حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الملك عبدالله الثاني وضع كل الإمكانات لإنجاحها وتحقيق أهدافها

حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا

الاقتصاد الأردني
عمان - العرب اليوم

كشف رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية السابق في الأردن حسني أبو غيدا، أن الوضع الاقتصادي أصبح الشغل الشاغل للمواطن الأردني، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة عموماً والأردن خصوصاً.

وأضاف في حديث صحافي، أن “الملك عبد الله الثاني قاد توجهًا لدمج الحراك الحكومي في القطاع الخاص لإنعاش الاقتصاد وتعزيزه، والذي أثمر عن صدور خطة التيسير الاقتصادي للسنوات الخمس المقبلة، والتي أقرتها الحكومة أخيرًا بهدف تنشيط الاقتصاد الوطني، والتي طلب فيها الملك من الجميع وضع كل الإمكانات لإنجاحها وتحقيق أهدافها ليتمكن الأردن من الوصول إلى اقتصاد قوي ومنيع أمام التحديات الإقليمية والدولية”.
 
وأكد أن “الخطة تشمل 19 مجالاً وقطاعاً إصلاحياً من خلال تحديد 95 إجراءً مرتبطاً بالإصلاحات الاقتصادية و85 مشروعاً حكومياً بكلفة تصل إلى نحو 7 بلايين دينار (9.8 بليون دولار)، وتسلط الخطة الضوء على 27 فرصة استثمارية للقطاع الخاص بنحو 10 بلايين دينار.
 
ولفت أبو غيدا إلى أن “إقرار هذه الخطة يعد خطوة على الطريق الصحيح، ويجب النظر إليها على أنها خطة إنقاذ لا تنشيط، فالوضع يحتاج إلى أكثر من حوافز، إذ سبقتنا دول كبيرة وغنية، منها الولايات المتحدة عام 2008 والسعودية عام 2016”. وأشار إلى أن “المقصود بكلمة إنقاذ هو الحاجة إلى قرارات وسياسات وإجراءات فورية يشعر بها المواطن والمستثمر على المدى القصير”، لافتاً إلى أن “خطة الحوافز تغطي القطاعات المهمة كافة، معتبراً أن “قطاع الإنشاءات من أهم القطاعات التي تساهم في إنعاش الاقتصاد، إذ يساهم في تشغيل العديد من القطاعات في شكل مباشر وغير مباشر”. وأوضح أن “رؤوس الأموال الأردنية المجمدة أو تلك التي تستثمر خارج الأردن تقدر ببلايين الدولارات، خلافاً للأموال التي تستثمر داخل الأردن”، مشدداً على أن “معظم أصحاب رؤوس الأموال يشكون من مشاكل في الأنظمة والقوانين تعيق الاستثمارات أو تؤخرها أو لا تشجعها، لذلك نراهم يتوجهون إلى دول أخرى ترحب بهم وتتسابق على استقطاب رؤوس أموالهم وتقدم كل التسهيلات التي يحلمون فيها في بلادهم”.
 
وزاد أن “عملية تنشيط الاقتصاد الوطني تتطلب العمل على استقطاب الاستثمارات في أشكالها كافة، وتفعيل مجموعة من التشريعات والقوانين الضرورية ذات الأولوية لتحسين بيئة الأعمال وتعديل التشريعات السارية التي يحتاجها تنفيذ الخطة من دون معوقات تشريعية للمساهمة في عملية تنمية حقيقية ومستدامة، وفي جذب الاستثمارات لا إبعادها”.
 
وأوضح أن “منطقة العقبة الاقتصادية مرت بتجربة استقطاب رؤوس الأموال الأردنية، ونجحنا إلى حد معين حينها حتى فاجأتنا الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 - 2009”، لافتاً إلى أن “عملية استقطاب المستثمرين كانت مبنية على المنطق الذي يقول إذا لم نقنع رؤوس الأموال المحلية بالاستثمار في العقبة كيف تقنع رؤوس الأموال الأجنبية بالاستثمار فيها؟”. وأكد “ضرورة أن تعود عجلة الاقتصاد الأردنية إلى الدوران، وذلك لن يتحقق في ظل الظروف الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية التي يمر بها العالم إلا بسواعد الأردنيين ورؤوس أموالهم التي ستكون رأس الحربة، والمساهمة في إنعاش الاقتصاد الأردني الذي عاني ويعاني من تحديات كبيرة”.
 
يُذكر أن خطة التنشيط الاقتصادي التي أقرها مجلس الوزراء الشهر الماضي، أعدت بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لوضع الخطط التفصيلية لتعزيز الاقتصاد. وتتكامل الخطة مع الخطط الوطنية الأخرى ومع البرنامج الإصلاحي المالي والهيكلي، إضافة إلى ارتباطها برؤية الأردن 2025، وستساهم في تحسين واقع الاقتصاد الوطني وخفض نسبة المديونية من الناتج المحلي الإجمالي وخلق مزيد من فرص العمل نتيجة زيادة الاستثمار وتقليص الاعتماد على المساعدات الأجنبية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا حسني أبو غيدا يوضح أن عملية تنشيط الاقتصاد الأردني تشمل 19 مجالًا



GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 16:23 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

إسماعيل بانغورا يخطف نجومية الجولة 16 من دوري جميل

GMT 20:42 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

Focos تطبيق مجانى يوفر لك ميزة Portrait Mode

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الإصابة تهدد مشاركة محمد صلاح في قمة ليفربول ومانشستر سيتي

GMT 12:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب محافظة المدية الجزائرية

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حمادة هلال يحصد نجاح فيلمه الأخير "شنطة حمزة"

GMT 16:31 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

يوفنتوس الإيطالي يحدد سعر بيع لاعبه بيانيتش

GMT 10:02 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميركل تعلن عزوفها عن الترشح لرئاسة "الديمقراطي المسيحي"

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء في السعودية

GMT 00:28 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

حمادة هلال سعيد بنجاح مسلسل "قانون عمر"

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

السفر بالقطار يعدّ وسيلة رائعة لاستكشاف الهند
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria