أرقام اقتصادية مرعبة لم توضع على طاولة المؤتمرين في جنيف2
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إعادة البناء والإعمار ستبقى معضلة أياً تكن الحكومات المقبلة

أرقام اقتصادية مرعبة لم توضع على طاولة المؤتمرين في جنيف2

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أرقام اقتصادية مرعبة لم توضع على طاولة المؤتمرين في جنيف2

خسرت سوريا 38 سنة من التنمية خلال ثلاث سنوات
دمشق ـ جورج الشامي

خسرت سوريا 38 سنة من التنمية خلال ثلاث سنوات، رقماً لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، في الوقت الذي يتباحث فيه المؤتمرون في جينيف سبل نقل السلطة في بلادٍ خسرت كامل بنيتها التحتية، وبدأت بخسارة حتى بنيتها البشرية. "كيف يمكن للرئيس بشار الأسد أن يفوز إن خسر الدولة والمجتمع وفاز بالسلطة؟" سؤال طرحه الباحث الاقتصادي والسياسي الدكتور سمير التقي في صفحته على "الفيس بوك"، غداة مؤتمر جينيف، الذي لم يتطرق بعد للأوضاع الاقتصادية للبلاد. وأرقام الخسائر الاقتصادية لا تقل شأناً عن الخسائر الاجتماعية والإنسانية والسياسية، التي تعيشها البلاد، حيث خرج باحثون من "الأسكوا" بأرقامٍ مرعبة، تؤكد على خسارة عشرة ملايين ليرة سورية كل دقيقة، وإذا عممنا الرقم على ثلاث سنوات سنخرج بأرقامٍ مهولة تؤكد ضياع الاقتصاد السوري ، أكثر من 14 مليار ليرة يومياً.
وكل ساعة تمر على سوريا هناك أكثر من 300 شخص يهجرون من بيوتهم "7200 شخص مهجر يومياً"، وتسعة آلاف شخص يصبحون تحت خط الفقر الأدنى "أي هناك 216 ألف شخص يهوون إلى أدنى الطبقات الاقتصادية والاجتماعية حيث يعيشون بما لا يزيد عن دولارٍ واحدٍ في اليوم "150 ليرة سورية فقط" لا تكفي لسندويشة فلافل".
وفي البطالة فهناك عشرة آلاف شخص يخرجون من سوق العمل نتيجة خسارة وظائفهم كل أسبوع، وعائلات تخسر معيلها بفعل الموت، حيث يقتنص أكثر من ستة آلاف شخص شهرياً.
وخلف تلك الأرقام، يقع استنزاف الاقتصاد بكل ما فيه، من زراعة وصناعة وسياحة وخدمات، إلى جانب خسارة رأس المال البشري الذي كان يعد واحداً من أهم عوامل التنمية، مع تراجع البلاد في كل عام ثماني سنواتٍ للوراء.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الأرقام سابقة الذكر ليست بعيدة عن الواقع، وإذا أردنا الغوص أكثر في واقع الحال سنجد الحال أكثر رعباً، لا سيما إذا دخلنا في بحث واقع القطاعات الاقتصادية بشكلٍ مفصل، حسب ما يرى خبير اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه، منوهاً إلى أن خسائر الاقتصاد الاجتماعي تأتي نتيجة طبيعية، لخسائر الاقتصاد ككل، حيث البطالة والتضخم والميزان التجاري الخاسر، وتراجع القيمة الحقيقية للعملة، وبالتالي تراجع الدخل وتضاعف من هم تحت خط الفقر، ومنع الغذاء عن مناطق مأهولة بالمدنيين، ففي الألفية الثالثة هنالك من يموت جوعاً في سوريا.
والأخطر الذي ينوه إليه الخبير الاقتصادي هو مسألة إعادة البناء والإعمار، فستبقى معضلة سوريا أياً تكن الحكومات القادمة.
ورغم ضخامة الأرقام إلا أنها على ما يبدو لا تجد آذاناً صاغية لدى المجتمعين في جينيف، بعد أن بات الفشل عنواناً واضحاً لمؤتمرٍ طال انتظاره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام اقتصادية مرعبة لم توضع على طاولة المؤتمرين في جنيف2 أرقام اقتصادية مرعبة لم توضع على طاولة المؤتمرين في جنيف2



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria