اتجاه دولي نحو تخصيص الشركات الحكومية ووضع استراتيجيات اقتصادية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لرفع أداء المؤسسات المستهدفة وإنتاجيتها وخفض الأعباء المالية

اتجاه دولي نحو تخصيص الشركات الحكومية ووضع استراتيجيات اقتصادية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اتجاه دولي نحو تخصيص الشركات الحكومية ووضع استراتيجيات اقتصادية

تخصيص الشركات الحكومية ووضع استراتيجيات للتنويع الإقتصادي
الرياض ـ العرب اليوم

زادت وتيرة خطط التخصيص في ظل الظروف التي تشير إلى تراجع العائدات والأداء الاقتصادي العام، إذ أصبح ضرورياً أن تتخذ الدول تدابير معينة وتضع استراتيجيات متوسطة وطويلة الأجل لإنعاش اقتصادها.

كما يتوجب على دول المنطقة إعطاء الفرص للقطاع الخاص في ظروف التعافي والانتعاش، وليس فقط في ظروف التراجع وتزايد التحديات الاقتصادية، نظراً إلى الصعوبات والأخطار التي يمكن أن يتحملها القطاع الخاص، نتيجة التخصيص في ظروف التراجع الاقتصادي، والتي قد لا تدعم نجاح عملياتها.

وأكدت شركة "نفط الهلال" في تقريرها الأسبوعي، أن "اشتداد الأزمات وكثرة التحديات والتخلص من الأعباء المالية للدول والحكومات، تحتاج إلى وضع خطط واستراتيجيات للتنويع الاقتصادي وتعزيز أهمية التخصيص، إذ تشتد الأزمات الاقتصادية كلما ارتفع العجز المالي والدين العام، بالتالي سينعكس الاتجاه نحو تخصيص الشركات الحكومية في ظروف الانتعاش الاقتصادي إيجاباً على الأداء الاقتصادي عموماً وعلى أداء القطاع الخاص تحديداً، ضمن منظور من التكامل بين حكومات الدول والقطاع الخاص".

ولفت التقرير إلى أن التخصيص «تتباين من اقتصاد إلى آخر، لأن الدول النامية والفقيرة تحتاج في شكل ملح إلى التخصيص مقارنة بالدول الغنية أو تلك التي تملك ثروات طبيعية، ومن أهم الأسباب والأهداف الكامنة وراء الاتجاه نحو التخصيص، تكاد تكون متشابهة في كل الاقتصادات».

ويشكّل «انخفاض نسبة المبيعات بفعل تراجع أسعار البيع وارتفاع تكاليف الإنتاج والنفقات الإدارية والعامة ومصاريف التسويق والفائض في عدد الموظفين، أسباباً مباشرة للاتجاه نحو التخصيص». فيما تستهدف الدول من وراء التخصيص «رفع أداء الشركات المستهدفة وإنتاجيتها وتحسين تنافسيتها وخفض الأعباء المالية على الخزينة العامة، وتطوير القيمة الاقتصادية المضافة للقطاعات ذات العلاقة».

ولاحظت "نفط الهلال"، أن «اقتصادات دول المنطقة شهدت عمليات تخصيص خلال السنوات الماضية، في مقدمها الأردن الذي نفذها في قطاعات استراتيجية إنتاجية تضمنت مناجم الفوسفات والبوتاس وقطاع الكهرباء. فيما تستهدف الحكومة السعودية، التي يشهد اقتصادها تطورات متسارعة، تخصيص 10 قطاعات لمواجهة تراجع عائدات النفط، في طليعتها قطاعات المياه والنقل الجوي والبحري والطاقة والصناعة والثروة المعدنية وتقنية المعلومات، وذلك ضمن خطة التحول الاقتصادي لعام 2030، والتي ترمي من خلالها إلى تنويع النشاطات الاقتصادية ومصادر الدخل بعيداً من عائدات النفط».

واعـتـبرت أن «خــــطة تخصيص شركة «أرامكو» باتت تستحوذ على اهتمام عالمي ومحط أنظار المستثمرين حول العالم، نظراً إلى ضخامة قيمة الشركة وخصوصية قطاع النفط في السعودية، إضافة إلى حجم فرص الاستثمار المتوقعة نتيجة عملية الطرح الأولية للشركة المقدّرة نسبتها بـ5 في المئة، ويُتوقع أن تجمع 100 بليون دولار».

وشدد التقرير على «أهمية الاتجاه نحو تخصيص الشركات الحكومية في مراحل مالية واقتصادية معينة، وعلى الحكومات تقويم التأثيرات السلبية للتخصيص في شرائح المجتمع ومستوى معيشتها، إذ تعني تخصيص قطاع النفط والغاز مثلاً رفع الدعم وتحرير الأسعار، ما سيؤدي إلى ارتفاع مباشر في أسعار الكهرباء والوقود والمياه والمواصلات، ما سيزيد الضغوط المالية والاقتصادية على الطبقة الوسطى وأصحاب الدخل المتدني».

وعرض التقرير أبرز الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع في منطقة الخليج، ففي السعودية، توقعت مصادر في صناعة تكرير النفط أن تكمل «أرامكو السعودية» الوحدة الرئيسة الأولى في مصفاتها الجديدة في منطقة جازان في جنوب غرب المملكة بحلول نهاية العام الحالي. لكن عمليات التكرير لن تبدأ قبل نهاية العام المقبل. وأوضحت المصادر أنه «كان مقرراً أن تُنجز المصفاة نهاية عام 2016، لكنها تأجلت بسبب خلافات تعاقدية وتغييرات في الحجم والتصميم. ويُتوقع أن تبدأ المصفاة مرحلة التشغيل الكامل أوائل عام 2019، وستكون الأحدث بعدما بدأت «أرامكو السعودية» تشغيل مصفاتيها الجديدتين في ينبع والجبيل لإضافة طاقة تكريرية مقدارها 800 ألف برميل يومياً.

وفي البحرين، يُتوقع توقيع عقد إنشاء مشروع توسيع مصفاة «شركة نفط البحرين» (بابكو) قبل نهاية العام الحالي، إذ ستختار الشركة العرض الأفضل في وقت قريب. وقالت مصادر إن «بابكو» ستتخذ قراراً في الربع الأخير من العام الحالي، ومن المقرر أن تجتمع مع كونسورتيوم تقوده «تكنيب اف ام سي» التي تتخذ من بريطانيا مقراً، لإجراء مزيد من المحادثات في شأن التوسع المزمع للمصفاة الوحيدة في البحرين.

وفي العراق، تسعى شركة «روسنفت» الروسية إلى تنفيذ استثمارات في خطوط أنابيب الغاز في إقليم كردستان العراق بهدف التوسع في نشاطاتها في الإقليم قبيل استفتاء على الاستقلال، بما سيساعدها على أن تصبح مصدراً رئيساً للغاز إلى تركيا وأوروبا.

وأعلنت شركة «رويال داتش شل» أنها ستركز جهودها على تطوير شركة «غاز البصرة» في العراق، بعد تسليم عمليات مشروع «نفط مجنون» مجدداً إلى الحكومة العراقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاه دولي نحو تخصيص الشركات الحكومية ووضع استراتيجيات اقتصادية اتجاه دولي نحو تخصيص الشركات الحكومية ووضع استراتيجيات اقتصادية



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 03:59 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدير عام "إيه بي سي" تنتقد المنافسين للشبكة بشدة

GMT 10:46 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

طرح أزياء المصمم الإيطالي الشاب SANDRO ALFONSO لشتاء 2018

GMT 22:17 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

التعليم أحد أنواع الصراعات الجديدة في العالم!

GMT 22:56 2017 الخميس ,09 آذار/ مارس

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria