زيادة التفاوت الاجتماعي والفقر في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحذريات من تفاقم هذه الظاهرة بحلول عام 2050

زيادة التفاوت الاجتماعي والفقر في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - زيادة التفاوت الاجتماعي والفقر في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي

تزايد نسبة التفاوت الاجتماعي في العالم
باريس - العرب اليوم

كشف تقرير أعده فريق خبراء اقتصاديين، عن أن التفاوت الاجتماعي والفقر تزايدا في العالم بشكل كبير، منذ ثمانينات القرن الماضي، وخصوصًا في الولايات المتحدة، وحذروا من احتمال تفاقم هذه الظاهرة بحلول العام 2050. واعتبر معدو التقرير، وهم أكثر من 100 باحث من 70 دولة، أن السياسات المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي هي الأفضل لخفض التفاوت في الثراء بين المواطنين. وأكد التقرير بشأن التفاوت الاجتماعي في العالم، الذي يقارن بشكل غير مسبوق توزيع الثروات على المستوى العالمي، وتطوره منذ نحو أربعة عقود، أنه من أوروبا وصولاً إلى أفريقيا وآسيا أو القارة الأميركية، تزايد التفاوت في كل مناطق العالم تقريبًا. وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة تطورت بوتيرة مختلفة، وفق المناطق، وأشاروا إلى ارتفاع كبير للتفاوت، ليس في الولايات المتحدة فقط، لكن أيضا في الصين وروسيا، الدولتين اللتين اعتمدتا أنظمة اقتصادية ليبرالية خلال التسعينات.

ووفق التقرير، الذي أشرف عليه لوكا شانسيل، من معهد باريس للاقتصاد، وتوماس بيكيتي، مؤلف الكتاب الشهير "رأس المال في القرن الـ21"، فإن حصة العائدات الوطنية التي يراكمها 10% من دافعي الضرائب الأكثر ثراء، ارتفعت من 21% إلى 46% في روسيا، ومن 27% إلى 41% في الصين، بين أعوام 1980 و2016. وفي الولايات المتحدة وكندا، انتقلت هذه النسبة من 34% إلى 47%، فيما شهدت أوروبا ارتفاعًا أكثر اعتدالاً، من 33% إلى 37% فقط. وأوضح التقرير أنه في الشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء والبرازيل، بقي التفاوت في الثراء مستقرًا بشكل نسبي، لكن على مستويات مرتفعة جدًا.

وفي العام 2016، كانت المناطق والدول التي تشهد أكبر معدلات التفاوت هي البرازيل، حيث 55% من العائدات الوطنية يملكها 1% الأكثر ثراء، والهند بنسبة 55%. وفيما يتعلق بمسار تطوره، بلغ الاختلاف في التفاوت حدًا أقصى بين أوروبا الغربية والولايات المتحدة، اللتين سجلتا مستويات تفاوت متقاربة في فترة الثمانينات، لكن الأوضاع فيهما اليوم مختلفة تمامًا. وفي 1980، كانت حصة العائدات الوطنية التي يملكها 50% من دافعي الضرائب الأكثر فقرًا متماثلة في المنطقتين تقريبًا، عند مستوى 24% في أوروبا الغربية، و21% في الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين استقرت هذه النسبة عند 22% في الجانب الأوروبي، فيما تراجعت إلى 13% في أميركا. وفسّر توماس بيكيتي هذه الظاهرة بانهيار الأجور الأكثر تدنيًا في الولايات المتحدة، لكنه أقر أيضًا بتفاوت كبير في مجال التعليم والنظام الضريبي غير التقدمي في هذا البلد، وهذا يثبت أن سياسات الدولة لها أثر قوي على التفاوت. وفي ألمانيا، يمتلك أغنى 10% من السكان، وفقًا للدراسة، نحو 40% من إجمالي الدخل القومي، حيث ارتفع نصيب هؤلاء من الدخل منذ منتصف التسعينات، وفق ما أوضحته شارلوت بارتيلز، من معهد أبحاث الاقتصاد الألماني، والتي شاركت في الدراسة بتحليل البيانات الخاصة بألمانيا.

وأضافت بارتيلز، في تصريحات إلى "وكالة الأنباء الألمانية": "خسر 50% من السكان الأقل دخلاً في ألمانيا الكثير من نصيبهم في الدخل القومي في السنوات الماضية، حيث كانوا يمتلكون في الستينات نحو ثلث الدخل القومي، مقارنة بـ17% فقط اليوم" والضحية الأولى لهذا الأمر، وفق التقرير الذي يستند إلى 175 مليون بيان ضريبي وإحصائي، هي الطبقة الوسطى في العالم. وبين 1980 و2016، فإن الـ1% الأكثر ثراء كانوا يستحوذون على 27% من النمو العالمي، أما الـ50% الأكثر فقرًا، فكانت حصتهم 12% فقط من الثروات المنتجة، لكن دخلهم ارتفع بشكل كبير، لكن الأمر لم يكن مماثلاً بالنسبة لمن هم بين هاتين الفئتين، والذين نما دخلهم بصورة ضعيفة. وحذر الباحثون من أن التفاوت سيتزايد بشكل إضافي، إذا اتبعت كل الدول النهج الساري في الولايات المتحدة، لكنه سيتراجع بشكل طفيف إذا اتبع مسار الاتحاد الأوروبي. وخلص بيكيتي إلى القول إن هناك هامش مناورة، وكل شيء رهن بالخيارات التي تعتمد، معتبرًا أنه من الضروري إجراء نقاش عام بشأن هذه الأمور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة التفاوت الاجتماعي والفقر في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي زيادة التفاوت الاجتماعي والفقر في العالم منذ ثمانينات القرن الماضي



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 03:59 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدير عام "إيه بي سي" تنتقد المنافسين للشبكة بشدة

GMT 10:46 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

طرح أزياء المصمم الإيطالي الشاب SANDRO ALFONSO لشتاء 2018

GMT 22:17 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

التعليم أحد أنواع الصراعات الجديدة في العالم!

GMT 22:56 2017 الخميس ,09 آذار/ مارس

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria