فنانون رحلوا عن عالمنا وبقيت ذكرياتهم عن ثورة يناير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

منهم أحمد رمزي وفاتن حمامة وعمر الشريف

فنانون رحلوا عن عالمنا وبقيت ذكرياتهم عن ثورة يناير

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فنانون رحلوا عن عالمنا وبقيت ذكرياتهم عن ثورة يناير

فاتن حمامة
القاهرة - شيماء مكاوي

أحمد رمزي وفاتن حمامة وعمر الشريف وسعيد صالح فنانون رحلوا عن عالمنا في 2015 ليحرمونا من إبداعاتهم وآرائهم في الحياة، ورغم ذلك تظل تصريحاتهم حاضرة بقوة على الساحة، فمثلا كانت لهم آراء صريحة في ثورة الـ25 يناير قبل رحيلهم. 
 
الفنان أحمد رمزي صرح في أثناء حواره الأخير قبل وفاته مع "العرب اليوم" قائلا عن ثورة يناير: رأيت شبابا أبرارا يدافعون عن وطنهم، وكنت في غاية السعادة، وشعرت أن الجيل الجديد من أعظم الأجيال، وأن ثورة يناير لا تقل شأنا عن أي ثورة شريفة في الماضي، ورغم أحداث الشغب والعنف في الشارع المصري إلا إنني أتوقع أن مصر ستتغير في الأيام المقبلة، وستكون نظيفة من كل عناصر الفساد.
 
وكتبت ابنة الفنان الكبير سعيد صالح "هند" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": بابا الله يرحمه لما قامت ثورة يناير كان في السعودية بيعمل عمرة الخميس 27 يناير سافرت أنا و جوزي إلى محافظة الشرقية وطبعا تاني يوم كان جمعة الغضب، واتقطعت كل الاتصالات بين كل الناس في مصر.. محدش لسة كان فاهم إيه اللي بيحصل ولا حترسى على إيه بس هو كان هناك هيتجنن على البلد وعلى بنته اللي مش عارف يوصلها، وأنا هنا هتجنن على بابا اللي صحته بدأت تتعب قبل ما يسافر بفترة، ودي كانت بداية التعب الحقيقي اللي بالتدريج أدى لوفاته بعد 3 سنين، رجع مصر بعد الـ18 يوم وبعد تنحي المخلوع وبعد اللي ضحوا بحياتهم ما قابلوا وجه كريم، وروحتله البيت قعد يعيط زي العيال الصغيرة وقالي بالنص أنا فاكرة كويس أوي :أنا كنت محبوس ومش عارف أرجع بلدي وأشارك في اللي حصل.. اللي ماتوا دول أجدع مني ومن جيلي كله.. بقالنا 30 سنة أنا وصبحي بنعمل مسرح سياسي وبنقول كفاية مبارك.. كفاية استبداد وظلم.. اللي عملوه شباب مصر في 18 يوم ماعرفناش نعمله في 30 سنة.. وعيط تاني".
 
أما الفنان خالد صالح، فشارك في الذكرى الثانية لـ25 يناير بالأداء الصوتي لمقطع فيديو بعنوان "بتوع الثورة عايزين إيه؟"، والذي سجله من دون مقابل مادي تشجيعا منه لشباب الثورة.

وذكرت الفنانة الراحلة فاتن حمامة قبل رحيلها عن ثورة 25 يناير: "ربنا يبعد عننا اللي بيجولنا من بره، التسليطات والحاجات اللي بتتعمل من تحت لتحت، والسياسات البايخة، وربنا يسلم البلد والشباب من أي مكروه"، وتابعت: "أشعر بطاقة من الأمل بداخلي بما هو قادم، وإحساسي مفعم بالأمل".
 
الفنان عمر الشريف عاش ذكريات مع ثورة 25 يناير؛ حيث حضرها منذ بدايتها بشكل خاص، فكان يشاهدها من شرفة غرفته، كما كان وقتها من أول الفنانين الذين انحازوا للثورة ومطالب الشعب.
 
وذكر الفنان العالمي الراحل، في حواره مع المخرجة إيناس الدغيدي: كنت أستقل أحد الفنادق المطلة على ميدان التحرير فكنت أشاهد الناس وكأني وسطهم، لأن بلكونة غرفتي كان تحتها الميدان مباشرة، وكنت أجلس يوم 25 يناير وأرى الميدان ممتلئا بالناس، فكنت أشاور لهم فشاهدوني، وطلعوا عندي مع الصحافة.. وعندما سألني الصحافيون عن رأيي فيما يحدث قلت لهم أنا مع الشعب، وكان مازال مبارك في الحكم، وكانوا ممكن يحطوني وقتها في السجن، لكني قلتها من قلبي لأني طول عمري بحب الشعب المصري، فأنا لفيت العالم كله ولم أر ناس مثل الشعب المصري".
 
وتابع الشريف: "حكام مصر قعدوا مئات السنين من غير مايقول الشعب حاجة، فالمصري يتحمل كل شيء!، لكن في 25 يناير ما حدث أن الشعب قال كدة كفاية وعايزين نقول رأينا أحنا كمان، وأنا كنت معهم، ولم أخف لحظة، ومافيش شعب في العالم ماعندهوش ناس يخطئوا".
و كان الفنان الراحل ممدوح عبد العليم محبا لوطنه مصر وغيورا عليها، وهو ما أظهره في أثناء استضافته في برنامج "بوضوح" قبل عامين، وانهار باكيا عندما تحدث لمقدم البرنامج عمرو الليثي عن سوء أحوال مصر فور اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وهو ما كان سببا وراء اختفائه عن الساحة الفنية لسنوات، وقال متأثرا: "مصر كانت موجوعة، ولم أكن أستطيع التمثيل بينما كانت في مثل هذه الحالة، وكان من الصعب علي أن أشاهد مبنى ماسبيرو وهو يتعرض للتخريب عقب الثورة، وهو الذي تربيت فيه، وشهدت ميلاد مدينة الإنتاج الإعلامي منذ أن كانت عبارة عن رمال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون رحلوا عن عالمنا وبقيت ذكرياتهم عن ثورة يناير فنانون رحلوا عن عالمنا وبقيت ذكرياتهم عن ثورة يناير



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria