إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أقامت معرضها في اسكتلندا عام 2007

إردلي تُجسد حبها لقرية "Catterline" في لوحة رائعة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إردلي تُجسد حبها لقرية "Catterline" في لوحة رائعة

لوحة رائعة لقرية "Catterline"
إدنبرة ـ نانسي نجم

تعتبر الفنانة جوان إردلي التي توفت في عمر 42 عاما في عام 1963 معروفة بالكاد في إنكلترا، وفي عام 2007 أقامت معرضًا في اسكتلندا استقطب الجمهور الأسكتلندي لأعمال الفنانة، ويقدم حاليًا المتحف الوطني الأسكتلندي للفن الحديث معرضًا يركز على حب إردلي لمكانين هما "Townhead" وهي جزء من Old Gorbals و Catterline وهي قرية صغيرة لصيد الأسماك في شمال غلاسكو، وليس هناك خطط حالية لانتقال هذا المعرض إلى جزء آخر من بريطانيا على الرغم من أن إردلي والدها إنكليزيًا وولدت في ساسكس.

إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة

وانتقلت إردلي إلى اسكتلندا تقريبا من قبيل المصادفة، وفي عام 1929 عندما كان عمرها 7 أعوام تضرر والدها بالغاز في الحرب العالمية الأولى وشهد فشل كمزارع للألبان وقتل نفسه، وقررت والدتها أخذ جوان وشقيقتها الصغرى إلى منزل عائلتها في بلاكهيث في لندن للعيش مع جدتهم وخالتهم، ولاحقا عام 1939 انتقلت الأم والجدة والفتاتين إلى Bearsden وهي ضاحية في شمال غرب غلاسكو، وهربوا من لندن المهددة بالغارات الألمانية، وقضت جوان فترة قصيرة في كلية غولدسميث للفنون وبدأت دراستها في مدرسة غلاسكو للفنون في عام 1940، وبدأت جوان في هذا العام تتردد على ستوديو الفنان البولندي جوزيف هيرمان الذين كان يعيش في غلاسكو حينها، وتأثرت جوان بنمط الرسم الخاطف الخاص به وبدأت في استكشاف شرق المدينة، وشعرت أن حيويتها تكمن في هذا الاتجاه.

إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة

وساهمت إردلي في زرع المعرفة الحديثة بالفن وأدارت ظهرها للبدع الفنية وبحثت عن الطاقة الكامنة فيما ترسمه من أشخاص وأماكن، ويبدأ المعرض الحالي لها من فترة الخمسينات من خلال رسومات "Townhead" واللوحات التي أنتجتها بعد عدة أشهر من الدراسة في باريس وإيطاليا بتمويل من منحتين حصلت عليهم، وجسدت هذه الرسوم عودة إردلي إلى الواقعية، وفي الاستوديو الخاص بها يقف صديقها أنغوس نيل هزيلا في مشهد درامي ولكن ما يعزز المشهد الظل الذي يبدو وراء ظهره، ما مثل نوع من النضج المبكر الذي ربما لم تكن تدري به إردلي أو تم دون وعي منها.

وجذبت إردلي الانتباه من خلال لوحتها "A Carter and His Horse"  التي اشترتها مجموعة "Government Art Collection" عام 1952 وتم إعارتها للسفارة البريطانية في طوكيو منذ عقود، وتجسد اللوحة كارتر بجانبه فرسه مشعلا سيجارة بينما ينتظر تفريغ البضائع من الميناء الذي يبدو في الخلفية، وكان لدى إردلي اثنين من الاستوديوهات في منطقة "Townhead"، وسبب فقدان الاستوديو الأول لها الكثير من القلق، قائلة " إنه أمر بائس لفقدان الاستوديو، لقد كان بالقرب من الأحياء الفقيرة التي أرسمها، وكان يتيح لي رؤية الأحياء الفقيرة للأطفال، وأصبحت معروفة في المنطقة في شارع سانت جورج وكل الشوارع المجاورة"، وكان الأطفال في البداية يأتون إلى الاستوديو لرؤيتها في العمل ولكن سرعان ما أصبح الموضوع شغلها الشاغل، حيث كانوا يطلبون منها أن ترسمهم، متطلعين إلى شراء الحلوى من عدد قليل من البنس كانت إردلي تعطيها لهم، وعلمت إردلي الكثير عن عشرات العائلات، وكانت مولعة بعائلة سامسون التي رسمتها منذ نحو 7 أعوام، وقالت عنهم "لقد كانوا يجسدون ما يحدث اليوم".

إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة

وترفض إردلي أي مزاعم تشير إلى أن لوحاتها لـ"Townhead" كانت بدافع اجتماعي أو سياسي، وتضيف " أكره كثيرا أن يكون لدي هذا الموقف في الفن"، وكان لإردلي أثر كبير على المصور أوسكار مارزارولي  وصورته  التي لا تُنسى لعائلة سمسون والتي ألتقطت في استوديو إردلي، وهي جزء من المعرض الحالي، وتؤكد طريقة رسمها إعجابها بفان جوخ، وعانت إردلي من ألم في عنقها وظهرها خلال السنوات الثماني الأخيرة من حياتها ما جعلها ترتدي طوق طبي، ويقال أن الحركات المتكررة برأسها عند وقوفها للرسم في الخارج تسببت لها في إنزلاق غضروفي، وأشارت كاتبة سيرتها الذاتية كورديليا أوليفر أن الألم منعها من الرسم الخرجي في المكان وأصبحت تعتمد على الصور بشكل أكبر سواء من صورها الخاصة أو صور صديقها  أودري والكر كمصدر لعملها، إلا أنه من الصعب التأكد من صحة هذه المزاعم نظرا لأن إردلي لم تكن تكتب أي تاريخ على لوحاتها، لكنها ربما تفسر عملها المتكرر في "Townhead".

إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة

وأحبت إردلي قرية "Catterline" والتي وصفتها بكونها تضم مساحات شاسعة من البحار والمنحدرات، وتحولت إردلي من الرسم على القماش إلى الألواح حيث كانت في حاجة إلى مادة أكثر قوة تناسب الرسم في الحقول أو على الشواطئ، وتوفت إردلي بشكل مفاجئ من مرض السرطان ما قطع حياتها المهنية مبكرا إلا أن مكانتها تنمو مع كل منشور ومعرض، وذكرت إردلي عند حصولها على كوخ خاص بها من غرفتين في قرية "Catterline"  إنه الليل، والنيران تمثل عطاء كبير وكذلك ضوء المصباح، إنه منزل عظيم، أجلس هنا وأتأمل في الظلام والبحر، أعتقد أنه يمكنني الرسم هنا، إنه مكان غريب ومثير بالنسبة لي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة إردلي تُجسد حبها لقرية catterline في لوحة رائعة



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 13:43 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 06:26 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الامارات الثلاثاء

GMT 07:10 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

أقصر امرأة في العالم تشارك في دراما مرعبة

GMT 21:10 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

اهتمامات الصحف الأردنية الجمعة

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الشباب المصري يناقش مستجدات المنشآت الرياضية في سيناء

GMT 12:20 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

محمد رشاد ومي حلمي ضيوف منى الشاذلي على فضائية cbc

GMT 16:37 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيا كادينزا 2017 بشكلها الجديد من كوريا الجنوبية

GMT 02:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

متدرب في البيت الأبيض يُخالف طلب دونالد ترامب

GMT 08:58 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

كاتب أميركي يكشف أن الملل سر العلاقة الزوجية الناجحة

GMT 00:38 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبد القادر عمارة يكشف إستراتيجية قطاع البناء المغربي

GMT 05:32 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف موقع نزول يوليوس قيصر لغزو بريطانيا للمرة الأولى

GMT 19:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

جود سعيد يؤكد أن "مطر حمص" تم تصويره في 100 يوم

GMT 05:24 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون تعرضهم للإهمال والتهميش
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria