ملحمة الشعب الجزائري التاريخية سجل مفتوح على الانتصارات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يمثل المعرض إضاءات على مراحل مختلفة من معركة التحرير

ملحمة الشعب الجزائري التاريخية سجل مفتوح على الانتصارات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ملحمة الشعب الجزائري التاريخية سجل مفتوح على الانتصارات

معرض ملحمة الشعب الجزائري
الجزائر - الجزائر اليوم

يقدم معرض ملحمة الشعب الجزائري التاريخية ضد الاستعمار الفرنسي المقام بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بقطر، إضاءات على مراحل مختلفة من معركة التحرير، وصولا إلى الاستقلال وبناء الدولة الحديثة.

المعرض ينظم في غمرة احتفال الجزائر بالذكرى الـ58 لعيد النصر، الذي تحقق في 19 مارس 1962، تاريخ إعلان وقف إطلاق النار في حرب التحرير الجزائرية، إثر مفاوضات إيفيان بين الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا، وتحتل هذه المناسبة لدى الشعب الجزائري أهمية كبرى، وحدثا لاستذكار تاريخ الشهداء الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد وحرية الجزائر، وانخراط كافة أبنائها في معركة التحرير، للانعتاق من 132 عاما من الاستعمار الفرنسي، الذي بذل ما في وسعه لطمس هوية الجزائر وعروبتها، وفصلها عن محيطها السياسي والثقافي.

يحتوي المعرض الذي يستمر إلى غاية 19 مارس الجاري، على لوحات مصورة قسمت على فترات زمنية ومراحل مهمة من تاريخ الثورة الجزائرية، ابتداء من عام 1830 إلى 1954، ثم الفترة الممتدة من 1954 إلى 1962، إلى جانب صور عن نضال مجاهدي جيش التحرير الوطني وصور عن مشاركة المرأة الجزائرية والطفل الجزائري في الثورة، بالإضافة إلى صور توثق البعد العربي والدولي للثورة الجزائرية، وأخرى عن الرياضة والفن إبان الثورة.

من الصور التي يخلدها المعرض، صور مجاهدين وعلماء كبار دافعوا عن استقلال الجزائر وهويتها العربية والإسلامية، من بينهم الأمير عبد القادر والعلامة عبد الحميد بن باديس، واجتماع زعماء القبائل والعلماء، إلى جانب صور متنوعة عن النضال الجزائري والمجاهدين الذين كان لهم الدور الكبير في نجاح الثورة الجزائرية، بالإضافة إلى ما لقيته الثورة من دعم في المحافل الدبلوماسية العربية والدولية.

أشار القائم بأعمال السفارة الجزائرية بالدوحة نصر الدين لعرابة، أن الشعب الجزائري مدين للدعم العربي والمؤازرة التي لقيها من أشقائه، خلال مراحل مختلفة من معركة التحرير، معتبرا أن ذكرى النصر تمثل محطة مهمة في تاريخ الجزائر، وتتويجا للنضال في سبيل الحرية والاستقلال، كما أنها فرصة للشباب الجزائري والجيل الناشئ لاسترجاع تلك التضحيات والنهل منها من أجل المستقبل.

الوقوف عند تلك الصور بحمولاتها الوطنية ومعانيها المؤثرة، يحيل على الأثمان الباهظة التي دفعتها الجزائر من أجل استقلالها، وما قدمته من قوافل من الشهداء، وصولا إلى تحقيق ثورة عظيمة في الفاتح من نوفمبر 1954، التي كلفت مليونا ونصف مليون شهيد، ومهدت الطريق لحركات تحررية في العالم. تبرز في المعرض صورة تضم أعضاء مجموعة 22 التي فجرت ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، ومن أبرزهم العربي بن مهيدي، الشخصية الثورية التي استطاعت إقناع الجميع بضرورة اندلاع الثورة، وهو صاحب المقولة الشهيرة "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"، والذي اعتقل وعذب على يد السلطات الاستعمارية، ثم أعدم شنقا عام 1957.

كما توثق الصور لبعض العمليات العسكرية ضد الاستعمار بقيادة جيش التحرير، انطلاقا من حدود الجزائر الشرقية والغربية، وكذا الجهود الدبلوماسية لشخصيات جزائرية بارزة من أجل تدويل القضية الجزائرية، وإدراج القضية ضمن هيئات للأمم المتحدة والمحافل الدولية.

في مرحلة توازى فيها الكفاح المسلح بالعمل السياسي والدبلوماسي، يسلط المعرض الضوء على اجتماعات شخصيات جزائرية بارزة، وهي تجوب عواصم العالم وفي المحافل الدولية، للتعريف بعدالة الثورة الجزائرية والحق في نيل الاستقلال وبناء الدولة وإنهاء الاستعمار.

أما المرأة الجزائرية، فيوثق المعرض صورها ضمن الصفوف الأولى في معركة التحرير في المدن والقرى، خاصة في جوانب التطبيب والتمريض، وتقديم مختلف أشكال العون للثوار، ومساهما رئيسيا في نضال الحرية والاستقلال. للإشارة، فإن المعرض الذي استقطب في يومه الأول عددا من أبناء الجالية الجزائرية بالدوحة، من مختلف الفئات والاهتمامات، يمثل فرصة للمقيمين أيضا للتعرف على مختلف اللحظات التاريخية التي مرت بها مسيرة التحرير في الجزائر، وأشكال النضال إلى غاية  نيل الاستقلال.

قد يهمك ايضا:

الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بميلة افتتاح الطبعة الثامنة بحضور 58 فنانا

افتتاح فعاليات الطبعة الثامنة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملحمة الشعب الجزائري التاريخية سجل مفتوح على الانتصارات ملحمة الشعب الجزائري التاريخية سجل مفتوح على الانتصارات



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria