التونسيون ينفقون 215 مليار دينار سنويًا على ملابس الأطفال في العيد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسعار مرتفعة وجودة ضعيفة واتجاه إلى الأسواق الموازية

التونسيون ينفقون 215 مليار دينار سنويًا على ملابس الأطفال في العيد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - التونسيون ينفقون 215 مليار دينار سنويًا على ملابس الأطفال في العيد

ملابس الاطفال في تونس
تونس -حياة الغانمي

اتجهت أنظار كل الأسر التونسية إلى محلات بيع ملابس الأطفال  بجميع أنواعها، حيث أصبحت الوجهة الأولى لأغلب العائلات، ومنذ انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، شهدت أغلب محلات بيع الملابس الجاهزة استعدادات حثيثة من خلال القيام بعمليات تزيين للواجهات الأمامية، إضافة إلى مظاهر الزينة التي تحلت بها المحلات، وافتتاح محلات جديدة بمناسبة اقتراب عيد الفطر، من اجل اغتنام فرصة التهافت على شراء ملابس للأطفال.

وتحدث "العرب اليوم" إلى عدد من التجار عن الحركة التجارية، فأفاد بعضهم بأن الإقبال ضعيف ونسق البيع بطيء، ما جعل الحركة التجارية تشهد فتورًا، آملين أن ينتهي مع اقتراب عيد الفطر. وأرجع التجار هذا النسق البطيء للمعاملات التجارية إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن مقابل ارتفاع أسعار المواد الأولية، كما أبدى أصحاب المحلات التجارية تذمراتهم من الأسواق الموازية التي أضرت بهم، وزادت من الصعوبات التي يعيشها القطاع. وأكدوا أنه، رغم قلة جودة ملابس الأسواق الموازية، إلا أن عددًا كبيرًا من التونسيين يقبلون عليها، وخاصة الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، فهم يلجأون إلى اقتناء احتياجاتهم من تلك الأسواق دون علمهم بأنها تشكل خطرًا على صحة أبنائهم، وذلك نتيجة ضعف إمكاناتهم المادية التي لا تسمح لهم باقتناء ملابس جاهزة من أماكن معروفة.

 وفي أحد المحلات الكبرى المعروفة في تونس العاصمة، تتجول بعض العائلات في أروقته الشاسعة، وتختار بعناية ملابس جميلة المنظر وجيدة النوعية، ولكنها في المقابل مرتفعة الثمن، .فسعر بدلة واحدة تقارب راتب موظف، والتبرير الذي قدمه لنا المسؤول عن المحل هو كون الملابس مستوردة من الخارج ونوعيتها جيدة، وأخبرنا صاحب المحل بأن لهم عملاؤهم الذين يشترون كل ما يحتاجه أبناؤهم من هذا المحل، وعمومًا فإن أسعار ملابس العيد تختلف بشكل مبالغ فيه في بعض المحلات التي تروّج الملابس المستوردة، وتحديدًا تلك المتمركزة في عدد من الأحياء الراقية، مما جعلها حكرًا على الفئات الميسورة، وهي لا تشهد الاكتظاظ الذي تشهده سائر المحلات، لأن سعر الحذاء يتجاوز الـ100 دينار لطفل عمره خمس سنوات. ويعود غلاء ملابس الأطفال، وفق المختصين، إلى أن خياطتها تستلزم دقة أكبر من غيرها، كما أنّ تحرر الأسعار جعل نفس الحذاء أو الفستان، وغيرها من الملابس، تعرض بأسعار مختلفة في المحلات.
 
ووفق تقديرات المعهد الوطني للاستهلاك، ينفق التونسيون خلال عيد الفطر، في مجال الملابس والأحذية الخاصّة بالأطفال، ما بين 137 و215 مليار دينار، وفق جودة الملابس ومستوى الأسعار، وذلك دون احتساب النفقات الموجّهة إلى اقتناء الملابس الخاصّة بالكبار. وقدّرت مصادر معدّل انفاق عائلة متوسطة الدخل لملابس العيد بقيمة ماليّة تتأرجح بين 200 و250 دينار لطفلين، في حين يرى آخرون أنها في حدود 300 دينار.

وظهر أن المحلات الكبرى، وتحديدًا في بعض المراكز التجارية الكبرى، لا تستقطب عددًا كبيرًا من العملاء، إلا ان المحلات الموجودة في منطقة جمال عبد الناصر "شارل ديغول"، والمحلات المتاخمة لها، تعجّ بالجماهير الغفيرة، تضم صفوفًا متراصّة من النساء والرّجال والأطفال، يقلّبون أبصارهم بين السلع المعروضة على الواجهات مترامية الأطراف على طول الشوارع المتوازية والمتقاطعة بتفرّعاتها وأزقتها. وتجمهر وتدافع المواطنون داخل الفضاءات التجاريّة من أجل الفوز بهذا الحذاء أو ذاك الفستان قبل الآخرين، وعشرات العاملين وأعوان الاستقبال من الجنسين في خدمة سيل العملاء الذي لا ينتهي، وهي أجواء لا تختلف عن تلك التي يعيشها عدد من المواقع التجاريّة المشابهة الأخرى، على غرار منطقة لافايات في العاصمة، والعديد من نقاط البيع في المنازة والمنارات، إضافة إلى الحركة الكثيفة التي تشهدها عشرات محلاّت بيع الملابس في كلّ من الضاحتين الجنوبيّة والغربيّة، وهو الأمر الذي ينطبق على أغلب ولايات الجمهوريّة. وتتوزع بورصة الأسعار تتوزع كالاتي: من ثلاث إلى خمس سنوات بين 95 دينارًا و132.500 دينار، ومن ست إلى تسع سنوات بين 93.400 دينارًا و131.400 دينار، ومن 10 إلى 14 سنة بين 103.990 دينار و149.800 دينار.

وأطلقت السلطات المعنيّة، ممثلة في وزارتي الصحة والتجارة، التحذيرات من أضرار ملابس السوق الموازية آسيوية المنشأ، حيث تشهد إقبالاً منقطع النظير خاصة في النصف الثاني من شهر رمضان، من قبل نسبة كبيرة من التونسيين، ممن تمنعهم الإمكانيات من ارتياد المحلات الكبيرة، حيث يرتاد الأسواق الموازية 80 % من التونسيين، لا سيما وأنّها توفّر سلعًا يعتبرونها ذات جودة وبأسعار جيدة، وهو ما جعلها تدخل في منافسة مباشرة مع النسيج المحلي، الذي يشهد الإقبال عليه تراجعًا من سنة إلى أخرى. وتفتقر السلع المعروضة في السوق الموازية إلى الجودة، لكن أسعارها المعقولة، هي التي تجلب العملاء، لأن ثمن كسوة وحذاء العيد لا يتجاوز 50 دينارًا، وهي الميزانية التي لا يمكن أن يتجاوزها صاحب دخل ضعيف. وأبدى العملاء تذمرهم من أسعار الملابس المعروضة، وقالت ريم بو قرة لـ"العرب اليوم" إن الأسعار نار، مبينة أن كسوة  طفلين كلفتها 400 دينار، رغم أن نوعيتها متوسطة، بينما أكد حسان أنه أحضر معه 600 دينار ليشتري لأبنائه الثلاثة ملابس، مضيفًا أنه لا يعتقد أن المبلغ كافٍ بالنظر إلى الأسعار المعروضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون ينفقون 215 مليار دينار سنويًا على ملابس الأطفال في العيد التونسيون ينفقون 215 مليار دينار سنويًا على ملابس الأطفال في العيد



GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 16:23 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

إسماعيل بانغورا يخطف نجومية الجولة 16 من دوري جميل

GMT 20:42 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

Focos تطبيق مجانى يوفر لك ميزة Portrait Mode

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الإصابة تهدد مشاركة محمد صلاح في قمة ليفربول ومانشستر سيتي

GMT 12:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب محافظة المدية الجزائرية

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حمادة هلال يحصد نجاح فيلمه الأخير "شنطة حمزة"

GMT 16:31 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

يوفنتوس الإيطالي يحدد سعر بيع لاعبه بيانيتش

GMT 10:02 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميركل تعلن عزوفها عن الترشح لرئاسة "الديمقراطي المسيحي"

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء في السعودية

GMT 00:28 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

حمادة هلال سعيد بنجاح مسلسل "قانون عمر"

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

السفر بالقطار يعدّ وسيلة رائعة لاستكشاف الهند
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria