ملتقى تشكيلي في القاهرة يستلهم مفردات الهوية المصرية من خلال 34 لوحة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عبر التوظيف الدلالي لرموز فنية بما يُعبر عن العراقة والأصالة

ملتقى تشكيلي في القاهرة يستلهم مفردات الهوية المصرية من خلال 34 لوحة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ملتقى تشكيلي في القاهرة يستلهم مفردات الهوية المصرية من خلال 34 لوحة

ملتقى تشكيلي في القاهرة
القاهرة - الجزائر اليوم

عبر مفردات الهوية، تنعكس خصوصية البيئة المصرية والعربية على أعمال ملتقى «الخيال» للفنون التشكيلية في دورته الثانية، التي تحمل شعار «هويتي... ثقافتي»، حيث عمد المشاركون إلى استلهام مفردات الهوية وصياغة عناصرها من التراث الحضاري والتاريخي تارة، أو من خلال الوجهات والأماكن تارة أخرى، أو التوظيف الدلالي لرموز فنية بما يعبر عن العراقة والأصالة.

الملتقى، الذي تستضيفه دار الأوبرا المصرية حالياً، يضم 43 لوحة، أبدعتها أنامل 22 فناناً مصرياً وعربياً، تباروا بمختلف توجهاتهم للتعبير عن مفردات الهوية بين الواقع والخيال.

مها الحمصي، رئيس الملتقى، تقول خلال حديث صحافي : «اخترنا شعار (هويتي... ثقافتي) للدورة الثانية للملتقى لأن الهوية والثقافة لغة الشعوب، وتجسدها لغة الفنون، فلا يمكن أن نجرد ثقافتنا من الفن؛ لأن الموروثات وملامح الفن ثروة عريقة تتواصل عبر الأزمنة من الماضي للحاضر وحتى المستقبل». مضيفة أن «فكرة الملتقى قائمة على تعلية وقع الخيال من خلال مفردات كثيرة للهوية، فنجدها ممثلة في الحارات والشوارع، وعادات وتقاليد المحافظات المصرية، والملامح النوبية والبدوية والريفية، أو بالرجوع للتراث والعراقة والموروثات، وقد نجدها ممثلة في مفردات كالخيل أو النخيل أو الخط العربي، أو المشاعر الحميمة بين الأفراد، أو في ملامح البشر، فمعاني الهوية متعددة بالكيفية التي يلاقيها كل فنان ويعبر عنها بما تحاكي البصر والعقل والروح».

من بين المشاركين بالملتقى، اختار الفنان ماهر بدر التعبير عن الهوية بلوحة تجسد شاعر العامية المصرية فؤاد حداد، ويقول: «اخترت أن أعبّر عن الهوية بشاعر (الغلابة والشارع) فؤاد حداد، صاحب الكلمات والأغنيات التي أثّرت في وجداننا؛ ففي اللوحة يرسم الشاعر والفنان صلاح جاهين حداد، لتكتمل اللوحة كلمات ورسماً، كما كانا مكتملين في حياتهما حتى أصبحا مرتبطين فنياً، فالعلاقة الفنية والروحية التي كانت بينهما وحبهما لمصر وانحيازهما الكامل لأبنائها ولشعبها الأصيل أمر أردت التعبير عنه كجزء من ثقافتنا وهويتنا».

بمجموعة أعمال فوتوغرافية من واقع حقيقي لبيت نوبي، عبّرت الفنانة مها سامي، عن فكرة الهوية، وتقول لـ«الشرق الأوسط» «البيت يعد بمثابة مضيفة أو فندق شعبي صغير يحمل معنى التراث النوبي، فكل ركن من أركانه يحمل بعض الأدوات المستخدمة في الماضي، مثل المفروشات المنزلية وطلاء الحوائط باستخدام المواد الطبيعية والنخيل والأواني الفخارية وبعض الحرف التي كانت تقوم بها السيدات في المنازل مثل طحن الحبوب بالطريقة التقليدية باستخدام (الرحاية) وغيرها من مفردات البيت النوبي التي تحافظ على السمات العامة للنوبيين».

وتوضح أنها بهذه الأعمال تحاول ترسيخ الهوية النوبية داخل أذهان الشباب والنشء الذي لا يعرفها، لافتة إلى قيامها حالياً بالعمل على مجموعة أعمال مصورة بالاتجاه نفسه لتشكل نواة معرض خاص بها عن الفكرة نفسها.

أمّا الفنانة منى فتحي، فتعبر عن الهوية بملامح ريفية، فلوحتها من قرية في قلب الدلتا بمحافظة المنوفية، تقول: «خطفتني فتاة صغيرة بطلّتها، وأعجبتني علاقتها بالماعز التي تحتضنها، فاخترت أن أتخذهما مثالاً عن جمال ريف مصر».

كما تتوسّع فكرة الملتقى عبر المزج بين الهوية والثقافة المصرية مع الهوية والثقافة العربية، من خلال مشاركة فنانين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق.

يقول الفنان حسين الساعدي، من العراق: «أشارك في الملتقى بلوحتين، الأولى بعنوان (التوأم) أردت من خلالها تناول العامل النفسي الذي مر به العراق من قسوة وجمال وهدوء وحب وحروب وغيرها، وذلك عبر فتاة ذات ملامح جميلة ومعبرة عن الحب وشقيقتها المعبرة عن القوى والعظمة، في حين تعبر اللوحة الأخرى عن (الحصان العربي)، كرمز من رموز الهوية العربية».

قد يهمك ايضا

انطلاق الأيام المسرحية للأطفال السبت المقبل بالمسرح الوطني

المخرجة حميدة آيت الحاج تدعو إلى رفع التقشف عن المسرح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى تشكيلي في القاهرة يستلهم مفردات الهوية المصرية من خلال 34 لوحة ملتقى تشكيلي في القاهرة يستلهم مفردات الهوية المصرية من خلال 34 لوحة



GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لإضفاء لمسات الدفء والرومانسية إلى غرفة النوم

GMT 16:57 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

موريتانيا تعمل على تطوير علاقاتها مع الصين

GMT 16:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

قرقاش يؤكد أن العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة

GMT 08:37 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفلة متأثرة بإصابتها بعضة كلب في مدينة إربد

GMT 04:30 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فرج يعتبر الفوز ببطولة الاسكواش مع زوجته "مفاجأة"

GMT 02:10 2017 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

روضة الميهي تكشف عن مجموعتها "سحر الملكات"

GMT 21:45 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

نهاية تصفيات كأس "عز الخيل" في ميدان فروسية الجبيل

GMT 15:14 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختام حملة للتبرع بالدم في درب جازان

GMT 07:35 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على أغرب اختراعات أذهلت العالم واختتمتها الصين في 2018

GMT 13:06 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يجدد اهتمامه بضم نجم نابولي لورنزو إنسيني

GMT 09:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أبو عبيدة بن الجراح قاهر الروم وأمين الأمة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday