الفيلم الروسي بلا حب والسويدي المربع ينجحان في كان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعطيا الدورة نكهة اجتماعية وظهورا مميزا للصغار

الفيلم الروسي "بلا حب" والسويدي "المربع" ينجحان في "كان"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الفيلم الروسي "بلا حب" والسويدي "المربع" ينجحان في "كان"

أبطال فيلم بلا حب
باريس ـ مارينا منصف

برز الفيلمان، الروسي "بلا حب"، والسويدي "المربع"، خلال اليوم الثالث لمهرجان "كان" السينمائي، ليعطيا تلك الدورة نكهة اجتماعية، ولكن في الوقت ذاته ليعطيا الصغار مكانًا في السينما، ومن الواضح أنه يتوسع فيلمًا بعد فيلم، إذ بات واضحًا أن في الدورة الحالية عددًا من الأفلام التي تدور حول الصغار، يفوق ما شهدته أي دورة أخرى في الأعوام الأخيرة، فهل هو "العارض" الإيراني الشهير، في وقت تنسى فيه السينما الإيرانية ذلك الإلزام الذي كان يجبر السينمائيين على جعل الصغار شخصيات أفلامهم المحورية؟ على الإطلاق.

فالأطفال في الأفلام التي شاهدناها حتى الآن، لا علاقة لهم بالأطفال الإيرانيين الذين كانوا مجرد مهرب من الرقابة وتعسفها، فالأطفال هنا جديون وذوو أدوار شديدة التركيب، من هذا الذي يهرب في الفيلم الروسي، من أبويه المزمعين على الطلاق من دون استشارته، إلى ذاك الذي في الفيلم الأميركي لمخرجة إيرانية، يقال إنها كانت مساعدة للراحل عباس كيارستامي، الذي يؤخر بلوغه/ بلوغها في شيكاغو لتقرير ما إذا كان/ كانت سيصبح صبية أو فتى، وصولًا إلى ذلك، الرائع في "المربع" لروبن أوسلند، الفيلم المدهش والمضحك والعنيف الذي كان له حتى الآن الأثر ذاته الذي كان لفيلم "طوني إردمان" في العام الفائت.

فنرجو ألا يكون له المصير ذاته الذي كان لتلك التحفة الألمانية، إذ نسيته لجنة التحكيم فخرج من مولد "كان" بلا حمص، لكن ملايين المشاهدين حول العالم تدافعوا لمشاهدته والثناء عليه، وواضح أن سينما الشمال الأوروبي لديها الكثير مما يمكنها إعطاؤه للشاشات الكبيرة.

أما الكوري بونغ جون سو، فأعطى فيلمًا جيدًا، ولكن للشاشات الصغيرة، "أوكيا" هو واحد من فيلمين يعرضان في المسابقة من إنتاج "نتفلكس"، ما يعني أنهما لن يعرضا أبدًا في الصالات، ولقد بتنا الآن نعرف الكثير عن السجال الذي ثار من حولهما- الثاني هو "حكايات مئيروفتش" الذي سيعرض لاحقًا، ولكن من المرجح أنه لن يثير السجال ذاته، ففي نهاية الأمر، مر عرض الفيلم الأول بسلام ورحّب به كثر من النقاد بمن فيهم أولئك الذين هاجموا الظاهرة، فقد رأوه عملًا جيدًا "معاديًا الرأسمالية" كما "يجدر بالسينما المميّزة أن تكون".

أما التالي، وباعتباره ينتمي تصنيفيًا- وإن لم يكن عمليًا- إلى السينما النيويوركية المستقلة، فمن المؤكد أنه لن يهاجَم كثيرًا، ولن يتوقف كثر عند حجم شاشته!، والسينمائيون والصحافيون العرب، في المقابل، لا يخوضون الكثير من النقاش، على رغم ارتفاع عددهم إذ يزيد أضعافًا مضاعفة عن عدد مجمل الأفلام العربية في تظاهرات المهرجان كلها، وهم إن كانوا لا يزحمون الصالات إلا بأعداد بسيطة، تجدهم في المقابل تغصّ بهم حفلات الكوكتيل التي تبرع الأجنحة العربية في إقامتها، على رغم ارتفاع كلفتها والأزمة المالية الخانقة التي يمر بها معظم البلدان العربية التي اعتادت مساندة إنتاجات السينمائيين العرب الشبان.

لكن الوعود كثيرة، ويقول لك أي سينمائي عربي تسأله عن هذا الولع بالكوكتيلات، إنه يأمل دائمًا بلقاءات قد تمهد الطريق لمشاريعه كي ترى النور، في هذا السياق لافتة، حتى الآن على الأقل، ندرة الأخبار عن السينما العربية ومشاريعها في مجلات المهرجان اليومية "فاراييتي، الفيلم الفرنسي، سكرين"، وغياب الإعلانات لها... حين لا تكون هناك إعلانات، تختفي الأخبار، أليس كذلك؟

وبصورة أكثر جدية، وإن كان أمرها لا يخلو من سجالات، تعلَن بعد ظهر السبت، في جناح "ماد سولوشين" - المؤسسة التي تبدو وحدها مندفعة إلى الأمام تحت إدارة الناقد والباحث علاء كركوتي، في وقت يندفع فيه إلى الوراء كل ما له علاقة بالسينما العربية-، في سوق الفيلم، جوائز النقاد العرب لـ الأفلام العربية في دورتها الأولى.

 فقد اختار خمسة وعشرون ناقدًا عربيًا وأجنبيًا، السينمائيين والأفلام التي منحت الجوائز، ففاز بجائزة أفضل فيلم "آخر أيام المدينة" للمصري تامر السعيد، ومنحت جائزتا أفضل إخراج وأفضل سيناريو لفيلم "اشتباك" لمحمد دياب، أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب التونسي مجد مستورة عن فيلم "نحبك هادي"، فيما فازت المميزة هبة علي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أخضر يابس" لمحمد حماد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم الروسي بلا حب والسويدي المربع ينجحان في كان الفيلم الروسي بلا حب والسويدي المربع ينجحان في كان



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 17:59 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كريمة الخفق "كريم شانتيه" في المنزل

GMT 02:01 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

استعراض "E-tron" أول سيارة كهربائية من شركة "أودي"

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل انطلاق الدورة السابعة لمونديال القاهرة للإعلام العربي

GMT 00:45 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 00:01 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أطباق تقليدية وعصرية في مطاعم "تاج محل" في الجزائر

GMT 05:41 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

لاداخ تعدّ مدينة الرهبان البوذيين والراهبات واللاما

GMT 13:18 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

إنقاذ طفلين من "جحيم" زوجة أبيهما في لبنان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria