لحسن حداد يكشف عن أخر مؤلفاته جدلية السياسي والتنموي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

على هامش النسخة الـ 25 للمعرض الدولي للكتاب

لحسن حداد يكشف عن أخر مؤلفاته "جدلية السياسي والتنموي"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - لحسن حداد يكشف عن أخر مؤلفاته "جدلية السياسي والتنموي"

وزير السياحة السابق لحسن حداد
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

قدم وزير السياحة السابق، لحسن حداد، في الدار البيضاء، أمس السبت، كتابه الجديد "جدلية السياسي والتنموي نحو عقد اجتماعي جديد"، عن دار نشر ملتقى الطرق، الدار البيضاء، على هامش النسخة الـ 25 للمعرض الدولي للكتاب والنشر، الذي تنتهي فعالياته في السابع عشر من شهر فبراير الجاري.

ويرى لحسن حداد أن كتابه يطرح جملة من الأسئلة البسيطة، والتي تعتبر أساسية في نفس الوقت، من قبيل: "ماذا حقق المغرب منذ الاستقلال إلى الآن؟ وما هي إنجازات عصر الإصلاحات الكبرى لما سمي ب"العهد الجديد"؟ وما هي التحديات التي واجهناها ولا زلنا نواجهها؟ وما السبيل للوصول إلى تنمية حقيقية تصون كرامة المواطن وتعيد له الثقة في المؤسسات وفي التجربة المغربية؟"

واعتمد صاحب الكتاب أطروحة محورية، هي أن المغرب يتقدم بخطى حثيثة نحو مستقبل واعد، لكنه كلما تقدم في الإصلاح كلما ارتفعت الانتظارات والتوقعات. وأكد الكاتب في هذا السياق أنه يجب دائما أن نستحضر "هرم ماسلو" فيما يخص الحاجيات: "من ضَمن قوته اليومي، طالب بالحق في الأمن، ومن صار آمنا طالب بالانتماء إلى مجموعة ما؛ ومن كان له ذلك، يطالب  بالاعتراف بمجموعته، وإن حقق ذلك استهدف الإنجاز والنبوغ. وأضاف الكاتب أن الإصلاح لا يولد الاطمئنان والسكون بل ينتج قلقا من نوع آخر، يتعلق بالهوية وبالكرامة وينتظر اعترافا من المجتمع.

وتجنب صاحب الكتاب رسم صورة سوداوية عن التنمية في المغرب، مفضلا تبني مقاربة إيجابية، كما أنه لم يقم بتبني المقاربة الوردية التي يدعو إليها البعض الآخر. وقال حداد خلال حفل تقديم كتابه في المعرض الدولي للكتاب، إنه "بالرغم من سنوات الرصاص وحالة الاستثناء والأحداث الأليمة التي عرفها المغرب، إلا أنه شهد تحقيق إنجازات مهمة في مجالات الإدارة وتحرير الاقتصاد والتوازنات الهيكلية، على الرغم من الهشاشة الاجتماعية".

وسجل حداد، أن الإصلاحات التي يعرفها المغرب خلال  العهد الجديد، "ركزت على تثمين ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية، المغرب الذي كان سنة 2000 مختلف جدا عن مغرب اليوم، بفضل الإصلاحات في الميادين الاقتصادية والاجتماعية وتوسع هامش الحريات".

وأكد حداد أنه، وحتى في القضايا التي يعتبر البعض أن المغرب أخفق فيها،  "بدورها شهدت إصلاحات مهمة، على غرار المساواة في الولوج إلى التعليم بين الجنسين، حيث تم خلق قفزة نوعية مهمة في هذا المجال وعلى المستوى الصحي، تم تسجيل انخفاض كبير في مؤشرات وفيات الأطفال والأمهات".

وقال وزير السياحة السابق إن السياسة التنموية والاجتماعية بالمغرب دفعت بخفض مؤشر الفقر بشكل كبير جدًا حيث انتقل من 20 إلى 8 في المائة، مضيفا أن أن العديد ممن غادروا الطبقة الفقيرة وانتقلوا إلى ما يسمى بالطبقات الوسطى الدنيا، حيث خرجت هذه الأخيرة من مرحلة الفقر ودخلت إلى فئة الطبقات الوسطى، الحاملة لتطلعات في ما يخص السكن الجيد والصحة والتعليم والتشغيل، وما يخص الترفيه والولوج إلى التكنولوجيا.

وأكد حداد أن "الإحباط الكبير الذي نجده على مستوى المجتمع هو في عدم الولوج وتحقيق هذه الطموحات، المغرب ليس مخفقا في الإصلاحات بل العكس المغرب توفق في الإصلاحات ولكنها خلقت فئات واسعة من الطبقات المتوسطة وانتظاراتها أكبر من القدرات المتوفرة لديه".

وانتقد حداد خلال حفل تقديم كتابه الجديد، "غياب سياسة شبابية واضحة المعالم، رغم كون الشباب قاعدة الهرم الديمغرافي المغربي"، كاشفا أن لهذا الأمر وجه إيجابي يتمثل في أن هذه الشريحة الواسعة، ستنشط الاقتصاد وستدعمه بشكل كبير. وكشف حداد أن الوقت حان للمرور إلى "مستوى جديد من العقد الاجتماعي، أن يكون مؤسسا على والحكامة الجيدة مع الحفاظ على الثوابت في إطار الإجماع الوطني حولها".

وخصص لحسن حداد الباب الأول لكتابه الجديد لمفاهيم ونظريات التنمية والتجارب الدولية والصراعات السياسية والإيديولوجية حول التنمية، بغية تزويد القارئ بالآليات النظرية والسياسية والعملية لفهم النسق التاريخي والمفاهيمي لإشكالية التنمية دون الإغراق في التجريد والتنظير. وركز في الأبواب الأخرى للكتاب على قضايا التنمية من باب تطوير السياسات العمومية واعتماد مقاربات جديدة فيما يخص الأولويات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وإشراك المواطن.

قد يهمك أيضاً :

سارة السهيل تُوقّع أحدث إصداراتها في معرض الكتاب الدولي

كابو جون دو ديو يُشيد بمعرض الدار البيضاء للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن حداد يكشف عن أخر مؤلفاته جدلية السياسي والتنموي لحسن حداد يكشف عن أخر مؤلفاته جدلية السياسي والتنموي



GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

الفنان منذر رياحنة يواصل تصوير مسلسل "الحرباية"

GMT 14:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف محرج لأصالة خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 14:35 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

أطعمة سيئة السمعة وأخرى لها فوائد علاجية

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 01:48 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مات هانكوك يُطالب بوقوف الموظفين أثناء العمل

GMT 07:45 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

الممثلة الهندية بريتي زينتا تعلن عن زواجها

GMT 21:12 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سان جيرمان يحسم قمة ليون بالنيران الصديقة

GMT 12:48 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

فرح بسيسو وأمل بشوشة تنضمان إلى أسرة مسلسل "الأخوة"

GMT 10:43 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

8 أسباب تجعل الإنسان يستيقظ بشكل كامل من نومه

GMT 03:04 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

تمساح في إندونيسيا يجرّ امرأة إلى قفصه ويلتهمها حيَّة

GMT 17:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria