موسيقار الأجيال رحل منذ 24 عامًا ولا يزال ينادي الوطن الأكبر ويخلد الحب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهد حكم ثلاثة رؤساء مصريين وقلده عبد الناصر وسام "الاستحقاق"

"موسيقار الأجيال" رحل منذ 24 عامًا ولا يزال ينادي "الوطن الأكبر" ويخلد الحب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "موسيقار الأجيال" رحل منذ 24 عامًا ولا يزال ينادي "الوطن الأكبر" ويخلد الحب

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
القاهرة - محمود الرفاعي

ولد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في 13 آذار/مارس 1902 في حارة برجوان في حي باب الشعرية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني مطربًا في فرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وبعد ثلاثة أعوام بدأ تعلم العزف على العود في معهد "الموسيقي العربية" على يد الموسيقار محمد القصبجي، كما انه تلقن تعلم الموشحات، وعمل مدرسًا للأناشيد في مدرسة الخازندار.

وبدأ عبد الوهاب عام 1921، جولة في سورية ولبنان، وسرعان ما تركها ليستكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابله مطرب الشعب سيد درويش وعرض عليه العمل معه مقابل 15 جنيهًا في الشهر بالانضمام إلى فرقته الغنائية.

والتقى عبد الوهاب، بعد وفاة درويش، بعميد الشعراء أحمد شوقي، واتخذه ولده الروحي، فكان شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرسًا لتعليمه اللغة الفرنسية، لغة الطبقات الراقية، وبدأ نجم عبد الوهاب يبزغ حيث قدمه شوقي في جميع الحفلات التي كان يذهب إليها، كما قدمه إلى رجال الصحافة مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنس، وأيضًا رجال السياسة مثل: أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي، ولحن له عددًا من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.

وبدأت علاقة الراحل عبد الوهاب بالسيدة ام كلثوم في العام 1925، حينما اجتمعا سويًا في منزل أحد أغنياء مصر محمود خيرت، ثم ازدادت العلاقة وقدما سويًا 10 أغنيات: انت عمري وعلي باب مصر وإنت الحب وأمل حياتي وفكروني وهذه ليلتي وعندي الآن بندقية ودارت الأيام وأغدا ألقاك وليلة حب الذي أطلق عليه عام 1973 لقاء "السحاب".

أما عن أبرز أعماله الثانية، فلحن الموسيقار "ست الحبايب" لفايزة أحمد والنشيد التاريخي للوطن العربي "الوطن الأكبر" الذي تغنى به عبد الحليم ووردة وشادية وفايزة أحمد، وأيضًا قدم "لا تكذبي" لنجاة الصغيرة و"بحبك" لشادية و"سهار بعد سهار" لفيروز و"عندك بحرية يا ريس" لوديع الصافي، ولعبد الحليم أغنيات: أهواك وفاتت جنبنا ونبتدي منين الحكاية.

أما بانسبة على مشواره في السينما، فلم يكن طويلًا حيث اكتفى بتقديم أفلام: الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب، يوم سعيد، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، لست ملاكًا وأخيرًا غزل البنات.

ونال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خلال مشواره الغنائي الطويل الممتد لعشرات الأعوام، عددًا من الجوائز والأوسمة، فحصل على الجائزة "التقديرية" في الفنون عام 1971، وعلي "الدكتوراه الفخرية" من أكاديمية "الفنون" عام 1975، ووسام "الاستحقاق" من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلى وسام "الاستقلال" عام 1970، و"الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية"، و"الأسطوانة البلاتينية" في الثاني من شباط/فبراير 1978، وفي 1983.

وعربيًا، حصل موسيقار الأجيال على وسام "الاستحقاق السوري" عام 1974، و"القلادة الأولى" من الأردن، و"قلادة الكوكب الأردنية" عام 1970، و"الوشاح الأول" من الرئيس بورقيبة، والوسام "الأكبر العماني" 1984، ووسام "الكفاءة المغربي"، ووسام "الاستقلال الليبي"، ووسام "الأرز اللبناني" من مرتبة "كوماندوز".

أما دوليًا فحصل على دبلوم وميدالية ذهبية من معرض "تولوز" الفني في فرنسا عام 1962، ولقب "فنان عالمي" من جمعية "المؤلفين والملحنين" في باريس 1983، والميدالية الذهبية من مهرجان "موسكو".

وتوفى عبد الوهاب في مساء الرابع من آيار/مايو عام 1991، على إثر جلطة كبرى وجسيمة في المخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ عن سجاد الأرضية، وشيعت جنازته في الخامس من آيار/مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقار الأجيال رحل منذ 24 عامًا ولا يزال ينادي الوطن الأكبر ويخلد الحب موسيقار الأجيال رحل منذ 24 عامًا ولا يزال ينادي الوطن الأكبر ويخلد الحب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 01:06 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

خطاب تؤكّد أنّها أعادت استخدام القماش القديم لتصميم عصري

GMT 01:32 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

خبير موضة يوضح طرق اختيار ميلانيا ترامب لملابسها

GMT 15:48 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليال عبود تحرص على إرسال الهدايا القيمة إلى الأطفال

GMT 14:38 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ختام بطولة مصر الدولية الثالثة للريشة الطائرة الأحد

GMT 01:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

هاني سيف النصر يبيّن تمويل المشروعات الصغيرة

GMT 06:59 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

عرض أزياء فيكتوريا بيكهام لخريف وشتاء 2019

GMT 12:51 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اليونان تفسد عودة سيرينا ويليامز في كأس "هوبمان"

GMT 20:22 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من النصائح للحصول على خصر نحيف في أسبوع
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria