انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تضامنت معها 14 منظمة وطالبت الحكومة بإحالة الرتب والرواتب

انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه "هيئة التنسيق" منذ 16 يومًا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه "هيئة التنسيق" منذ 16 يومًا

تظاهرة في لبنان تطالب برفع اجور المعلمين

بيروت ـ جورج شاهين انقسم اللبنانيون من استمرار الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق وهو مستمر منذ أكثر من 16 يومًا هيئة التنسيق النقابية، وتلقت الهيئة هجومًا عنيفًا من الهيئآت الاقتصادية فحملتها مسؤولية الشلل في البلد فيما أعلنت 14 منظمة حقوقية ومدنية ونسائية تضامنها مع الهيئة وطالبت الحكومة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب لإنصاف موظفي القطاع العام. فقد أعلنت الهيئات الاقتصادية رفضها المطلق "لأسلوب الخطاب الرخيص الذي انحدرت إليه هيئة التنسيق النقابية، والذي بلغ سقفاً تخوينياً لا يمكن قبوله أو السكوت عنه على الإطلاق".
ولفت بيان الهيئات الاقتصادية، إلى أن "الهيئة لن تجني شيئاً من الاستمرار في انتهاج هذا الخطاب التحريضي ضدّ الهيئات، والذي يعبّر في الدرجة الأولى عن حال إفلاس وعن انكشاف الوجه الحقيقي لهيئة التنسيق أمام الرأي العام اللبناني".
وأشار في بيان مشترك، إلى أن الشعارات التي تحاول هيئة التنسيق النقابية إلصاقها بالهيئات الاقتصادية، هي في الأساس تدين نفسها بهذه الأوصاف، التي أبعد ما تكون عن الهيئات التي لن ترضخ للإبتزازات الرخيصة التي تصدر عن هيئة التنسيق النقابية.
وإذ جدّد البيان حرص الهيئات الاقتصادية، على مصالح العمال وحقوقهم والذين يشكلون أهمّ شريك فعلي للقطاع الخاص، دعا هيئة التنسيق النقابية إلى "الكف عن الإساءة غير المبررة، والتزام الحدّ الأدنى من المعايير الأخلاقية، وممارسة بالتالي العمل النقابي الشريف، بعيداً من التصاريح العشوائية التي لا يمكن أن تغيّر من قناعاتنا ولا يمكن بالتالي أن توصل إلى أي نتيجة، بل ستزيد الأمور تعقيداً مما سيرتد سلباً على هيئة التنسيق، ومطالب العمال التي أعلنت الهيئات منذ اليوم الأول أنها ليست ضدّها، بل ضدّ إقرار مشروع السلسلة في هذا التوقيت بالذات، نظراً إلى المفاعيل السلبية التي ستتأتى من هذا القرار، ما يعرّض الأمن الاقتصادي للخطر.
واعتبر البيان أن "امتناع الهيئات الاقتصادية عن الردّ على الإساءات التي تعرّضت لها، لم يكن نتيجة ضعف بل من باب الحرص على عدم تأجيج الأوضاع"، وشدد على أن "الهمّ الأساسي للهيئات كان وما زال وسيبقى، المصلحة العليا للاقتصاد اللبناني".
ومن جهة أخرى  أعلنت 14 منظمة حقوقية ومدنية ونسوية "تضامنها الكامل مع إضراب هيئة التنسيق النقابية المفتوح من أجل تحقيق العيش الكريم واللائق للعاملين والعاملات في القطاع العام وللأساتذة في القطاعين العام والخاص"، وقالت في بيان: "بتضامننا هذا، لا نقف مع هيئة التنسيق النقابية حصرا، بل مع أنفسنا أولا، ذلك لأن التحرك النقابي القائم حاليا، والذي لم نشهد له مثيلا في لبنان منذ أعوام طوال، هو من أجل نظام اقتصادي يؤمن العدالة الاجتماعية، ومن أجل الحق في التنظيم النقابي الحر والمستقل، خصوصا في وقت تحول فيه الاتحاد العمالي العام إلى ذراع تنفيذية لقوى الأمر الواقع ومشغليهم في هيئات أصحاب العمل".
ورأت أن "النظام اللبناني وصل إلى مرحلة متقدمة من ابتزاز المواطنين والمواطنات إلى أي فئة انتموا، نساء، شبابا وشابات وعاملين وعاملات. فعمد مجلسا الوزراء والنواب إلى تجاهل كل المطالب المحقة في ما يتعلق بإقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري، حق المرأة اللبنانية في منح الجنسية لأولادها، إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية، وحق العمال والعاملات في العيش الكريم والأجر اللائق".
واعتبرت أن "هيئة التنسيق فاجأت هذا النظام في إضرابها المفتوح وتحركاتها المستمرة"، مشيرة إلى أن "ذلك يعطي الأمل لنا ولعموم الشعب اللبناني بأنه لا يزال هنالك مكان لمقاومة اجتماعية واقتصادية".
وأخيرا، طالبت الحكومة ب"تحويل سلسلة الرتب والرواتب من دون تقسيط أو تسويف إلى مجلس النواب وتمويلها من أصحاب الريوع والأموال، من دون فرض ضرائب جديدة على محدودي الدخل ولا المساس بحقوق المتعاقدين ومكتسباتهم".
وفيما يلي أسماء الجمعيات المتضامنة: "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات"، "اللقاء الوطني للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، "المبادرة الفردية لحقوق الإنسان (مصير)"، "المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين"،جمعية "أصدقاء عمال سبينيس"، "حقي علي"، "حدا منا"، "دعم لبنان Lebanon Support"، "سمارت سنتر للاعلام والمناصرة"، "شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية"، "كفى عنف واستغلال"، "متطوعون بلا حدود"، "نحو المواطنية"، و"نسوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا انقسام اللبنانيين بشأن الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق منذ 16 يومًا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:51 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

حبس دوللي شاهين لتهربها من دفع 200 ألف جنيه ضرائب

GMT 10:37 2014 السبت ,09 آب / أغسطس

12309 شخص مريض بالسرطان في السعودية

GMT 20:52 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جرايلينغ يُعلن مَوعد انطلاق "سيارات بدون سائق" في بريطانيا

GMT 02:19 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

وفاة 85% من الحيوانات الضخمة في أستراليا بسبب البشر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria