إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وُضع اسمها جنبًا إلى جنب مع هيلاري كلينتون وأوبرا وينفري

إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا

تالا راسي تعاقب بسبب ارتدائها تنورة قصيرة
طهران - مهدي موسوي

عوقبت امرأة إيرانية مسلمة بسبب ارتدائها لتنورة قصيرة وتقول أنها هوجمت بشدة بسبب مهنتها كمصممة لملابس السباحة.

إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا

 وتوضح تالا راسي في حوارها مع "فيميل كيف" حُكم عليها بـ40 جلدة في موطنها طهران لحضورها حفل مختلط عندما كانت في السادسة عشر من عمرها ولكنها رفضت أن تؤثر عليها محنتها وبدلا من ذلك قررت تالا الانتقال إلى الولايات المتحدة الأميركية وعلى الرغم من أنها لا تتحدث الإنجليزية إلا أنها اتخذت من الموضة مهنة لها وأطلقت مجموعتها المتألفة من ملابس للسباحة وألفت كتابها الأول.

وفي عام 2013 وُضع اسم تالا في قائمة "نيوزويك" بأنها واحدة من أكثر النساء التي لا تخاف في العالم جنبًا إلى جنب  في قائمة تضم كل من هيلاري كلينتون وأوبرا وينفري، وجعلت تالا هدفها بأن تطالب بحقوق النساء بارتداء ما يحلو لهن دون الخوف من حكم أو اضطهاد، وتبلغ تالا من العمر 35 عامًا وتروي أنها بينما كانت تستمتع بحفل في بيت صديقتها عام 1998 وتم اقتحام الحفل من قبل ميليشيا الباسيج وهي جماعة متشددة ويعتبرون أنفسهم مدافعين عن الإسلام.
 
 وتقول إنهم عندما اقتحموا المكان "لم يجدوا أي نوع من المخدرات أو الكحول وأن كل ما وجدوه هو أشرطة VHS الأجنبية وقنوات فضائية وشرائط كاسيت لماريا كاري وأيس أوف بيس وملصقات 90210"، ومع ذلك فقد اعتبروا ذلك دليلًا كافيًا لأخذ مراهقين إلى مركز احتجاز فوزارا المعروف بصيته السيء في طهران وعلى الرغم من مناشدات الأهالي بتقديم رشوة للمسؤولين لتأمين الإفراج عنهم تقول تالا عن الساعات الأولى لحبسها "اعتبروني مذنبة ومجرمة وكافرة أيضًا" وتضيف "عوملنا كإرهابيين قُبض عليهم للتخطيط للإطاحة بالحكومة".

وتستطرد تالا في الحديث واصفة حبسها وتقول بأنه تم تقييد مجموعة من الشباب وطُلب منهم أن يصفوا بالضبط ما كانوا يرتدونه، وفي حالة تالا فقد كانت ترتدي تنورة قصيرة وبلوزة ضيقة وتضع طلاء أظافر وماكياج وهو أمر كان ممنوع منعًا باتًا في الأماكن العامة، فتقول تالا "لم تكن هذه المرة الأولى التي أضع فيها ماكياج وطلاء أظافر ولكنها المرة الأولى التي يتم اتهامي فيها بذلك".

إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا

وتذكرت تالا الليلة الأولى في السجن وقالت بأنها "شكت في إيمان الإنسانية" وذلك بعد سماعها لصراخ الفتيات في الزنزانات المجاورة اللاتي يتعرضن للعقاب  أو التعذيب بسبب سوء سلوكهن، ولكن محنتها تختلف عن الآخرين فبعد خمسة أيام تم الحكم على تالا وصديقتها المراهقة بـــــ40 جلدة لكل واحدة من الفتيات و50 جلدة للأولاد، وبعد قيادتها إلى غرفة في "مبنى قاتم" بجانب صديقتها ندا التي وضعت على سرير وتم الاعتداء عليها بسوط من الجلد بما وصفته "مثل التعذيب" حتى أنها لم تعد قادرة على الصراخ، وبعد هذه الواقعة المتوحشة والتي لم تسمح للفتاة بالجلوس في وضع سليم لعدة أسابيع قررت عائلة تالا ترك إيران وتوجهوا في البداية إلى دبي ومنها إلى واشنطن العاصمة حيث تعترف تالا بأنها واجهت صدمة ثقافية هناك.

وتقول تالا "عندما انتقلت لم أتحدث الإنجليزية ولم يكن لدي أصدقاء" وتضيف "لم استطع الذهاب إلى أي مكان أو الحديث مع أحد وكنت ألوم عائلتي لإحضاري إلى هنا ولكن بمجرد أن أيقنت بأن أمامي فرص كثيرة قررت أن أتغير عندما بدأت الأمور أن تتحسن قليلًا"  وبدأت تالا في تسجيل اسمها لتعلم اللغة وحصلت على وظيفة في بوتيك لتجهيزات العرائس والذي كانت تمتلكه إيرانية ومن هنا أعادت اكتشاف حبها لمجال الأزياء، وشرحت تالا "كبرت في إيران حيث المرأة مغطاة في الشارع ولم يكن هناك متاجر رئيسية ولا تعلمك المدرسة ما يتعلق بالموضة" وتضيف "كان هذا أمرًا تقليديًا بأن تصبح محامي أو طبيب أو عالم ولم أكن أعلم أن تصميم الأزياء سيكون اختياري، وعندما أتيت إلى الولايات المتحدة أدركت أنه يمكنني أن أصبح ما أريد فلم أعد مضطرة  بعد لدراسة المحاماه" وتضيف تالا "أردت أن أفعل شيئًا لتمكين النساء وأن يعلنّ عن جمالهن دون خوف من حكم أو عقاب بسبب الزي".

ومنذ تلك اللحظة أطلقت تالا مجموعتها من ملابس السباحة "دار بي دار" والتي دعمت مسابقة ملكة جمال الكون في عام 2010 وتم بيعها في جميع أنحاء الولايات المتحدة ولكنها أيضًا واجهت هجومًا رغم نجاحها، وتقول تالا "قالوا كيف تجرؤين وتصممين ملابسًا للسباحة؟  وتقول تالا إن "الحرية ليست حول ما أرتديه وما لا أرتديه وإنما هي عن اختياري في أن أفعل ما أريد، فإذا أرات امرأة أن ترتدي البيكيني على الشاطئ بينما أرادت أخرى أن ترتدي البوركيني فمن حقهما أن يفعلا ما يريدان، إذا كان هذا اختيارك وهذا ما تريد فعله سيكون لديك مزيد من القوة لتفعله".

وبعد كل هذا تخشى تالا العودة إلى بلدها والتي كانت تطلق عليها موطنها في يوم من الأيام وتشرح ذلك قائلة "لا أدري ما إذا كان مرحبًا بي في ظل هذا الوضع السياسي" وأضافت "ولكن أصدقائي الذين يعيشون في إيران يقولون بأن الأوضاع قد تغيرت كثيرًا منذ أن تركناها، عنما كبرت هناك لم تكن هناك متاجر كبيرة أما الآن فهناك متجر لروبيرتو كفالي، لذا آمل بما أن الوضع أصبح أكثر تحررًا أن أعود إلى هناك يومًا ما".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا إيرانية مسلمة تهرب من طهران لتحترف تصميم البكيني في أميركا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria