المملكة العربية السعودية تقبل على مرحلة جديدة في تنويع الاستثمار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مشاريع ضخمة تضخ عشرات المليارات إلى خزينة الدولة

المملكة العربية السعودية تقبل على مرحلة جديدة في تنويع الاستثمار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المملكة العربية السعودية تقبل على مرحلة جديدة في تنويع الاستثمار

المملكة العربية السعودية تقبل على مرحلة جديدة في تنويع الاستثمار
الرياض _ العرب اليوم

أضحت المشاريع الضخمة التي أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، واجهة جديدة على خريطة الاستثمار في البلاد، لما تحمله هذه المشاريع الضخمة من فرص كبرى للاستثمار، وتنويع الاقتصاد، وإيجاد آلاف الوظائف للشباب السعودي، بالإضافة إلى توطين صناعة السياحة، وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وتأتي هذه التطورات المهمة، في الوقت الذي تتأهب فيه السعودية لإطلاق مبادرة "مستقبل الاستثمار" الأولى من نوعها على مستوى العالم، وهي المبادرة التي ستحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتنطلق من المملكة العربية السعودية.

وأعلن صندوق الاستثمارات العامة، في وقت سابق عن إطلاق مبادرة "مستقبل الاستثمار"، التي يستضيفها وينظمها صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية للمملكة وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، ومن المقرّر انعقادها في مدينة الرياض في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

ويقود صندوق الاستثمارات العامة عددًا من المشاريع الضخمة في السعودية، ويُعتبر الصندوق واحدًا من أكثر الصناديق العالمية تنويعًا للاستثمارات، منها ما يتعلق بالاستثمار في القطاع التكنولوجي، ومنها ما يتعلق بالاستثمار في القطاع السياحي، ومنها ما يتعلق بالاستثمار في القطاع الصناعي، وغير ذلك من الاستثمارات النوعية المهمة، التي تحقق قيمة مضافة لاقتصاد البلاد.

وصرّح صندوق الاستثمارات العامة، أول من أمس الإثنين، أنه بصدد تأسيس شركة "رؤى الحرم المكي"، الهادفة إلى تطوير مشاريع تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لاستضافة الأعداد المتزايدة من الزوار القادمين للمملكة لأداء مناسك الحج والعمرة، والعمل كمحرك رئيسي في تطوير منطقة المسجد الحرام، والنهوض بمستوى قطاع الضيافة وجودة الخدمات المقدمة وفقًا لأفضل المعايير العالمية.
ويأتي تأسيس الشركة تماشيا مع "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن، وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لزيارة المسجد الحرام وأداء شعائر الحج والعمرة، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد زوار مكة المكرمة 30 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.

وتخطط شركة "رؤى الحرم المكي" لرفع مستوى التطوير العمراني في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، ليصبح من أفضل نماذج التطوير العالمية، بالإضافة إلى إسهامها في توليد الوظائف وجذب الاستثمارات كجزء من خطة أوسع لتنويع الاقتصاد الوطني، حيث يتوقّع للمشروع أن يوفر فرص عمل تزيد على 160 ألف وظيفة بحلول عام 2030، وتشير التقديرات الأولية إلى أن إسهام مشاريع الشركة في الناتج المحلي يقدر بنحو 8 مليارات ريال سنويًا، ما يعادل 2.1 مليار دولار، فيما يجري العمل على وضع حجر الأساس والبدء بأعمال تطوير البنية التحتية للمشروع خلال عام 2018، على أن يتم تشغيل المشروع عام 2024.

وأعلن صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس شركة "رؤى المدينة"، وهي شركة تطوير عمراني تهدف إلى تعزيز إمكانيات منطقة المسجد النبوي، لاستضافة عدد أكبر من الزائرين للمدينة المنورة، ويأتي تأسيس الشركة تماشيا مع "رؤية المملكة 2030" الرامية إلى رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لزيارة المسجد النبوي الشريف، وتوضح التقديرات الأولية أنّه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد زوار المدينة المنورة إلى 23 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، وسيسهم المشروع في توفير فرص عمل تصل إلى 200 ألف وظيفة، وإضافة ما يقدّر بـ7 مليارات ريال، ما يعادل 1.8 مليار دولار إلى الناتج المحلي سنويًا، فيما يجري التخطيط لوضع حجر أساس المشروع والبدء بتنفيذ البنية التحتية خلال عام 2018، على أن يبدأ تشغيل المشروع عام 2023.

وكشفت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة المعلن عنها حديثًا، عن مشروع إعادة تطوير الواجهة البحرية وسط كورنيش مدينة جدة، بهدف تحويلها إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة لتصبح "جدة داون تاون الجديدة"، في خطوة جديدة من شأنها تعزيز أوجه الاستثمار، وتنويع الاقتصاد في المملكة، ويهدف المشروع الجديد إلى تهيئة بيئة جاذبة ومتميزة تسهم في تطوير مدينة جدة، ودعم طموحاتها لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم، وسيساهم المشروع في تطوير منطقة حيوية مناسبة للترويح عن النفس والترفيه والتسوق، ما سيجعلها وجهة فريدة لمختلف فئات المجتمع من السكان والزائرين، ويقدّر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من 5 ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة، وتتوزع مساحة المشروع على مناطق عدة، تشمل المنطقة السكنية التي ستحتوي على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية تمثل نحو 42% من مساحة المشروع، ومناطق التجزئة والترفيه، التي تمثل نحو 35%، بينما تغطي منطقة المكاتب 12%، وتغطي منطقة الضيافة 11% من مساحة المشروع، ويجري في الوقت الحالي، التخطيط لوضع حجر الأساس للمشروع في الربع الأول لعام 2019، حيث أنّه من المقرّر افتتاح المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022.

ويتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمار في المشروع الجديد حوالي 18 مليار ريال، ما يعادل 4.8 مليار دولار، على مدى 10 أعوام، كما أنّ المشروع الجديد سيسهم في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل جديدة، ويأتي هذا المشروع الحيوي تماشيًا مع "رؤية المملكة 2030" لتطوير مواقع سياحية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، كما أنه يأتي تماشيًا مع "رؤية 2030" التي تنص على توفير فرص استثمارية تساهم في تنمية القطاع الخاص، وتعزيز مستويات الجذب السياحي، بالإضافة إلى تعزيز تنمية قطاع السياحة والضيافة والترفيه.

وجاء هذا المشروع الحيوي، الذي تمّ الإعلان عنه الأسبوع الماضي، عقب الإعلان عن مشروع "البحر الأحمر" مطلع أغسطس/آب الماضي، الذي يعد هو الآخر علامة فارقة على صعيد القطاع السياحي في العالم، وسيتيح هذا المشروع الضخم الفرصة أمام كبرى الشركات العالمية للمشاركة والاستثمار في مشروع يعد فريدًا من حيث تصميمه وموقعه، كما أنّ مشروع البحر الأحمر، يستهدف تطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وسيساهم بالمليارات في الناتج المحلي السعودي.
وتمتلك السعودية مواقع طبيعية تعدّ ضمن أكثر المواقع جمالًا وتنوعًا في العالم، وتمتلك مدن تاريخية ذات امتداد عميق للغاية، أبرزها مدن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة، وتقع بالقرب من مشروع البحر الأحمر، ويقع هذا المشروع على مساحة 34 ألف كيلومتر مربع، ويشكّل أحد أكبر المشاريع السياحية البحرية في العالم أجمع، كما أنه سيصبح في الوقت ذاته وجهة ساحلية رائدة، يتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر، ويجري العمل ضمن إطار قانوني وتنظيمي خاص يتم تطويره وفقًا لأفضل الممارسات العالمية خصيصا له، كما أنّه من المتوقع أن تكون هناك إجراءات سهلة لدخول أغلب جنسيات العالم، إضافة إلى نظام بيئي صارم لضمان حماية الثروات الطبيعية للمملكة، حيث تعمل السعودية بشكل مهني وحيوي على أن يكون مشروع البحر الأحمر، على رأس قائمة أفضل 8 وجهات عالمية للسياحة البيئية، كما أنّها تعمل بشكل عملي على أن يكون هذا المشروع على رأس قائمة أفضل 10 مناطق صديقة للبيئة حول العالم.

وتأتي هذه الاستثمارات الضخمة المعلن عنها حديثًا، عقب الإعلان عن حزمة من الاستثمارات الضخمة الأخرى، منها مشروع منطقة القِدِيّة جنوب غربي العاصمة الرياض، المصمم بأحدث المواصفات العالمية، ويعتبر المشروع الأكبر من نوعه على المستوى العالمي، ولم تتوقف الاستثمارات الجديدة للصندوق السعودي عند المشاريع السياحية والصناعية، بل إنها امتدت إلى الاستثمار في القطاع التكنولوجي، عبر حزمة من الاتفاقيات الضخمة المبرمة مع كبرى صناديق الاستثمار العالمية المتخصصة في هذا المجال، لتحدث بذلك نقلة نوعية على خريطة الاستثمار في العالم أجمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعودية تقبل على مرحلة جديدة في تنويع الاستثمار المملكة العربية السعودية تقبل على مرحلة جديدة في تنويع الاستثمار



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 03:59 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدير عام "إيه بي سي" تنتقد المنافسين للشبكة بشدة

GMT 10:46 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

طرح أزياء المصمم الإيطالي الشاب SANDRO ALFONSO لشتاء 2018

GMT 22:17 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

التعليم أحد أنواع الصراعات الجديدة في العالم!

GMT 22:56 2017 الخميس ,09 آذار/ مارس

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria