الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

استمع خلال ترؤوسه المجلس الوزاري إلى عرض حول مشروع موازنة 2018

الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط _ العرب اليوم

كلّف العاهل المغربي الملك محمد السادس، المجلس الأعلى للحسابات، دراسة خلاصات التقرير الذي أنجزته وزارتا الاقتصاد والمال والداخلية وتقويمها، حول تعثر مشاريع الحسيمة "منارة المتوسط"، التي كانت وُقعت أمام الملك قبل عامين في مدينة تطوان. وتُقدّر اعتماداتها بنحو7 بلايين درهم، لتطوير البني التحتية والخدمات الأساس، مثل الصحة والتعليم والطرق والسكن، في المنقطة الريفية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد بيان للديوان الملكي بأن العاهل المغربي أخذ علماً بهذه الخلاصات والتوضيحات، وبتقارير عمليات التقصي التي خلصت إلى وجود تأخر، بل وعدم تنفيذ مكونات كثيرة في هذا البرنامج التنموي، مع استبعاد وجود أي عمليات اختلاس أو غش. ومن منطلق مبادئ العدالة والصرامة والشفافية، أعطى الملك تعليماته للمجلس الأعلى للحسابات كي يبحث وفي مدة أقصاها عشرة أيام، في الموضوع طبقاً لصلاحيات المجلس في مجال تقويم المشاريع العامة، فضلاً عن مهماته المعتادة في مراقبة المالية العامة».

ويُعتبر المجلس الأعلى للحسابات في المغرب سلطة رقابة على المال العام، وهيئة دستورية لتقويم السياسات العامة والخدمات المقدمة للمواطنين. ويمكنه أيضاً إحالة أي تقرير على السلطة القضائية، في حال تأكد وجود تلاعب في المالية العامة أو خلل في إسناد الصفقات أو أي غش في التنفيذ. وكان تأخر إنجاز بعض المشاريع التنموية في إقليم الحسيمة، سبباً مباشراً في الحراك الاجتماعي، الذي عاشته المدينة في الشهور الأخيرة، ونتجت عنه مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن وإحراق بعض الممتلكات العامة والخاصة.

وأشارت المصادر إلى أن التقرير الذي أعدته وزارتا الداخلية والمالية وقف على بعض الخلل في تنفيذ مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". وسيُستدعى وزراء ومسؤولون أمام قضاة المجلس الأعلى للحسابات، للاستماع إلى شهاداتهم والوقوف على الأسباب الحقيقية، التي حالت دون استكمال تنفيذ مشاريع أو تعطيلها، وتُقدر قيمتها بنحو 10 ملايين درهم.

ولفتت المصادر إلى استدعاء وزراء أمام لجنة تقصي الحقائق، بمَن فيهم مسؤولون معنيون بهذا المشروع، ولم يعودوا يزاولون مهماتهم حالياً في إشارة إلى احتمال استدعاء رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الذي وُقعت الاتفاقات خلال ولايته، وكان يُفترض الانتهاء من تلك المشاريع قبل فترة. ويعتقد محللون أن تأخر تشكيل الحكومة عقب انتخابات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016 والخلافات السياسية التي تلتها، كانت من الأسباب غير المباشرة لتعثر مشاريع إقليم الريف، التي أغضبت السكان وأخرجتهم إلى الشارع.

إلى ذلك، استمع الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري الذي رأسه في القصر الملكي في الرباط، إلى عرض حول مشروع موازنة 2018 التي ستُرفع إلى البرلمان قبل 20 من هذا الشهر. وقال وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد: تهدف الموازنة المقبلة أساساً، إلى دعم القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والتشغيل وتقليص الفوارق المجالية، مع إيلاء العالم القروي عناية خاصة. وتركّز أيضاً على تطوير التصنيع وحفز الاستثمار الخاص، ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، من خلال مواصلة الخيارات الصائبة التي انتهجها المغرب في السنوات الماضية.

وتسعى الحكومة المغربية في المشروع المالي الأول منذ تشكيلها، إلى تحقيق نمو نسبته 3.2 في المئة واستقرار العجز الضريبي على 3 في المئة. ويُتوقع أن يتجاوز النمو 4.4 في المئة هذه السنة، مستفيداً من تحسن في الإنتاج الزراعي واستعادة النشاط في القطاعات الإنتاجية والتصديرية، وزيادة إيرادات السياحة والفوسفات وتحويلات المهاجرين، على رغم انخفاض المساعدات المتأتية من دول الخليج، بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 03:59 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدير عام "إيه بي سي" تنتقد المنافسين للشبكة بشدة

GMT 10:46 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

طرح أزياء المصمم الإيطالي الشاب SANDRO ALFONSO لشتاء 2018

GMT 22:17 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

التعليم أحد أنواع الصراعات الجديدة في العالم!

GMT 22:56 2017 الخميس ,09 آذار/ مارس

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria