الرقص الشرقي في لبنان بين الماضي المشرق والمستقبل المجهول
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كان من ابرز الفنون التي حملت توقيع العديد من الراقصات

الرقص الشرقي في لبنان بين الماضي المشرق والمستقبل المجهول

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرقص الشرقي في لبنان بين الماضي المشرق والمستقبل المجهول

بديعة مصابني و ناديا جمال
بيروت - ميشال حداد

لاشك ان حقبة الفن الجميل التي شهدها لبنان تركت خلفها العديد من المحطات الرائدة ضمن اطار الرقص الشرقي الذي كان من ابرز الفنون التي حملت توقيع العديد من الراقصات المحترفات امثال بديعة مصابني و ناديا جمال  و كواكب و كهرمان و لوليتا و زينة رأفت وغيرهن من اللواتي حققنا النجومية باعلى مراتبها و تحولن الى رمز للرقص بشتى اشكاله و الوانه الشرقية و حتى ان اكثرهن ابتكر خطوات و لوحات راقصة باتت اشبه بمدرسة فنية شكلت امتداداً ملموساً الى مرحلة ذهبية اخرى توسعت خلالها آفاق الابداع و تطور الاداء وفق معايير وجدت انطلاقاً من الماضي باتجاه الحاضر و المستقبل .

اماني , سمارة , رنين , ناريمان عبود , هويدا الهاشم , شهرزاد , شيريهان " اللبنانية " مايا ابي سعد , كارينيه وغيرهن من الراقصات اللواتي فتحن آفاقاً جديدة للعمل الاستعراضي  في لبنان وصولاً الى العمل من اجل تحديث الماضي بما يتناسب مع سرعة العصر على المستوى الفني خصوصاً ان المشاهد العربي كان يحتاج الى المزيد من التحسين و التجديد بعد ان اصبحت النماذج القديمة في عالم الرقص الشرقي مستهلكة نوعاً ما و غير متوفرة غير في بعض الافلام القديمة التي طغى عليها حضور الافكار الجديدة في الحفلات ووسائل الاعلام , و قد شهد ذلك العصر الجميل خطوة جريئة من المخرج سيمون اسمر تمثلت باقامة مهرجان الرقص الشرقي السنوي و الاضاءة اكثر من خلال برامجه التي كانت تعرض عبر المؤسسة اللبنانية للارسال " ال بي سي " على ذلك الفن الذي حقق المزيد من الريادة و بل التقدم نحو الامام و الانتشار السريع حول العالم و حتى ان بعض الراقصات اصبحن يشاركن في الحفلات و المهرجانات يشكل منفرد و بلا مشاركة مطرب او مطربة و مما عزز حضورهن , حتى كرت سبحة الغياب في اوساطهن دفعة واحدة .

تزوجت سمارة وابتعدت وتفرغت  اماني لتعليم الرقص حول العالم و اقامة المهرجانات الدولية و رنين غابت بلا مبررات و ناريمان عبود ارتبطت بالملحن وسام الامير و انجبت كما هو حال مايا ابي سعد و هويدا الهاشم اما كارينيه فقد تزوجت من المصور جان كلود بجاني و قد تعرضت لحادث ادى الى احتراق جزء من جسدها وقد تعافت منه , فيما بقيت اسباب ابتعاد بقية الاسماء غير معروفة , و هكذا انهارت هيكلية الرقص الشرقي بشكل متتالي , فيما لاحت في الافق محاولات جديدة لكنها لم تحظى بنفس الزخم و الريادة و النجومية خصوصاً في مرحلة جرى خلالها الاعتماد على الراقصات الغربيات في استعراضات و مناسبات اقيمت في لبنان و حتى ان بعضهن احترفن الرقص الشرقي .

وبرزت المرحلة الحالية خلالها وجوه جديدة واعدة استطاعت ان تعيد الى الاذهان صورة ذلك الفن الجميل كما جرى مع الراقصة اليسار " ابو مراد " التي اعطت وقتها و ابداعها و طاقتها لفنها فحققت الكثير من النوعية و حتى باتت من رواد الرقص الشرقي الحديث , خاصة بعد ان اسست لنفسها قاعدة خاصة انطلقت منها نحو الانجازات و كان من البديهي ان تحصد النجاح نظراً للجهد الذي بذلته ضمن اطار فنها و نجوميتها , في المقابل اطلت ايضاً الراقصة راشيل و نغم و غيرهن من الطاقات الجديدة التي اخذت ترسم مراحل ربما تكون مصيرية بالنسبة لفن كان في فترة من الفترات مهدداً بالانقراض  , لكن يبدو ان ثمة مواهب تصر على قلب المعادلات في الوقت الحالي رغم كل التحديات التي تشهدها الساحة الفنية اللبنانية و مع غياب عامل الانتاج عن اجواء الراقصات , حيث لم يسبق لاي شركة مختصة بالانتاج الفني ان تبنت راقصة شرقية و مما يضع كل المسؤولية على الاخيرة التي اصبحت امام مصاعب جمة , في حين دخل الرقص الشرقي الى عالم الفيديو كليب و لم يعد الامر يقتصر على الحفلات و المهرجانات، الرقص يبدو بين الماضي الجميل و المستقبل المجهول لان احداً لا يعرف كيف ستكون حالته بعد سنوات في حال تخلت المواهب الجديدة عن احلامها في اطاره .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص الشرقي في لبنان بين الماضي المشرق والمستقبل المجهول الرقص الشرقي في لبنان بين الماضي المشرق والمستقبل المجهول



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

الفنان منذر رياحنة يواصل تصوير مسلسل "الحرباية"

GMT 14:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف محرج لأصالة خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 14:35 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

أطعمة سيئة السمعة وأخرى لها فوائد علاجية

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 01:48 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مات هانكوك يُطالب بوقوف الموظفين أثناء العمل

GMT 07:45 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

الممثلة الهندية بريتي زينتا تعلن عن زواجها

GMT 21:12 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سان جيرمان يحسم قمة ليون بالنيران الصديقة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria