الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مع الاحتفاء بـ"العقرب على أدراج محطة أنديمشك"

الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة

جلسة نقدية أقامتها دار" شهريار" والتجمع الثقافي
بغداد – نجلاء الطائي

شهد قصر الثقافة والفنون في البصرة، الخميس، جلسة نقدية أقامتها دار ومكتبة شهريار والتجمع الثقافي العراقي الحديث، بشأن الرواية الإيرانية الحديثة والاحتفاء برواية (العقرب على أدراج محطة أنديمشك)، بحضور مترجمها الإيراني حسين طرفي عليوي وبمشاركة الناقدين الإيرانيين أحمد حيدري ومحمد حزبائي، والأديبين د.لؤي حمزة عباس و د.عادل عبد الجبار، وأدار الجلسة الأديب صفاء دياب.

تضمنت الجلسة خمسة محاور، حيث اختص المحور الأول بالرواية الإيرانية الحديثة وكيف تطورت وأين وصلت وقد تحدث عنها الناقد والمترجم احمد حيدري، والمحور الثاني عن الرواية في جنوب إيران للناقد والمترجم محمد حزبائي، فيما تحدث القاص والروائي الدكتور لؤي حمزة عباس عن الرواية الإيرانية العقرب وتحدث الدكتور عادل عبد الجبار عن الرواية كتشكيل ولغة وموضوع، فيما اختص المحور الخامس بحديث للمترجم حسين طرفي عليوي عن ترجمته لرواية العقرب على إدراج سلّم محطة اندمشك للقاص والروائي الإيراني حسين مرتضائيان آبكنار.
ويعد أحمد حيدري كاتبا معروفا، وهو قاص وصحافي ومترجم يكتب باللغتين العربية والفارسية, وقد أكد: "هذه أول منصة أتحدث عليها في العراق وفي البصرة تحديدا بلقاء مباشر مع المواطن العراقي، وعندما وصلتني الدعوة لحضور هذه الجلسة والمشاركة فيها هيأت ورقتي للتحدث في موضوع الرواية الإيرانية الحديثة، واخترت الروائي صادق هدايتي نموذجا للتحدث عن فن الرواية عنده، والتي أعطاها البعد الشعبي منطلقا من مخيلة خاصة"، ثم أشار إلى المدارس الروائية الموجودة في إيران.

وفي أعقاب ذلك تحدث محمد حزبائي زادة وهو مترجم معروف، عن الأسلوب الخاص بالرواية في جنوب إيران من خلال مدرسة الجنوب، وقد تناول في بحثه الروائي احمد محمود الذي أصدر العديد من الكتابات الإبداعية.

وتحدث بعد ذلك الدكتور لؤي حمزة عباس في قراءته لرواية العقرب المحتفى بها فقال: "اعد مشاركتي في الحديث عن رواية إيرانية حدثا فارقا وعلامة مميزة من علامات حياتي، فأنا أنتمي لجيل عراقي عاش كبرى تجاربه وأهمها على الإطلاق في حرب الثمانينيات الطاحنة، وتبلور وعيه بعيدا عن حقول الموت والتي وجد نفسه فيها، ولطالما فكرت إن إيرانيا مثلي لا شأن له بالحرب ودعاوى عدالتها لا يشغله سوى حياته التي تتهشم، وهاهي أفكاري تتجسد بين يدي كاتب لم يسبق لي معرفته هو حسين مرتضائيان آبكنار، وهو في الوقت نفسه الإيراني الذي فكرت به حتى عرفته معرفتي أصدقائي القريبين وسمعت صوته وهو يستعيد بعض مخاوفي، وعندما أتحدث اليوم عن روايته فأنا في الحقيقة أحدثكم عن تجارب الصبي الجندي الذي كنته وتجارب الكاتب الذي صرت، عليه فرحلتي الكتابية هي نوع من مطاردة الصبا الذي أضاعته سنوات الحرب المريرة".

وأوضح الدكتور لؤي انطباعاته عن الرواية مؤكدا أنها تخرج على سلطة الخطاب المؤدلج لتنتج قولها الخاص وتكتب عالمها، حيث يقدم الأدب المؤدلج مرويته للوقائع التاريخية بحسب ما تمليه عليه المؤسسة المؤدلجة، فيتلبس رؤيتها وينطق بلغتها ويتمثل خصائصها ويجرد بذلك خطابه من بعده الإنساني البعد الأهم بين ما ينطوي عليه الأدب من أبعاد.

وجرت بعد ذلك حوارات ومداخلات من قبل المبدعين الحضور الذين أغنوا بها الجلسة وتقدم مدير الجلسة الأديب صفاء دياب باسم الحضور بالشكر والامتنان لقصر الثقافة والفنون في البصرة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار على احتضان هذه الأمسية وتسهيل مهمة إقامتها بمحبة واعتزاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة الرواية الإيرانية الحديثة في ندوة قصر الثقافة في البصرة



GMT 14:03 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 09:57 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جان بربور يحصل على إمتياز الاستعانة بمنى موصلي في توب شيف

GMT 03:16 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

بريطانيا تستقبل ملك إسبانيا في زيارة دولية

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

المرأة النحيلة من المُرجح وصولها لسن الـ90

GMT 01:58 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مسلسل جيِّد وقوي

GMT 22:52 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي أكثر عن الفياجرا الصحية للسيدات

GMT 16:07 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سائحة أجنبية تلِد على إحدى شواطئ دهب

GMT 06:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لورنس فريدمان يكشف الأسطورة الكاذبة لـ"الردع النووي"

GMT 19:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عادل كرم ينضم إلى اياد نصار وآسر ياسين في "تراب الماس"

GMT 15:29 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فاكهة تقضي تماما على السرطان بدون أدوية

GMT 03:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

"بورش 911" سيارة مميّزة جذبت نحو مليون بائع

GMT 03:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

آدم ينفي مهاجمة "الشيعية" في لبنان خلال مراسم عاشوراء

GMT 03:11 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

اتبع تلك الخطوات الرياضة من أجل جسد متناسق

GMT 20:20 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري سعيدة بلقب أشيك فنانة مصرية لعام 2016
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria