قلق في الجزائر نتيجة انخفاض احتياطي البلاد من العملة الصعبة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

البرلمان يعلن موافقته على مخطط عمل الحكومة

قلق في الجزائر نتيجة انخفاض احتياطي البلاد من العملة الصعبة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قلق في الجزائر نتيجة انخفاض احتياطي البلاد من العملة الصعبة

انخفاض احتياطي البلاد من العملة الصعبة في الجزائر
الجزائر _ العرب اليوم

تعيش الجزائر على وقع قلق متزايد من مصير البلاد عندما ينفد احتياطي العملة الصعبة، بعد عامين، على خلفية حقائق تثير الجدل وردت على لسان رئيس الوزراء، أحمد أويحي، أمام البرلمان، الخميس، حيث أكد أن مخزون العملة حتى نهاية أغسطس / آب بلغ 103 مليارات دولار، وسينفد بنهاية 2018، بينما كان يبلغ 200 مليار دولار عام 2014، والجزائر يلزمها 60 مليار دولار سنويًا لتوفير حاجاتها من الغذاء والدواء والمنتجات المصنعة ونصف المصنعة. وحصل أويحي على ضوء أخضر من البرلمان لتنفيذ مخطط عمل الحكومة، مما يعني انطلاق برنامج تقشف صارم أعلن عنه عندما تسلم رئاسة الحكومة، في منتصف آب الماضي.

واستقبل الجزائريون خبر عودة أويحي إلى رئاسة الوزراء، للمرة الرابعة منذ 1995، بتشاؤم بالغ، فالرجل يستنجد به النظام عندما يكون في ورطة، والورطة هذه المرة تتمثل في انهيار قدرات البلاد ماليًا وشغور منصب رئيس الجمهورية، بسبب المرض المزمن للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أبعده عن الشأن العام منذ سنوات. وتعرض أويحي، وهو يتحدث عن أفق اقتصادي ومالي مظلم، لانتقادات حادة من قبل برلمانيي المعارضة، حيث طرحوا السؤال الذي يحير خبراء الاقتصاد والأوساط السياسية والإعلامية، وهو "ما مصير ما يقارب ألف مليار دولار جنتها الدولة ما بين 2000 و2014"، بفضل عائدات البترول، أي في الفترة التي تجاوز فيها سعر برميل النفط 100 دولار، وما مصير برامج النمو الاقتصادي الذي رصدت له الحكومات المتعاقبة 800 مليار دولار، ولماذا لم توظف حكومات بوتفليقة هذه الأموال الضخمة لتحقيق النمو الاقتصادي للخروج من التبعية المفرطة للمحروقات؟

وردَ أويحي ساخرًا من المعارضة: "ألا تعرفون أين أنفقت هذه الأموال؟ لقد أنفقها النظام في بناء مدارس لأبنائكم وإنجاز مستشفيات وتطوير الطرق وإيصال الكهرباء إلى المناطق النائية"، غير أن كلام أويحي لم يقنع أحدًا، لا من النواب ولا من عامة الجزائريين الذين كانت ردودهم حادة ضده، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والشائع بين الجزائريين أن أموالا طائلة أنفقت في استيراد الكماليات، وجزء كبير منها تم تهريبه إلى البنوك في الخارج، بدليل أن وسائل الإعلام كتبت مرات كثيرة عن امتلاك مسؤولين نافذين، مدنيين وعسكريين، ودائع مالية وأملاكًا عقارية في فرنسا وبريطانيا وسويسرا، بينما المعروف أن قوانين البلاد تمنع تحويل المال إلى الخارج، فتلك الممارسات مصنفة ضمن الجرائم الاقتصادية.

واهتدت الحكومة إلى حلين في مسعى إلى سد عجز الموازنة، الأول، وهو الأساسي، يتعلق بالاقتراض من البنك المركزي في إطار التمويل غير التقليدي للموازنة، والثاني إطلاق مشروع للصيرفة الإسلامية لامتصاص كتلة كبيرة من الأموال، موجودة خارج البنوك بسبب رفض أصحابها التعامل بنظام "الربا"، وكان أويحي من أشد معارضي المعاملة المصرفية الإسلامية، وصرح قبل سنوات بأن السلطات أبعدت شبح الدولة الإسلامية عام 1992، ولا يمكنها أن تسمح بعودتها عن طريق البنوك، في إشارة إلى تدخل الجيش لإلغاء انتخابات فاز بها الإسلاميون قبل 25 سنة. وصرح وزير الدولة سابقًا، أبو جرة سلطاني، قائلاً: "نتبنّى هذا القرار الشجاع، ولو أنه جاء متأخرًا عن موعده، وندعو ذوي الثراء إلى المبادرة بملء الفراغ في خدمة أصحاب العفّة الماليّة، وذلك بتوظيف أموالهم في السّوق النقديّة الجديدة، بعيدًا عن المعاملات الرّبويّة، فقد بدأت بعض المؤسسات هذه المعاملة منذ مدة، ولكنها لم تتمكّن من رفع حرج الربا عنها، ولم تتجاوز عتبة تحويل النّسب الربويّة إلى خدمة مديونيّة" وأضاف: "إذا لم تنجح هذه البنوك في كسب معركة الثقة الإسلاميّة والشّفافيّة لرفع الحرج عن رجال مال وأعمال يخافون الله، ويبحثون عن توظيف نظيف لأموالهم، ستتحوّل هذه البنوك إلى ما يشبه صناديق الزكاة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق في الجزائر نتيجة انخفاض احتياطي البلاد من العملة الصعبة قلق في الجزائر نتيجة انخفاض احتياطي البلاد من العملة الصعبة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria