القصَّار يتوقع تراجع معدل النمو في الناتج المحلي العربي الى 28  هذا العام
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انعقاد "ملتقى لبنان الاقتصادي" بحضور لبناني وعربي كبير تقدَّمه سليمان

القصَّار يتوقع تراجع معدل النمو في الناتج المحلي العربي الى 2.8 % هذا العام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القصَّار يتوقع تراجع معدل النمو في الناتج المحلي العربي الى 2.8 % هذا العام

"ملتقى لبنان الاقتصادي"
بيروت - رياض شومان

توقع رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار استمرار تراجع معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي العربي إلى 2.8 في المئة هذه السنة. وقال في افتتاح "ملتقى لبنان الاقتصادي" أمس السبت برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضوره، في فندق "فورسيزونز"، ان التقديرات تشير إلى انخفاض معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي العربي من 3.9 في المئة عام 2012 إلى 3.3 في المئة عام 2013، مع احتمال استمرار التراجع إلى 2.8 في المئة عام 2014 في حال استمرار الأوضاع السلبية.
وأضاف: في لبنان نلنا نصيباً يفوق طاقتنا من تداعيات الأعمال الحربية الطاحنة في سورية، بأمننا واستقرارنا واقتصادنا، والتي يقدر البنك الدولي الخسائر الناجمة عنها بما لا يقل عن 7.5 بليون دولار، ناهيك عن الموجات الهائلة من النازحين السوريين التي بات عددها يقارب ثلث سكان لبنان.
وحضر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير المال الأردني أمية طوقان، ووزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني جواد ناجي، وعدد من الوزراء السابقين اللبنانيين والعرب، إضافةً إلى حشد من رؤساء الهيئات الاقتصادية ومدراء المصارف والشركات اللبنانية والعربية ورجال الأعمال والمستثمرين. وكرمت "مجموعة الاقتصاد والأعمال" التي نظمت المناسبة كلاً من الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الرئيس السابق لاتحاد المصارف العربية عدنان يوسف، وشركة "ماجد الفطيم العقارية".
وتوالى على التحدث سليمان والقصار ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير ورئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل، ورئيس "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان" (ايدال) نبيل عيتاني، والرئيس التنفيذي لـ "مجموعة الاقتصاد والأعمال" رؤوف أبو زكي
 ورأى شقير أن "مصائب لبنان الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية باتت خارج امكانيات القياس الدقيق. وإحصاء الخسائر لم يعد عملية جمع بسيطة إذ جرى تسييس الاقتصاد ولم تعد المصلحة المشتركة مصلحة مشتركة. وما يؤلمنا اكثر هو الفرص السانحة التي أضعناها واستعضنا عنها بجدل عقيم لا يمت الى المصلحة الوطنية بصلة".
وقال باسيل: "بغض النظر عن قصر عمر الحكومة العتيدة، ثمة وضع اقتصادي دقيق وصعب لا بد من معالجته بإلحاح وعناية فائقة. وهذه الصعوبة تتمثل في ضعف النمو الذي يحتاج استثمارات محلية وأجنبية لا تزال غائبةً ومحجمة، وفي أفضل الأحوال غير كافية إلا لتسيير أو صيانة ما هو قائم من مشاريع أو أعمال أو مؤسسات، وضعف العمالة اللبنانية التي ضاقت في وجهها حتى فرص الهجرة لأسباب تعود الى غياب الدولة واستمرار تحكم سواها بالبلاد والعباد، والى فوضى العمالة السورية التي فاقمتها الأعداد الهائلة من اللاجئين الهاربين من أتون الجحيم السوري، والنقص الكبير في ملاكات الدولة، ما يفرض ملء الشواغر في القطاع العام بالكوادر الكفوءة والنزيهة، وفق الآلية الموضوعة، وخلافاً لما يراد لنا ان نعود إليه من محاصصة كريهة ومن توظيف قائم على قاعدة الزبائنية السياسية".
ولفت إلى استقرار أسعار الصرف المدعومة باحـــتياطات النقد الأجنبي لدى الجهاز المصرفي، على رغم ان ميزان المدفوعات سجل في 2013 عجزاً فاق بليون دولار وأن هـــذا العجز استمر خلال الشهر الأول من العام الحالي. وأشار معدلات التضخم المتدنية انعكاساً للركود الإقتصادي ولثبات أكلاف الإنتاج وإنتاجية العمل.
وشدد باسيل على ان تسليفات المصارف للاقتصاد اللبناني مستمرة، بل حققت نمواً قاربت نسبته تسعة في المئة على أساس سنوي. ويهمنا التأكيد ان المصارف كانت ولا تزال، بفضل ملاءتها وسيولتها وآليات التمويل المتاحة وتعاونها الدائم مع السلطات النقدية والرقابية، قادرةً على تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني، وعلى تفعيل أداء هذا الاقتصاد وزيادة نموه بوتيرة مستدامة شرط ان تقوم في لبنان دولة قادرة، وقضاء مستقل، وإدارة حديثة وفاعلة، يتولاها أصحاب الكفاية.
واعتبر عيتاني ان انعقاد هذا الملتقى ينبثق من حاجة الدول العربية المتزايدة إلى مواكبة التطورات، فمن الأزمة المالية العالمية التي انعكست انكماشاً اقتصادياً كبيراً، إلى تداعيات الأزمات السياسية والأمنية في المنطقة، تواجه الدول العربية برمتها تحديات كبرى ومتغيرات بدأت انعكاساتها تظـــهر علـــى المناخ الاستثماري العام. وتراجع حجـــم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة إلى الشرق الأوسط وشمال افريـــقيا في 2012 إلى 3.5 في المــــئة من إجمالي حجم الاستثمارات فـــي العالم، من 4.2 في المئة في 2010، علـــى رغم ان هـــذه المنطقة تضم ستة فــــي المئة من مجموع الطاقة الاستهلاكية في العالم، وتمــــــلك مقومات هائلة، بدءاًَ من موقعها الجـــغرافي مروراً بحجم الأسواق فيها، وغناهـا بالطاقات البشرية والمواد الأولية، ووصولاً إلى وسائل التــــمويل، ما يشكل حاجة لهذه الدول إلى اللقاء والنقاش والتشاور لإيجاد الحلول واستنباط الخطط الواجب اتباعها.
وأكد أبو زكي ان هذا المؤتمر استثنائي في توقيته وظروف انعقاده، وفي حضور فخامة الرئيس له، وفي كونه أول مؤتمر لحكومة أطول أزمة وأقصر ولاية، آملين ان تكون حكومة تهيئة الظروف المناسبة لحل الأزمة.  ولكن لا بد من التركيز على المهام والتحديات التي تواجه الاقتصاد اللبناني في نطاق ما يمكن اعتباره إدارة الأزمة، من خلال الاهتمام في صورة أفضل بالاقتصاد وبمعالجة ملفات ضاغطة مثل الأمن والطاقة والإصلاح، والعمل على الاستفادة من تشكيل الحكومة التي تشكل بقيادتها ومكوناتها عنصراً ايجابياً، والتي تسمح بالتفاؤل الذي وحده يصنع المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصَّار يتوقع تراجع معدل النمو في الناتج المحلي العربي الى 28  هذا العام القصَّار يتوقع تراجع معدل النمو في الناتج المحلي العربي الى 28  هذا العام



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria