فنانون مجهولون نالوا شهرة عالمية قبل بانكسي واستطاعوا لفت الأنظار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فنانون مجهولون نالوا شهرة عالمية قبل "بانكسي" واستطاعوا لفت الأنظار

فنانون مجهولون نالوا شهرة عالمية قبل "بانكسي" واستطاعوا لفت الأنظار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فنانون مجهولون نالوا شهرة عالمية قبل "بانكسي" واستطاعوا لفت الأنظار

فن بانكسي بلا حدود
لندن - الجزائر اليوم

نجح "بانكسي" في ترسيخ اسمه كواحد من أشهر الفنانين المجهولين في العالم حاليًا، والذي يجد لذة في توجيه صفعة فنية بين الحين والآخر للكثيرين كي يلفت انتباهه إلى قضية لم تأخذ حقها من الاهتمام. ونجح الفنان البريطاني المجهول في إلهاب خيال الكثيرين بظهوره واختفائه المفاجئين، مما يجعله أشبه بالأبطال الخارقين الخياليين الذين يجوبون العالم لنشر السّلام ومحاربة الأشرار.

وفي بداية الأسبوع الجاري، عاود بانكسي إطلالته على العالم مجددًا، عبر افتتاح أول معرض له في منطقة الشرق الأوسط، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض تحت عنوان "فن بانكسي... بلا حدود".

"سيد بطاقات اللعب"

ورغم شهرة "بانكسي" الواسعة، فإنّه لا يعد الفنان المجهول الوحيد في العالم، إذ نجح عدد غير قليل من المبدعين المجهولين في إثراء الساحة الفنية العالمية بإبداعات تتحدّى الزّمن، من بينهم "سيد بطاقات اللعب"، الذي يعدّ أحد ألمع الفنانين المجهولين ليس فقط بفضل إرثه الفنّي، وإنّما كذلك للتّأثير العميق الذي تركه على كثير من الفنانين الآخرين. ورغم إرثه الفني الرفيع ونجاحه في أن يكون أول من مارس فن النّقش في أوروبا على الورق، حسبما أفاد موقع "يوروبينا كوليكشنز"، فإنّنا لا نعرف عنه سوى أنّه ألماني أو ربما سويسري، نشط فنيًا بين عامي 1430 و1450 في ألمانيا، وربما كولونيا، ليترك لنا اليوم 106 نقوش، أشهرها مجموعات "أوراق اللعب" التي استقى منها اسمه، والتي ترك منها أكثر عن 70 نموذجًا تتناول موضوعات شتّى وتظهر بها صور أشخاص وطيور ونباتات. وجرت طباعة معظم أعماله بصورة أحادية اللون، لكن هناك عمل واحد فقط له ملون عبارة عن بطاقة لعب يظهر بها رجل يرتدي الملابس التقليدية للبلاط الملكي.

 

 

"رجل فيلادلفيا السلكي"

هذه واحدة من القصص الحزينة الكثيرة التي يعج بها مجال الفنون، ولولا الصّدفة البحتة لكان طواها النسيان. تدور القصة، حسب الرواية المنشورة عبر موقع معرض "آدمز آند أولمان" الأميركي البارز، حول فنان مجهول أبدع نحو ألف ومائتي تمثال ومنحوتة من الأسلاك الكهربية التي عثر عليها شخص يدعى روبرت ليتش بالصّدفة في كومة كبيرة من القمامة على جانب أحد الشوارع في أحد أيام أوائل ثمانينيات القرن الماضي. أمّا صاحب هذه الإبداعات، فلا أحد يعلم هويته ومن المعتقد أنّ أعماله ألقيت في عرض الطريق بعد وفاته بانتظار أن تحملها سيارة جمع القمامة.

أما ليتش، فقد أقنعه أحد أصدقائه بعرض المجموعة على معرض فني. وبالفعل، ما يزال "فليشر أولمان غاليري" يحتفظ ببعض أعمال "رجل فيلادلفيا السلكي"، التي قدّر سعر بعضها بـ9 آلاف دولار.

 

 

"صاحب اليد السوداء"

يعتبر "صاحب اليد السوداء" من أبرز فناني الغرافيتي في عالمنا اليوم ويشتهر بلقب "بانكسي إيران"، ويشترك مع بانكسي في الاعتماد على الطباعة بالاستنسل، الأمر الذي يمكنه من إنجاز مهمته سريعًا قبل الإمساك به، خاصة أنّه يعمل في مواجهة "نظام قمعي"، حسب وصف صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

وأوضح موقع "ذي كلتشر تريب" المهتم بالقضايا الثقافية والفنّية أنّ "صاحب اليد السوداء" يعمد إلى إطلاق رسائل شديدة الوضوح عبر رسوم الغرافيتي التي يزين بها الجدران تعبر عن رفضه لسياسات قمعية يمارسها النّظام الإيراني، على غرار ما رسمه أخيرًا لتسليط الضوء على إقصاء النساء من الملاعب، إذ رسم صورة امرأة ترتدي الزّي الرّسمي للمنتخب الإيراني وتحمل على رأسها بدلًا عن كأس بطولة، زجاجة بها صابون لغسل الأطباق.

"سيد الغضب"

الفنان المجهول الذي يُدعى "سيد الغضب"، لا توجد عنه أيضًا معلومات كافية، ومُعظمها يُبنى على الترجيح لدرجة أنّ وجوده في الأساس لم يُؤكّد عليه بصورة نهائية سوى في سبعينيات القرن الماضي... بدأت القصة برحلة طويلة ملهمة لإروين نيومان، أمين متحف تاريخ الفنون في فيينا، جمع خلالها مجموعة مذهلة من المنحوتات المصممة ببراعة، وبعد فحص دقيق، خلُص نيومان إلى أنّ هذه المنحوتات جميعها يقف خلفها رجل واحد أطلق عليه "سيد الغضب"، بالنّظر إلى تعابير الغضب السّائدة في أعماله. ويعتقد أن المنحوتات التي يقدر عددها اليوم بـ25 قطعة، يعود تاريخها إلى مطلع القرن الـ17. والاحتمال الأكبر أنّ موطنها سالزبرغ في النمسا، تبعًا لما أورده موقع "متحف متروبوليتان" عبر موقعه. وتشبه الأعمال كثيرًا من المنحوتات الإغريقية القديمة، وتتميز بدرجة بالغة من الدقة لدرجة أنّ الشرايين وحركات العضلات تبدو ظاهرة بها.

"آجر توينبي"

وفي ثمانينيات القرن الماضي، ظهرت قطع من القرميد أو الآجر في أسفلت بعض شوارع المدن الأميركية والكندية، بحجم اللوحة المعدنية المثبتة في مؤخرة السيارة، وتحمل عبارات شفرية، مقتبسة من أبيات شعرية، تقدر أعدادها اليوم بنحو 450 قطعة، ونظرًا لتكرار كلمة "توينبي" أطلق على هذه القطع "آجر توينبي"، تبعًا لما ذكره موقع "أطلس أوبسكيورا". ويتكهّن البعض أنّها ربما تشير إلى المؤرخ البريطاني الشّهير أرنولد توينبي الذي تخصّص في الكتابة عن المجتمعات والحضارات ودورات صعودها وانهيارها.

قد يهمك ايضا:

بيروت تستضيف "النساء العربيات في قطاع صناعة الأفلام"

تعرف على أسرار جدران العظام والجماجم في الكاتدرائية البلجيكية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون مجهولون نالوا شهرة عالمية قبل بانكسي واستطاعوا لفت الأنظار فنانون مجهولون نالوا شهرة عالمية قبل بانكسي واستطاعوا لفت الأنظار



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria