دراسة بشأن الأمن الغذائي في تونس تكشف نسبة الهدر في البلاد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تلف أكثر من 900 ألف رغيف خبز يوميًا

دراسة بشأن الأمن الغذائي في تونس تكشف نسبة الهدر في البلاد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة بشأن الأمن الغذائي في تونس تكشف نسبة الهدر في البلاد

الأمن الغذائي في تونس
تونس - العرب اليوم

كشفت دراسة أعدّها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، معهد حكومي، بشأن الأمن الغذائي في تونس أنّ نسبة الهدر الغذائي في البلاد، خاصة في مادة الخبز، تصل إلى 16%، حيث يتم تلف 900 ألف رغيف خبز يوميًا، كما يتم هدر 10% من مشتقات الحبوب يوميًا في تونس، وحذّرت الدراسة من أنّ هذا الهدر يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي للبلاد، محذرة من أنّ 10.2% من التونسيين مهددون في أمنهم الغذائي.

وتدعم تونس الخبز، لكن مساعيها لكبح عجز الموازنة تدفعها لمراجعة الأسعار، وأوردت تقارير إعلامية بأنّ زيادة سعر الخبز قد لا تلقى اعتراضًا شعبيًا واسعًا، حيث يتنازل الكثيرون بدفع 10 مليمات إضافية إذا لم تتوافر الفكة، كما أنّ العائلات التونسية تتخلّص من كميات كبيرة من الخبز لزيادته عن حاجتها.

ويتزامن هدر الغذاء في تونس مع ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، وتراجع مستويات استهلاك الأغذية، ورصدت الدراسة، التي يشارك في إعدادها خبراء من المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ومختصون من قطاعي الزراعة والصحة، تراجع استهلاك التونسيين للحوم الحمراء والأسماك، وارتفاع تكاليف التغذية، كما قدّرت أن أكثر من 18% من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة مهددة بالتصحر، وهي نسبة تتجاوز المعدل العالمي في هذا المجال المحددة بـ13%، وبحسب الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، فإن الناتج الداخلي الخام من الفلاحة تراجع بنسبة 7%، وتراجعت القيمة المضافة لهذا القطاع، بالإضافة إلى تراجع الاستثمار العام، كما زاد تراجع قيمة الدينار التونسي من صعوبة استيراد الماكينات اللازمة للأعمال الزراعية.

ويقدّر أن تخسر تونس عام 2050، 50% من الأراضي الصالحة للزراعة، إذا ما استمرت مشكلتي ندرة المياه والسياسات الزراعية غير العصرية التي لا تراعي المتطلبات الحالية للنشاط الفلاحي التونسي، إلى جانب تحديات أخرى، مثل الاحتباس الحراري وتقلص كميات الأمطار خلال السنوات الأخيرة، وقد تتسبب العوامل السابقة في خسارة 80% من الثروة الحيوانية في تونس، إلى جانب خسارة 80% من المياه الجوفية، كما أوضح المهندس الزراعي عبد المجيد بن حسن أنّ "نقص الأمطار من عام إلى آخر، وانتشار الجفاف، وتراجع إنتاجية الأراضي الفلاحية، إضافة إلى سوء استعمال الحبوب ومشتقاتها، مخاطر تهدد بالفعل الأمن الغذائي للتونسيين".

واقترحت الدراسة اعتماد استراتيجية جديدة للأمن الغذائي لإرساء منوال تنمية، وإنشاء مجلس وطني للأمن الغذائي تتفرع منه مجالس في الجهات، مع استحداث مرصد وطني لمتابعة الاستراتيجيات التونسية في المجال الغذائي، وبعث برامج جديدة لدعم الأنشطة الفلاحية الصغيرة، كما نصحت بإعادة التفكير في الخريطة الزراعية التونسية، مع التفكير في إصلاح سياسة صندوق التعويض، بسبب تأثيراته الكبيرة على العادات الغذائية للتونسيين.

وتأتي مساعي تونس لتطوير نظام الإنتاج الزراعي المحلي في الوقت الذي يرتفع فيه عجز ميزانها التجاري، ويحاول البنك المركزي الحد من الواردات، وأظهرت بيانات من البنك المركزي، يوم أمس الجمعة، أنّ العجز التجاري التونسي زاد 23.5% على أساس سنوي في أول 11 شهرًا من عام 2017، ليصل إلى 14.362 مليار دينار تونسي، ما يعادل 5.81 مليار دولار، الذي يعد مستوى قياسيًا.

وبلغ العجز التجاري 11.628 مليار دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفع بعدما زادت الواردات 19.2%، وفق ما تظهره البيانات، وأصدر البنك المركزي، الشهر الماضي، الأوامر للبنوك المحلية بوقف تمويل واردات نحو 220 منتجًا، من الأسماك إلى العطور، مع سعي البلاد لتقليص العجز التجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بشأن الأمن الغذائي في تونس تكشف نسبة الهدر في البلاد دراسة بشأن الأمن الغذائي في تونس تكشف نسبة الهدر في البلاد



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 07:36 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

سعر الريال اليمني مقابل الدينار الكويتي السبت

GMT 21:24 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

إعادة عرض مسلسل علي الزيبق على "مصر الفضائية"

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مدير جامعة بيشة يثمّن تدشين مشروع "تكوين الوجيد"

GMT 17:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف مباريات دوري المحترفين لكرة اليد "رجال"

GMT 04:41 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة "وول ستريت" توقف طبعاتها الأسيوية والأوروبية

GMT 18:50 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

اتالانتا يرفض عروض الهلال لضم الأرجنتيني غوميز

GMT 13:01 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 10:29 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

وداعا بدعة غوارديولا

GMT 14:01 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

عصير البصل يحسن الدورة الدموية يعالج من الصلع

GMT 05:45 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria