المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يستبدلونها في أفلامهم بالإيحاءات ويوظّفونها في تناول قضايا هادفة

المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي

المشاهد الجريئة في السينما المغربية

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أثارت ، استياء الجمهور الأمازيغي، الذي لا يحب أن يرى أمورًا خادشة للحياء في الأعمال السينمائية، ويرى أن السينما أداة للتربية. ويسأل محمد بلعيد، موظف شباك التذاكر في قاعة سينما "لانكس" في الدار البيضاء، عما إذا كان في الفيلم المغربي المعروض في القاعات السينمائية لقطات خادشة للحياء، سؤال يكرره بلعيد كلما طلب منه أبناؤه مرافقتهم لمشاهدة فيلم في السينما، ويتذكر الإحراج الكبير الذي وقع فيه عندما دعا أسرته الصغيرة إلى مشاهدة فيلم قيل له أنه "جيد"، لكن ظهر له في ما بعد أن جودته تكمن فقط في مشاهد النوم وتبادل القبل والكلمات النابية.
ويؤكد بلعيد أن السينما أداة للتربية، وأن الدعم الذي تخصصه الدولة للأفلام المغربية إنما ينبغي أن يوظّف في تناول قضايا اجتماعية هادفة أو قصص كوميدية، وبحكم انتمائه "الأمازيغي"، فهو يفضل هذا النوع من الأفلام "المحافظة جدًا"، وظهرت عليه علامات الارتياح الشديد عندما قررت الدولة الانفتاح على دعم الأفلام الناطقة بالأمازيغية، بعد عقود من الرفض وكانت البداية  قبل 7 سنوات مع فيلم "تمازيغت أوفلا" (الأمازيغ في العلالي).
وقال المنتج بوشتى الإبراهيمي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، "إن الجمهور الأمازيغي لا يحب أن يرى أمورًا خادشة للحياء في الأعمال الأمازيغية، فهو يرفض مشاهد القبل أو مشاهد النوم  على السرير، فهو يرفض مشاهد الجنس، وهو جمهور يميل إلى التلميح بدل التصريح".
وأشار بوشتى الذي كان أول منأنتج  فيلمًا سينمائيًا أمازيغيًا مغربيًا بعنوان "بوقصاص بوتفوناس"، إلى أنه ينبغي على المخرجين المغاربة تفادي مشاهد يدّعون من خلالها أن "الجمهور عايز كده"، مضيفًا "كان دعم الدولة لفيلم (تمازيغت أوفلا) للمخرج أحمد أوطالب مرنيش الذي غادرنا قبل أسابيع، بمثابة اعتراف بالمستوى الجيد الذي وصلت إليه السينما الأمازيغية، كتابة وإخراجًا، حدث هذا قبل التنصيص على أن الأمازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي الجديد المعدل قبل عام، فهي سينما اجتماعية بكل المقاييس، واستفادت بشكل كبير من تجربة "الفيديو" و"في سي دي" و"دي في دي"، وتكفي للدلالة على ذلك المبيعات المستمرة حتى الآن لعشرات الأفلام التي أنتجت لـ"دي في دي".
واعتبر عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، أن "السينما الأمازيغية راكمت تجارب مهمة، على مستوى الأفلام المصورة بتقنية الفيديو، والتي تدور مواضيعها بشأن القضايا الاجتماعية"، فيما أكد الناقد محمد باكريم، أن "السينما الأمازيغية تشتغل على وظيفتين أساسيتين، الأولى سياسية باعتبار أن كل الأفلام تم تصويرها بمرجعية خاصة، والثانية وظيفة التعريف بصورة الأمازيغية، والتعبير عن قوة وعمق حضور الهوية الأمازيغية في الوجدان والشخصية المغربيين".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي المشاهد الجريئة في السينما المغربية تُثير استياء الجمهور الأمازيغي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 09:06 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

انتحار طفلة في المنصورة بسبب علاقة مع شاب عبر الهاتف

GMT 13:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات أميركية ويابانية معفاة من الجمارك

GMT 02:47 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

فاتح ربيعي يوجه انتقادات لاذعة لقانون الانتخابات

GMT 22:50 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعتقد أنه أفسد فيلم "الهروب"

GMT 02:39 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عملية جراحية لجنين وإعادته إلى رحم أمه

GMT 05:55 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال حضورها "مهرجان البندقية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria