المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لتغطية "رأسمال وفوائد" ديْن الخزينة العامة الداخلي والخارجي المقدر بـ683 بليون درهم

المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017

مديرية الخزينة والمال المغربية
الدارلبيضاء - العرب اليوم

سدد المغرب مبلغ 106 بلايين درهم (نحو 11.5 بليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من السنة، لتغطية خدمة (رأسمال وفوائد) ديْن الخزينة العامة الداخلي والخارجي المقدر بـ683 بليون درهم، وأفادت إحصاءات رسمية وزعتها مديرية الخزينة والمال المغربية الخميس، بأن “الرباط سددت متوسط ما يعادل 11.8 بليون درهم (نحو 1.2 بليون دولار) شهريًا خلال هذه السنة، منها 9.3 بليون درهم دفعات شهرية لرأسمال المال”.

ويُقدّر الدين الداخلي المستحق على الخزينة بنحو 536 بليون درهم والدين الخارجي بـ 147 بليون درهم، ويمثلان معًا نحو 64 في المئة من الناتج. بينما بلغت خدمة الدين الداخلي للخزينة نحو 92 بليون درهم والخارجي 13.7 بليون درهم، وقُدرت ديون الشركات العامة الموجهة إلى مشاريع البنى التحتية، مثل السكة الحديد والماء والكهرباء والطاقة والطرق والمطارات والموانئ والسدود، بنحو 172 بليون درهم في نهاية النصف الأول. وهي تمثل 54 في المئة من ديون المغرب الخارجية الإجمالية المقدرة بـ 316 بليون درهم (نحو 34 بليون دولار) أي ما يزيد قليلًا على 30 في المئة من الناتج. وتمثل ديون الخزينة نحو 45 في المئة من المجموع، والنظام المصرفي والبلديات أقل من واحد في المئة.

وتتكوّن مديونية المغرب من ديون متعددة الطرف بنسبة 47 في المئة، وأخرى لحساب صندوق النقد الدولي والمصارف التجارية الدولية بنحو 25 في المئة، ودول الاتحاد الأوروبي نحو 20 في المئة، والدول العربية 2.7 في المئة. ويسدد المغرب ديونه الخارجية بعملة الاتحاد الأوروبي، ما يجعل كل ارتفاع في قيمة صرف اليورو أمام الدولار مضرًا بحجم مجموع الديون المغربية، المقدرة نسبتها بنحو 77 في المئة من الناتج، وهي تحتل المرتبة 36 دوليًا في ترتيب الدول الأكثر مديونية في العالم.

ويحل المغرب في المرتبة السادسة في ترتيب حجم الديون، قياسًا إلى الناتج الإجمالي الذي يتصدره لبنان ومصر واليمن والأردن. ويبدو المغرب في وضع الدول المتوسطة، إلى كثيرة الاستدانة، لكنه أفضل من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط التي تستحق عليها ديون تعادل أو تفوق الناتج الإجمالي، مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال وقبرص وفرنسا، التي تجاوزت 100 في المئة من ناتجها القومي، وتُعتبر الديون المغربية في معظمها متوسطة الأمد، ما يجعلها اقل ضغطًا على الموارد المستقبلية في حال استُعملت في شكل جيد بهدف التنمية وزيادة النمو وفرص العمل.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن “تستقر الديون المغربية على ما بين 64 إلى 65 في المئة من الناتج في السنوات المقبلة، على أن تنخفض تدريجًا لتبلغ 60 في المئة في مطلع العقد المقبل”. وهو المعدل المطلوب في الاقتصادات الناشئة وفق تصنيف الصندوق. وكان مخزون الديون الخارجية يُقدر بـ 16 بليون دولار عام 2005، ثم ارتفع إلى 27 بليون دولار عام 2010، قبل أن يبلغ ثلث الناتج الإجمالي بعد الأزمة الاقتصادية والربيع العربي وارتفاع أسعار النفط وتدهور أسعار المواد الأولية ومنها الفوسفات.

ويعتقد محللون إن الاستعمال المغربي للديون “قد يكون مفيدًا على المدى المتوسط، باستكمال التجهيزات المهيكلة والارتقاء في تصنيف جودة البنى التحتية، بما قد يساعد على جلب مزيد من الاستثمارات الخارجية وتحسين تنافسية الصادرات، ومعالجة الخلل في عجز الميزان التجاري.

إلى ذلك، منح البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن جائزة أفضل مصرف مركزي إلى المغرب، وتُوّج عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي في العالم، التي تمنحها المجلة الأميركية المتخصصة “غلوبال فاينانس”، على هامش الاجتماعات السنوية، وتصدّر بنك المغرب المركزي هذه السنة التصنيف الذي يقوّم أداء محافظي المصارف المركزية في 83 بلدًا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بحصوله على العلامة “إيه” (الأداء الممتاز)، إلى جانب صفوة من محافظي المصارف المركزية الذين يمثلون تحديدًا، الولايات المتحدة وروسيا وتايوان وأستراليا ولبنان والأردن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017 المغرب يسدد ديونًا تتجاوز 11 بليون دولار أميركي في الأشهر التسعة الأولى من 2017



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:57 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

انفجاران بجانب دوار الساعة في مدينة ادلب

GMT 21:57 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد تسريحات للشعر القصير في موسم صيف 2017

GMT 14:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

تهيئة مقر حفل عيد الرس في المسرح الروماني

GMT 07:53 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

أبوظبي تفتح أبواب ثلاث محميات طبيعيّة للزوار

GMT 13:03 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 02:57 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركي

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية تثير الذعر في مدينة أنطاليا التركية

GMT 19:57 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

"إشارة مرور" مجموعة قصص قصيرة لريم أبو الفضل

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 03:59 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مدير عام "إيه بي سي" تنتقد المنافسين للشبكة بشدة

GMT 10:46 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

طرح أزياء المصمم الإيطالي الشاب SANDRO ALFONSO لشتاء 2018

GMT 22:17 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

التعليم أحد أنواع الصراعات الجديدة في العالم!

GMT 22:56 2017 الخميس ,09 آذار/ مارس

نعمة لا تقدر بثمن.. فحافظوا عليها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria