منظمة الموضة البريطانية تطلق مبادرة بمليون جنيه إسترليني لمواجهة كورونا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فرض الوباء المستجد شعار "ما حك جلدك مثل ظفرك" على القطاع

منظمة الموضة البريطانية تطلق مبادرة بمليون جنيه إسترليني لمواجهة "كورونا"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - منظمة الموضة البريطانية تطلق مبادرة بمليون جنيه إسترليني لمواجهة "كورونا"

أسبوع الموضة في ميلانو
لندن - الجزائر اليوم

ألقت تداعيات تفشي فيروس "كورونا" بظلالها على العديد من القطاعات حول العالم، وكان لعالم الموضة نصيبًا من هذه التداعيات، حيث ظهر شعار «ما حك جلدك مثل ظفرك»، وهو مثل يُؤمن به صناع الموضة حاليًا، ويُطبقونه بحذافيره. اقتنعوا بأنه لن يُنقذ هذا القطاع أو يُعالجه من مصابه سوى أصحابه والعاملين فيه. من هذا المنظور أطلقت منظمة الموضة البريطانية مبادرة بمليون جنيه إسترليني لمواجهة «كوفيد- 19». تستهدف دعم المصممين الصاعدين والمستقلين، كونهم الأكثر عرضة للإفلاس، إلى جانب طلاب الجامعات، من خلال توفير منح دراسية لهم.

في ميلانو، لم تقف منظمة الموضة الإيطالية مكتوفة الأيادي. جندت هي أيضاً كل إمكانياتها لإحداث صندوق خاص بالمصممين المستقلين، أرفقته بحملة تحمل هاشتاغ «كلنا من أجل الغد». المبادرة تهدف إلى ربط مصممين شباب بخبراء في مجالات متنوعة تتعلق بالموضة، لمساعدتهم على تجاوز المحنة الآن وبعد «كورونا»، في باريس، ومن أجل الهدف نفسه، تقرر توزيع جائزة «إل في آم آش» وقدرها 300 ألف يورو على ثمانية مصممين، عوض واحد كما جرت العادة سابقاً، شمل الأمر أيضاً جائزة «كارل لاغرفيلد» التي تقدر بـ150 ألف يورو.

من جهته، قام مجلس المصممين الأميركيين، ومجلة «فوغ»، بحملة قوية كانت نتيجتها تبرع رالف لوران بمليون دولار، ومجموعة «بي في آش» المالكة لـ«كالفن كلاين» و«تومي هيلفيغر» بـ50 ألف دولار، إضافة إلى أفراد تباينت تبرعاتهم ما بين 5 و25 دولاراً.

الجميل في الأمر أن عمليات الإنقاذ هاته شملت الوطن العربي أيضاً، وتحديداً مجلس الأزياء والتصميم المصري. صحيح أنها لم تأتِ على شكل تبرعات مالية ضخمة، نظراً لشح الإمكانيات من جهة، ولكون المجلس حديث العهد من جهة أخرى، إلا أنه سجل حضوره وفاعليته بتوفيره منصة تعرض وتروج لمنتجات مصممين محليين، إضافة إلى توسيع شبكات علاقاتهم مع صناع التجزئة والمصورين وغيرهم، حتى يُمسكوا بكل خيوط هذه الصناعة، ويستفيدوا من فترة الحجر الصحي لبناء المستقبل.

وتقول سوزان ثابت، رئيسة تحرير مجلة «باشن»، وواحدة من مؤسسي المجلس والمنصة، بأنه «في ضوء الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه العالم بسبب تفشي فيروس (كورونا) المستجد، أصبح لزاماً علينا دعم المصممين والعلامات التجارية المحلية بكل ما لدينا من وسائل. فنحن نتوفر على الوقت الكافي للتفكير والتخطيط، ولا يجب أن نُضيعه في القلق والخوف من المجهول، لا سيما أن الوضع الحالي يُحتم علينا تحضير أنفسنا للتغييرات القادمة».

ما تؤكد عليه سوزان ثابت أن من بين الأشياء التي تركز عليها تعزيز مفهوم «صُنع في مصر» حتى يتم تفعيل الأيادي العاملة والحرفيين في كل ما يتعلق بالإبداع والتصميم، من تطريزات تُنفذ في سيوة إلى مجوهرات مستلهمة من التاريخ المصري المتنوع.

حتى الآن انضم للمنصة ما لا يقل عن 51 من المصممين والعلامات التجارية، على أن يتم تحديثها باستمرار بعد انضمام المزيد. ولتشجيع المصممين المصريين والعاملين في الصناعة على الانضمام والتواصل وتبادل الأفكار، استحدث المجلس مثل نظيره الإيطالي، هاشتاغ «المصممون المصريون مع بعض» #EgyptianDesignUnited، الأمر هنا لا يقتصر على المصممين؛ بل أيضاً على تجار التجزئة؛ كونهم جزءاً لا يتجزأ من الموضة.

في هذا الصدد أيضاً يقول بول أنطاكي، رئيس المجلس، إن «معاناة تجار التجزئة في الأزياء وكل الصناعات التي تقف وراءهم أصبحت واضحة للعيان. وربما يكون المصممون الشباب أكثر عرضة للخطر من غيرهم، لهذا شعرنا بأنهم أكثر حاجة للدعم، ليس بفتح منصة تُقرب بعضهم من بعض فحسب؛ بل تُقربهم أيضاً من تجار التجزئة المهمين، على أمل أن يأخذوهم بعين الاعتبار في استراتيجياتهم المستقبلية بعد انتهاء الجائحة».

ولا يخفى على أحد أهمية هذه المبادرات. فهي مسألة بقاء أو موت بالنسبة للأغلبية ممن لا ينضوون تحت أجنحة مجموعات ضخمة مثل «إل في آم آش» أو «كيرينغ» لها ميزانيات ضخمة، لهذا لم يكن صادماً أو غريباً تصريح عرابة الموضة آنا وينتور التي تُلقب بالمرأة الجليدية، كونها لا تعبر عن مشاعرها بسهولة، بأنها لم تستطع أن تقاوم دموعها عندما اتصل بها رالف لوران، ليخبرها بأنه تبرع لصندوق الدعم بمليون دولار. فهي أكثر من يعرف أهمية هذه المبادرات وتأثيراتها على قطاع إبداعي، كان إلى عهد قريب واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، وكان يعتمد أساساً على المواهب الشابة. ففي الأوقات العادية، يكون المصممون قد تلقوا «تسبيقات» مالية من المحلات الكبيرة، لمساعدتهم على إنجاز تصاميمهم. الآن أصبح هذا الأمر غير وارد في ظل إغلاق هذه المحلات، من دون أن يعرف أحد متى أو حتى ما إذا كان بعضها سيفتح أبوابه ثانية.

قد يهمك ايضا :

شاهد: "كورونا" يربك عالم الموضة من البندقية الى ميلانو

مصممة الأزياء سميرة الإبراهيمي تكشف عن جديدها في عالم الموضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الموضة البريطانية تطلق مبادرة بمليون جنيه إسترليني لمواجهة كورونا منظمة الموضة البريطانية تطلق مبادرة بمليون جنيه إسترليني لمواجهة كورونا



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:11 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرفي على العطور المفضلة لدى ميغان ماركل

GMT 20:59 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حسام ميدو يبدأ مُهمته مع الوحدة ويجتمع مع اللاعبين

GMT 18:45 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة لص قبل أن يخرج بالمسروقات من محل حلاقة

GMT 02:01 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز النصائح التي تُعزيز الفخامة في غرفة الجلوس

GMT 01:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سهر الصايغ تعتبر شخصيتها في "عائلة الحاج نعمان" تحديًا لها

GMT 17:16 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليزا فاندربامب تحبس الأنفاس بثوب "حورية البحر"

GMT 13:14 2013 الجمعة ,10 أيار / مايو

10 شرطيات عراقيات في أميركا للتدريب

GMT 03:37 2017 الخميس ,29 حزيران / يونيو

الإعلان عن أول مركز أبحاث خاص بالفضاء في العالم

GMT 11:56 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يقود دراجة نارية في "رالي هارلي ديفيدسون"

GMT 05:28 2013 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

فيكتوريا هيرفي بفستان قرنفلي عارٍ وشفاف

GMT 04:38 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

ميلانيا ترامب تتحدى مقاطعة مصممي الأزياء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria