انحدار مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد أن كان وقت مشاهدتها موعدًا مقدسًا لأفراد الأسرة

انحدار مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انحدار مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ

مسلسل ليالي الحلمية
القاهرة - نسرين علاء الدين

 صنع جيل العظماء من أباطرة الدراما المصرية عصرًا ذهبيًا للتليفزيون في الثمانينات والتسعينات، مما جعل الكثيرون يطلقون عليه الزمن الجميل للدراما حيث كان وقتها الالتفاف حول الشاشة الصغيرة في موعد المسلسل موعدًا مقدسًا لجميع افراد الاسرة المصرية.
 
ولعل من أبرز عمالقة هذا الجيل المخرج اسماعيل عبد الحافظ الذي يلقب بعمدة الدراما، والذي قرر أن يرحل اثناء تواجده في "اللوكيشن" تقديسًا لعمله الإخراجي ولمشواره السخى الذى كان من بين علاماته "كناريا وشركاه" و"امرأه من زمن الحب "وروائع مع اسامه انور عكاشه مثل "ليالي الحلمية "و"الشهد والدموع". ونفس المصير قرره المخرج يحيى العلمي والذي قدم "رأفت الهجان" و"الزينى بركات" وقرر ان يترك الحياة داخل "اللوكيشن".
 
ولكن يأتي السؤال حول بقية ابناء نفس الجيل اللذين لا يزالوا على قيد الحياة ولكن أصبح امامهم خيارين اما الجلوس في المنزل او القبول بأعمال لا تتناسب مع مشوارهم الفني لمجرد التواجد، حيث بحثنا في أسباب انحدار مستوى الدراما على الرغم من كون الايدي التي صنعت التاريخ القديم لم تعد مبتورة.
 
وتحدث صاحب اسطورة مسلسل "سوق العصر" المخرج هانى اسماعيل وذكر أن الدراما المصرية الخالدة كان يتم صناعتها بترتيب منطقي بمعنى ان المؤلف يقوم بكتابه السيناريو دون اي قيد او شرط، ثم يعرضها على المخرج، حيث يكونوا معًا في رحلة عمل بشكل موضوعي حتى يكتمل النص واركانه، ثم تبدأ رحله التفكير في الادوار وتسكينها.
 
أما حاليًا فأصبح الموضوع يكتب لشخص بعينه سواء نجم او نجمه والمؤلف في مرحلة ثانية، حيث أصبح المنتج بعد موسم رمضان مباشره يسعى للتعاقد مع النجم الذي أصبح الحصان الرابح دون الالتفات الى ورق او مخرج من جانب النجم خاصه وانه يبيع مسلسله للفضائيات ايضا باسم النجم الذي يتقاضى رقم فلكي ثم يبدأ النجم في البحث عن النص المناسب والملائم لنجوميته وليس المهم هو ثقل القضية التي يتناولها العمل.
 
أما المخرج أحمد النحاس والذي قدم نجاحات درامية لا تتكرر من بينها "الوتد" و "العصيان" والذي أكد بأن المؤلفين أصبحوا يتنافسون للحصول على رضا النجم ويقوم المؤلف بكتابه المسلسل حسب رؤية النجم وهنا يصبح النص الدرامي "ملوي عنقه" وأوضح انه على سبيل المثال قديمًا كان النجم لا يعارض في اختفائه عددًا من الحلقات من سير الاحداث، ولكن حاليا لا يوجد نجم يقبل ان يختفي حتى حلقة واحدة.
 
أما المخرج أحمد صقر والذي قدم علامات درامية مثل "اوبرا عايدة" و"هوانم غاردن سيتى" و"حديث الصباح والمساء" فذكر أن دراما أصبحت تجاريه وليست إنسانية، حيث أصبح المتحكم الأساسي في أي عمل درامي هو الإعلانات، وكيفية جذب الاعلانات وليس مخاطبة العقل ووجدان الجمهور مثلما كان سابقا.
 
وتشير المخرجة إنعام محمد علي الغائبة عن الدراما منذ أن طرحت «رجل لهذا الزمان» عن حياة الدكتور مصطفى مشرفة، إن الأسلوب التجاري أصبح السائد، وأصبح الإعلان هو الذي يشكل الدراما». وتضيف "صعد النجم على رأس الهرم الإنتاجي الذي تم قلبه، وأصبح النص يتبع ولا يقود، الى درجة أن النصوص تصنع حاليًا علـى مقاس النجوم. وطالما نتعامل بأسلوب السوق المسيطر حاليًا، ستستمر سيطرة الإعلان وسطوته".
 
وتؤكد إنعام بأن استعانة شركات الإنتاج بالمؤلفين والمخرجين الجدد تعد بمثابة جرس انذار للكبار، وتضيف "أجورنا كبيرة، وهم يلجؤون إلى أصحاب الأجور الأقل، وعلينا أن نبذل جهدًا مضاعفًا ونواكب التطور حتى لا نختفي من الساحة، وما يطمئننا أن لنا رصيدًا وتاريخًا مشرفًا، ونحتل جزءًا من تشكيل وجدان المشاهد وعقله".
 
وغيرهم من عمالقة الجيل أمثال المخرج مجدي أبو عميرة والملقب بـ "ملك الفيديو" والذي قدم للدراما روائع مثل "ذئاب الجبل "والضوء الشارد "و"المال والبنون "الرجل الاخر" وجمال عبد الحميد ورباب حسين ومحمد فاضل.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انحدار مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ انحدار مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria