اجتماعات مجموعة العشرين المقبلة تُمثِّل حدثًا دوليًا فاصلًا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من أجل تفهم ملامح الخريطة الجديدة لاقتصاد العالم

اجتماعات مجموعة العشرين المقبلة تُمثِّل حدثًا دوليًا فاصلًا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اجتماعات مجموعة العشرين المقبلة تُمثِّل حدثًا دوليًا فاصلًا

اجتماعات مجموعة العشرين
واشنطن - العرب اليوم

تمثل اجتماعات مجموعة العشرين، التي تعقد قمتها هذا العام بعد نحو أسبوعين في مدينة هامبورغ الألمانية، حدثًا فاصلًا يترقبه أغلب القادة والسياسيين والاقتصاديين حول العالم من أجل تفهم طبيعة وملامح الخريطة الجديدة لاقتصاد العالم، خصوصًا أن قمة العشرين هي المناسبة الأكثر اتساعًا التي تضم قادة أهم اقتصادات العالم، إضافة إلى الظهور الأول لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون.

ورغم اللقاءات التي جمعت ترامب وماكرون بزعماء من حول العالم، وآخرها في قمة مجموعة السبع الصناعية التي عقدت في إيطاليا الشهر الماضي، فإن اجتماعات العشرين لها طابع مختلف، وأثر أكبر كثيراً، كونها تضم إلى جانب القوة الاقتصادية الغربية التقليدية، الممثلة في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، الصين واليابان والهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية، عمالقة اقتصاد آسيا، إضافة إلى أكبر اقتصادين في الشرق الأوسط، الممثلين في المملكة العربية السعودية وتركيا، وكذلك اقتصادات كبرى من أميركا اللاتينية، مثل البرازيل والأرجنتين، إضافة إلى جنوب أفريقيا وكندا والمكسيك وأستراليا وروسيا.

هذه التشكيلة بتفاوت أجنداتها الإقليمية ومصالحها الدولية تسمح بمناقشات أكثر عمقًا حول قضايا العالم الاقتصادية الشائكة. ومنذ أشهر، يبدو جليًا أن ألمانيا جلست في موقع قيادة المواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية وإدارتها، فيما يخص الدفاع عن مبادئ حرية التجارة أمام سياسة الحمائية الأميركية. ويبدو أن سخونة الأجواء تظل هي سيدة الموقف. وقبل نحو أسبوعين على قمة قادة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى، التي ستعقد في مدينة هامبورغ الألمانية في يومي 7 و8 يوليو (تموز) المقبل، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كل القوى الاقتصادية الكبرى إلى الالتزام بمبدأ تحرير التجارة، وقالت أمس (الثلاثاء) في يوم الصناعة الألماني ببرلين: "ظهرت مجددًا على نحو مفاجئ أنماط تفكير كنا نعتقد أننا تجاوزناها".وأضافت ميركل، دون أن تذكر اسم الولايات المتحدة، أن هناك دولًا تعول على الانعزال لتحقيق منافع مفترضة، مؤكدة أن حكومتها ستبذل كل الجهود للتوصل إلى توافق عريض بقدر الإمكان خلال قمة مجموعة العشرين، وتابعت: "لن يكون ذلك يسيرًا بسبب الإدارة الأميركية الجديدة. ورغم ذلك، يتعين علينا بذل الجهد في سبيل ذلك".وذكرت ميركل أنه يتعين التوضيح بصورة مستمرة لماذا تجلب الأسواق المفتوحة منافع على العاملين والمستهلكين والشركات، وقالت: "قد يسهل الانعزال والحمائية الحياة قليلًا على الشركات المحلية على المدى القصير"، موضحة في المقابل أن هذه السياسة ستعاني منها الاستثمارات، وبالتالي القدرة على التنافسية على المدى المتوسط والبعيد، مضيفة أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود الإقناعية في الجدل بشأن العولمة. وفي مقابل حرب التصريحات المعلنة بينها وبين الولايات المتحدة، فإن ميركل تبدو على الجانب الآخر مرحبة بالرئيس الفرنسي الجديد ماكرون وأفكاره الإصلاحية، وهو الأمر الذي عبرت عنه في أكثر من مناسبة، ويرى كثيرون أن تحالف ميركل مع ماكرون بإمكانه أن يعزز الدفاع عن حرية التجارة عبر العالم لاحقاً، خصوصًا إذا ما نجح في إصلاح منطقة اليورو أولاً.

وفي هذا السياق، قالت ميركل، الثلاثاء، إنها مستعدة لدراسة مقترحات الرئيس ماكرون لإصلاح منطقة اليورو، وأقرت أمام عدد من أرباب الأعمال في برلين بأن "التماسك الاقتصادي للدول الأعضاء في منطقة اليورو ليس كافياً"، وأضافت أن ألمانيا ستكون منفتحة على فكرة "حكومة اقتصادية" تضم "أفضل الممارسات" لتحسين الوظائف والنمو بين دول منطقة اليورو الـ19.

وأضافت ميركل: "نستطيع بالطبع دراسة وجود وزير مال مشترك، إذا توافرت الشروط المناسبة"، بوجود التوازن الصحيح بين المخاطر والمسؤولية عن الديون والسلطة لاتخاذ القرار حول السياسات. كما أوضحت، قائلة: "بإمكاننا كذلك النظر في فكرة موازنة أوروبية مشتركة، إذا كان من الواضح أن ذلك من شأنه تقوية هيكل الاقتصاد"، في تأييد لاقتراح آخر للرئيس الفرنسي. وقالت ميركل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، إنها ستكافح من أجل تحقيق "أوسع توافق ممكن" بشأن اتفاق التجارة الحرة خلال القمة التي ستعقد في هامبورغ الشهر المقبل، إلا أنها أقرت بأن ذلك "لن يكون سهلًا مع وجود الإدارة الأميركية الجديدة" التي تتبنى سياسة اقتصادية تقوم على مبدأ "أميركا أولاً". وطرح ماكرون خلال حملته الانتخابية عددًا من الأفكار لإصلاح منطقة اليورو، التي قال إنها لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي، إذا أرادت تجنب التعرض للاحتجاجات ومواجهة الشعبوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات مجموعة العشرين المقبلة تُمثِّل حدثًا دوليًا فاصلًا اجتماعات مجموعة العشرين المقبلة تُمثِّل حدثًا دوليًا فاصلًا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 16:23 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

إسماعيل بانغورا يخطف نجومية الجولة 16 من دوري جميل

GMT 20:42 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

Focos تطبيق مجانى يوفر لك ميزة Portrait Mode

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

دراسة إسبانية تؤكّد عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الإصابة تهدد مشاركة محمد صلاح في قمة ليفربول ومانشستر سيتي

GMT 12:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب محافظة المدية الجزائرية

GMT 04:28 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حمادة هلال يحصد نجاح فيلمه الأخير "شنطة حمزة"

GMT 16:31 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

يوفنتوس الإيطالي يحدد سعر بيع لاعبه بيانيتش

GMT 10:02 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميركل تعلن عزوفها عن الترشح لرئاسة "الديمقراطي المسيحي"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria