارات العربية المتحدة بلغت 12.3 مليار دولار عام 2018، شكلت الملابس الرجالية 53 في المائة من هذا المبلغ، إذ بلغ حجم مبيعاتها 6.2 مليار دولار.من هذا المنظور يقول أوبراين إن السوق كانت تنتظر هذه المبادرة منذ زمن. «صحيح أن توقيتها جاء في وقت صعب، لكن المهم أنها جاءت. فالأزياء النسائية كانت هي التي تسيطر على المنطقة لحد الآن، ولم يكن للرجل فيها نصيب كبير، وهو ما كان يحتاج إلى تصحيح، واللافت أن العديد من المصممين المشاركين انتبهوا إلى ذلك وترجموه من خلال تصاميم تلعب على الرجالي والأنثوي. فهناك قطع يمكن للمرأة أن تلبسها وتتألق فيها بسهولة. اللافت في العروض المشاركة أن التصاميم اكتسبت أيضاً روحاً رياضية قوية. وكان واضحاً أن المراد من هذه الموجة الـ(سبور) غرض أكبر من منح صاحبها الراحة وحرية الحركة فحسب، بل قدمت له أيضاً فرصة للعب بالموضة، وذلك بمزج عدة أساليب وتصاميم مع بعض بثقة، خصوصاً أن بعض هذه التصاميم كان في غاية الجرأة بالنسبة للزبون العربي. لكن الأذواق تتغير بتغير الأجيال». يشرح جاكوب أن «الثقة بالنفس والرغبة في الحصول على أسلوب خاص هما حاليا القاسم المشترك بين المصمم والمستهلك، والأزياء الرجالية كما رأينا من خلال العروض تتعدى الأسلوب الرياضي. فهناك خيارات متنوعة تأخذ بعين الاعتبار أن الأذواق مختلفة، وبالتالي من الديمقراطية أن نقدم لكل واحد منا ما يرغب فيه ويناسبه».

وبينما لا يُنكر أوبراين أن الجائحة قلبت كل الموازين وتسببت في تغييرات كثيرة، فإنه يشير إلى أنها أحدثت أيضاً ما يُشبه الثورة في الجانب الإبداعي، بدليل التصاميم التي اكتسبت جرأة واضحة خلال الأسبوع، وكذلك أساليب العرض الرقمية التي باتت تعتمد على أفلام فنية بمؤثرات ومقومات سينمائية أحياناً. فرغم أننا نستمتع أكثر بالعروض التقليدية لما تتيحه من تفاعل إنساني، فإن العروض الرقمية بالنسبة لجاكوب «ستبقى وجهاً آخر لهذه العروض حتى بعد أن تنزاح عنا هذه الجائحة. بل يمكنني القول إن من إيجابياتها أنها سرعت بالكثير من الأمور التي كنا ننادي بها من قبل ولم نُفعلها مثل الشمولية وابتداع طرق جديدة للتسويق والتسوق»، وهو ما ساعد بدوره على تفعيل طرق الاستدامة إما بتقنين جانب الإنتاج وإما بالتقليل من النفايات والفائض من الملابس.

قد يهمك ايضا:

الألوان المفعمة بالحيوية أبرز الاتجاهات في أسبوع الموضة الرجالية في لندن

الأناقة ترتدي حلّة مرحة في شوارع ميلانو الإيطالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول أسبوع موضة رجالي في الشرق الأوسط ينطلق بتصاميم جريئة أول أسبوع موضة رجالي في الشرق الأوسط ينطلق بتصاميم جريئة



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria