سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة تزامنًا مع رأس السنة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بلغت قيمة تذكرة حفلة نجوى كرم 1650 دولارًا

سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة تزامنًا مع رأس السنة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة تزامنًا مع رأس السنة

حفلة الفنانة نجوى كرم
بيروت ـ ميشال حداد

لا شك أن سهرة عيد رأس السنة من أكثر المناسبات التي يعتمد عليها أهل الفن ومنظمو الحفلات من أجل تحقيق الأرباح الطائلة، التي تختلف شكلاً ومضمونًا عن كل ما يتم إقامته في الأيام العادية من أمسيات فنية, حيث سقط القناع في نهاية 2016 عن عملية استغلال واضحة تعرض لها الناس، دون أي حسيب أو رقيب من هيئة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد اللبنانية، بعد ان استغل البعض إقبال الراغبين في السهر في عدد من الفنادق والمطاعم المعروفة داخل بيروت وخارجها, بالتزامن مع الانتعاش السياحي الذي خلفه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وتشكيل الحكومة، وتراجع السفرات العربية، وتحديدًا الخليجية، عن مسألة منع رعاياها من الحضور إلى الأراضي اللبنانية.

ورصد "العرب اليوم" ما جرى على أرض الواقع من تلاعب في أسعار التذاكر، إلى جانب التعالي في التعاطي مع الآخرين، في إطار سياسة "الممنوع مرغوب"، كما جرى في حفلة الفنانة نجوى كرم والفنان وائل كفوري والفنان ملحم زين, وكان من المعلن أن أعلى سقف لسعر البطاقة الواحدة هو 1200 دولار أميركي، وهي خاصة بالمقاعد الأمامية, ولكن عند الوصول إلى نقطة الحجز وجد عدد من الأشخاص أنفسهم أمام تسعيرة جديدة، وهي 1650 دولارًا أميركيًا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار بقية التذاكر الخاصة بالمقاعد الخلفية.

أما سهرة الفنان معين شريف، في فندق "كورال بيتش"، فكان سقف أسعار بطاقاتها يصل إلى 450 دولارًا, لكن في يوم الأمسية الفنية اضطر البعض إلى دفع 650 دولارًا، نتيجة التحكم غير المبرر في التسعيرة الرئيسية، التي أعلن عنها. وهناك من أتى للسهر استنادًا إلى ما سمعه عبر التواصل، مع المشرفين على المناسبة.

وفيما يخص سهرة الفنان عاصي الحلاني في فندق "الحبتور"، فقد كانت أيضًا رهينة الأسعار المرتفعة، ووصل سعر البطاقة التي تسمح للناس بمتابعتها إلى 1000 دولار أميركي، على صعيد المقاعد الأمامية، و400 دولار للمقاعد الخلفية، وشهدت الأمسية اقبالاً من الذين يمتلكون القدرة على دفع مثل تلك الأرقام مقابل تمضية ثلاث ساعات من الوقت للاحتفال بعيد رأس السنة.

واعتبر البعض أن سهرة الفنان راغب علامة في مجمع "بيال" كانت "خيالية"، حيث شهدت حضورًا كبيرًا، رغم أن أدنى سعر للبطاقة كان 400 دولار و يرتفع ليصل إلى 2000 دولار، رغم معلومات سابقة أكدت أن أعلى سعر للتذكرة سيكون 1500 دولار.

 ودخلت سهرة الفنانين عاصي الحلاني ووائل كفوري في مسرح "بلاتيا" إلى مزاد التلاعب بالأسعار بشكل واضح، ووصلت الأسعار إلى 1500 دولار، أما المقاعد الخلفية فكانت بـ370 دولارًا.

وفي مقارنة بسيطة، فإن تلك الأسعار غير متاحة في الأيام العادية، وربما تكون مرتفعة فقط في مواسم الأعياد، علمًا بأن الأماكن المخصصة للسهر هي نفسها، وكذلك الفنانين ونوعية الطعام, لكن تبدو هناك "موضة" تحرك حماسة الناس و ذكاء متعهدي الحفلات في آن واحد، وتكون النتيجة خسارة الساهر للمال، فيما تصب الأرباح في جيب المتعهد والفنان, مع العلم أن هذا الأمر غير موجود في العديد من الدول العربية، والبلدان الغربية, حيث أكدت معلومات أن حفلات الفنانة نجوى كرم و الفنان عاصي الحلاني ونوال الزغبي ووائل جسار في أوروبا لم تفرض على الساهرين أكثر من 200 إلى 300 يورو، ومما يثير الاستغراب أنه حتى في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا هناك رقابة على الأسعار الخاصة ببطاقات الحفلات، إلا في لبنان، فالموضوع يتجاوز حدود المنطق, مع العلم أن من أقام الأمسيات الفنية في بيروت دفع ضرائب الـ "tva"، إلى جانب ضريبة وزارة المال بشكل طبيعي, لكنهم في نفس الوقت حصلوا على الفرق المالي من جيوب الساهرين.

لا رقابة على الأسعار في لبنان، وحتى هيئة حماية المستهلك لا تتحرك إلا في جال لجأ الناس إليها، ويبقى الأمر رهينة "بورصة الأعياد"، التي ترتفع وفق مزاج من يقفون خلف الستار، ويحققون الأرباح الطائلة,علمًا بأن مرحلة الفراغ الرئاسي والقلق الأمني دفعت متعهدي الحفلات إلى إقامة سهرات بأسعار عادية جدًا، نتيجة الجمود الذي كان يسيطر على زمام الأمور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة تزامنًا مع رأس السنة سوق الحفلات في لبنان يسجل أسعارًا مرتفعة تزامنًا مع رأس السنة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:54 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تحضير أقراص جوز الهند الشهية بكل سهولة

GMT 07:22 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أسباب وكيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

الفنان كمال حمدي يخوض تجربة المشي من تبوك لمحافظة العلا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria