تركيا تنخفض من درجة إمكانية الاستثمار إلى درجة عالي المخاطر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وفقًا لوكالة التصنيف الائتماني الدولية "موديز"

تركيا تنخفض من درجة إمكانية الاستثمار إلى درجة عالي المخاطر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تركيا تنخفض من درجة إمكانية الاستثمار إلى درجة عالي المخاطر

وكالة التصنيف الائتماني الدولية "موديز"
انقرة - العرب اليوم

خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "موديز"، نظرتها الائتمانية للاقتصاد التركي من "مستقر" إلى "سلبي"، ما يوحي بقرب مراجعة التصنيف السيادي الحالي لتركيا "بي إيه 1".

وأرجعت الوكالة في بيان، الجمعة، خفض نظرتها للاقتصاد التركي، من مستقر إلى سلبي، إلى تضافر عدد من العوامل السلبية، مثل تدهور وضع مؤسسات البلاد في ظل التوتر الداخلي المستمر، وتراجع آفاق النمو الاقتصادي، وارتفاع الضغط على القدرات المالية الداخلية والخارجية للبلاد.

وكانت "موديز"، قد خفضت التصنيف السيادي لتركيا وديونها طويلة الأجل، في سبتمبر/ أيلول 2016 من"بي إيه إيه 3" إلى "بي إيه 1"، مرجعة ذلك إلى الضعف المستمر لاقتصادها في مواجهة التمويل الخارجي، الناجم عن التوترات السياسية بشكل خاص، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو/تموز 2016.

وقالت "موديز" في بيانها: "إن حالة تآكل القوة المؤسسية في تركيا تستمر، وإن ضعف معدلات النمو، والضغوط المتزايدة على الموازنة والتمويل الخارجي، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في مخاوف صدمة التمويل والائتمان، من أسباب تراجع نظرتها للاقتصاد التركي".

وأشارت "موديز"، إلى أن الضغوط المادية الداخلية والخارجية على ملف الائتمان في تركيا، اعتبارًا من شهر سبتمبر الماضي إلى الآن لعبت دورًا مهمًا في خفض النظرة الائتمانية للاقتصاد، أمَّا عن الاستثمار في تركيا، فكانت الوكالة قد خفضت تصنيف تركيا من درجة إمكانية الاستثمار إلى درجة عالي المخاطر في 24 سبتمبر الماضي.

وهاجمت الحكومة التركية وكالات التصنيف الدولية، وفي مقدمتها "موديز" بسبب نشر بيانات تتعلق بالاقتصاد التركي، واعتبرت أن التصنيفات التي تعلنها ذات أغراض سياسية، وعلى صعيد آخر، نفت وزارة الاقتصاد التركية ادعاءات بأن تركيا حظرت استيراد منتجات بعينها من روسيا، مؤكدة أن جميع سياساتها التجارية تتسق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وقالت الوزارة في بيان، دون الإشارة إلى منتجات بعينها، إنها أضافت معلومات تخص دولًا إلى تراخيص الاستيراد المعفاة من الضرائب، لكنها لا تهدف إلى حظر أي مورد أو أي منتج.

وأكدت مصادر تجارية في قطاع القمح، إن تركيا حذفت على نحو غير متوقع القمح الروسي من قائمة تراخيص الاستيراد، ما يعرقل فعليًا الشحنات الروسية إلى ثاني أكبر سوق لصادراتها من القمح في العالم، ويأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه روسيا الحظر المفروض على بعض المنتجات الزراعية التركية، رغم تحسن العلاقات الملحوظ بين موسكو وأنقرة خلال الآونة الأخيرة، لا سيما في العلاقات السياسية.

وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، أعلن الخميس قبل الماضي، تزامنًا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبلاده، السماح باستيراد بعض المنتجات الزراعية من تركيا، لاغيًا بذلك قيودًا سابقة بهذا الصدد، وعقب قرار ميدفيديف، رفعت روسيا حظر استيراد منتجات البصل والقرنفل والملح والقرنبيط والبروكلي التركية، بينما واصلت الحظر على منتجات أخرى تبلغ حصتها السوقية 425 مليون دولار، من بينها 258.8 مليون دولار قيمة صادرات الطماطم وحدها.

وقبل أزمة المقاتلة الروسية التي أسقطتها مقاتلات تركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كان حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل سنويًا إلى 35 مليار دولار، لكنه تراجع بعد ذلك إلى 27 مليار دولار، وتسببت العقوبات الروسية في انخفاض الصادرات الزراعية التركية إلى روسيا بشكل كبير العام الماضي.

ففي حين وصلت قيمة صادرات الخضراوات والفواكه التركية إلى روسيا عام 2015 إلى 875.4 مليون دولار، تراجعت العام الماضي بنسبة 62.1 في المائة لتصل قيمتها إلى 331.7 مليون دولار، ويعتقد مراقبون أن روسيا ستستمر في العقوبات التي تفرضها على المنتجات الغذائية التركية، التي كانت تستأثر بحصة الأسد في السوق الروسية، وذلك من أجل دعم الصناعات الزراعية الروسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تنخفض من درجة إمكانية الاستثمار إلى درجة عالي المخاطر تركيا تنخفض من درجة إمكانية الاستثمار إلى درجة عالي المخاطر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تعرَّف على أبرز المُدوّنين العرب عبر موقع "يوتيوب"

GMT 05:24 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

"توب شيف" يستعدّ للحلقة الختامية ووصول التشويق إلى ذروته

GMT 23:10 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الجوزاء

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

شركه بي إم دبليو تشوقنا لـ X7 من خطوط الإنتاج

GMT 06:19 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

محلات rolady تقدم مجموعتها المتجددة لشتاء 2018

GMT 06:19 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

إلهام شاهين سعيدة بنجاح "يوم للستات" في المغرب

GMT 10:42 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أيتن عامر تعبّر عن حزنها لقضاء عيد ميلادها في "بنزينة"

GMT 03:39 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي بإطلالة جديدة وجذابة على "إنستغرام"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria