مثقفون ومشاهير مرُّوا من المغرب فعشقوها وألهمتهم أسرار الإبداع
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أبرزهم العراقي علي القاسمي والإسباني خوان غويتيسولو

مثقفون ومشاهير مرُّوا من المغرب فعشقوها وألهمتهم أسرار الإبداع

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مثقفون ومشاهير مرُّوا من المغرب فعشقوها وألهمتهم أسرار الإبداع

المغرب
الرباط - العرب اليوم

اختار مشاهير ومثقفون مرموقون أن يقيموا في المغرب منذ عقود من الزمن، وتراوحت أسباب مجيء هؤلاء المهاجرين "النخبويين" بين الدراسة والعمل والبحث عن نمط عيش مختلف.

وكان من بين الكتاب العرب البارزين في المغرب؛ الروائي العراقي علي القاسمي، فهذا الكاتب الذي أنتج عشرات الأعمال بين الترجمات والروايات والبحوث اللغوية، بدأ مقامه في المملكة سنة 1972 قادمًا من الولايات المتحدة التي لم ترقه ورفض أن يعمل فيها أستاذا جامعيا.

ويقول الكاتب في روايته "مرافئ الحب السبعة" التي يتحدث فيها بصورة غير مباشرة عن سيرته الذاتية، إنه وقع في حب العاصمة الرباط فلم يعد قادرا على العيش خارجها، ونسج القاسمي علاقات صداقة متينة بمثقفين كبار في المغرب مثل الراحل عبد الهادي بوطالب.

وتنقل رواية القاسمي من يقرؤها إلى عوالم مغربية بأدق التفاصيل، فابن الرافدين الذي استقر به المقام عند نهر أبي رقراق في الرباط، يصف مدنا ومحطات مهمة من تاريخ المغرب لاسيما خلال اضطرابات السبعينيات.

وفي عالم الكتابة أيضا، يحضر الإعلامي السوداني طلحة جبريل الذي أشرف على إعداد كتاب ذاكرة ملك للعاهل الراحل الحسن الثاني، كما ترأس تحرير إحدى الصحف الكبرى بالبلاد في إحدى الفترات.

وكتب جبريل الذي يقيم في المغرب حتى يومنا هذا، (كتب) عن مجيئه إلى الرباط لأجل الدراسة في كتاب عنونه بـ"أيام الرباط الأولى"، ويحكي الكتاب عن مواقف إنسانية وطريفة أثناء الاستقرار بهذا البلد.

ولم يقتصر وله المثقفين بالمغرب على الكتاب العرب؛ إذ ثمة مبدعون آخرون اختاروا أن يعيشوا بهذا البلاد إلى أن فارقوا الحياة بين ظهرانيه، وفي مقدمتهم الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو الذي توفي في حزيران/ يونيو 2017.

وأقام الكاتب الراحل في مدينة مراكش، وسط البلاد، وكان من المغرمين بساحة "جامعة الفنا" وهي ميدان يجتمع فيه من يؤدون فنون الفرجة إلى جانب متاجر ومطاعم، وأضحى المكان تراثا إنسانيا عالميا في تصنيف اليونيسكو سنة 2001.

ويعزو المثقفون اختيارهم الإقامة في المغرب إلى عوامل عدة؛ فالمملكة تقع على مرمى حجر من أوروبا وهي في الوقت ذاته  قريبة من محيط أفريقي تتعدد فيه اللغات والعادات والثقافات.

وفي مراكش دائما، أقام مصمم الأزياء العالمي إيف سان لوران، مدة طويلة وقال في سنة 1983 إن الفضل في إبداعاته يعود إلى البلد المغاربي، ومن باب العرفان، أقيم متحف في المدينة للرجل الذي رحل عن الحياة في 2008.

وما تزال حديقة "ماجوريل" في مراكش شاهدة على عشق إيف سان لوران، فالمصمم الفرنسي هو الذي اشتراها وأغدق مالا على العناية بها في سبيل أن تظل معلمة طبيعية.

ويحظى هؤلاء الكتاب بمكانة لافتة في المغرب، إذ يجري النظر إليهم بمثابة سفراء حتى وإن لم يكونوا مغاربة بالنظر إلى ما قاموا به في مساراتهم المتفرقة كي يذيعوا صيت البلاد التي أحبوها فبادلتهم بمثل ما شعروا به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون ومشاهير مرُّوا من المغرب فعشقوها وألهمتهم أسرار الإبداع مثقفون ومشاهير مرُّوا من المغرب فعشقوها وألهمتهم أسرار الإبداع



GMT 18:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رحيل المترجم السوري نزار خليلي عن عُمر ناهز الـ92 عامًا

GMT 00:27 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدبلجة تعيد فيلم "بلال" إلى دور العرض في 6 دول عربية

GMT 11:57 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

محمية سيدي بوغابة مقاومة إيكولوجية للتلوث

GMT 22:23 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أُحد يُجري محاولة "مشروطة" لضم مؤمن زكريا

GMT 17:07 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

عمو فؤاد من معالم رمضان

GMT 09:34 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ون آند أونلي" تفتح أول منتجع حضري لها في دبي

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

عمر البشير يفرج عن جميع المعتقلين السياسيين

GMT 09:17 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

هزيمة أمام موريتانيا

GMT 03:53 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مولود برج الدلو ذكي ومثالي ومحب للحرية ويعشق استقلاليته

GMT 20:49 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الجرجير يساعد على الإقلاع عن التدخين

GMT 10:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

زوجان يعيدان تصميم شقة في "الكسندر فليمينغ هاوس"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria